أكرمتني الأستاذة الفاضلة غالية الذرعاني قبل ساعاتٍ من الآن بإطراءٍ جميلٍ، وكلماتٍ رقيقةٍ، عبَّرتْ فيها عن إعجابها بنظمي لقصيدة (إلى سيليا) المنشورة في هذا الموقع. وشكرتُها على ردِّها اللطيف. وزادت في فضلها فأطلعتنا على أبياتٍ أخرى للشاعر بن جونسون. وقد وجدتُ الأبيات الجديدة تناديني بأن أنظمها، وقمتُ بذلك بالفعل، وإليكم أولاً أبيات بن جونسون، ثم ترجمتي الشعرية لها. أرجو أن تنال إعجابكم، وأتمنى أن ترضى عنها الأستاذة غالية التي لها الفضل في اطلاعي على أبيات بن جونسون:
But be glad as soon with me

When you hear that this is she

Of whose beauty it was sung

She shall make the old man young

Keep the middle age at stay

And let nothing hide decay

Till she be the reason why

All the world for love may die


نَبْعُ الشَّبَاب

سَتُمْسِيْ سَعِيْدَاً حِيْنَ تُشْجِيْكَ رِقَّتِيْ ***** وَيُصْبِحُ حُسْنِيْ لِلْسَّعَادَةِ بَابَا
فَإِنِّيْ الَّتِيْ غَنَّى الأَنَامُ لِحُسْنِهَا ***** وَقَالُوْا: "لِمَنْ شَاخُوْا تُعِيْدُ شَبَابَا"
وَإِنِّيَ أُعْطِيْ زَهْرَةَ الْعُمْرِ نَضْرَةً ***** تَدُوْمُ فَلا يَلْقَى الْشَّبَابُ خَرَابَا
وَإِنِّيَ سِرٌّ فِيْ رِضَاءِ أَحِبَّتِيْ ***** إِذَا بَعْدَ حُبِّيْ الْكَوْنُ بَاتَ يَبَابَا

سلمت قريحتك ولا فض فوك

لا فض فوك ولا نضب بحرك ولا فل مقولك

ال سيدان الفاضلان د. محمد محمد يونس علي وخليفة الهلالي:
أشكر إطراءيكما الغاليين، وأرجو أن أوفَّق في تقديم المزيد بعونٍ من الله، وبتشجيعٍ من أعضاء منتدانا العزيز.
فقط أرجو لفت عناية الأخ خليفة إلى أن الأبيات هي للدكتور هشام، وليس للدكتور محمد كما ورد في عنوان رد الأخ خليفة، مع خالص تقديري لكلٍّ منهما.
أشكركما جزيل الشكر.