ها العار السي أخشيشن

ها هو التابوت ينتظر الوصول إلى قبره هذا هو واقع التعليم في المغرب الذي نجا كما يقولون من الأزمة العالمية ليتربع على عرش أزمة التعليم الذي يصنف فيه المغرب في المراكز الأخيرة و الأنكى من هذا هو أنه يصنف بعد مدينة تعيش التجويع و الخوف كما تعيش على وقع القنابل و الصواريخ ألا وهي قطاع غزة التي مازلت تصمد أمام العدو كما أن تعليمها ما زال يصمد أمام كبريات الدول العربية التي تعيش الراحة وتنعم بالخيرات .
فعلى وزارة التربية الوطنية أن تعيد النظر في مخططاتها وكذا برامجها و أن تنطبق عن جد برنامجها الاستعجالي الذي
صم به أداننا تابعوها في وسائل الإعلام و الاتصال لعلنا نجني منه بعض الخيرات وهي كما تتراءى لنا ضعيفة بسبب الجفاف
الدائم في هذا التعليم.
على الجميع أن يعرف بأننا كتلاميذ الفئات الشعبية الفقيرة نعيش الكارثة في مؤسساتنا وأما وزرائنا فهم في دار غفلون
ولا يعرفون شيئا عن الواقع الذي نعيش فيه لأن أولادهم يتمدرسون في كبريات المؤسسات الخصوصية التي تتوفر على جميع وسائل الراحة لتتبع مسارهم الدراسي . أما نحن فمنسيون في مجتمعاتنا المهشمة التي دخلت منذ عدة أعوام إلى مرحلة الشيخوخة و الهرم.
فنقول لكم أيها المسؤولون وبأعلى صوت بأننا نعيش في مؤسسات بلا ماء ولا كهرباء في حين أن أولادكم تتوفر مؤسساتهم على أحسن الوسائل الالكترونية السمعية البصرية التي يستعملونها كمنهجية في التعليم . كما عليكم أن تعرفوا بأن أقسامنا تعيش كارثة قائمة بذاتها ألا وهي الاكتظاظ فتصور أنه يوجد أكثر من ستين تلميذا في القسم الواحد في حين أن أولادكم يزاولون دراستهم في أقسام لا يتجاوز عدد تلامذتها أكثر من خمسة وعشرين تلميذا في أسوء الأحوال .
إضافة إلى كون بعض المؤسسات لا تقدم حصص التربية البدنية لكونها لا تتوفر على ملاعب أو حتى على أساتذة لمزاولة هذه الرياضات في حين أن أولادكم تتوفر مؤسساتهم على جل الرياضيات إن لم نقل كلها بدءا من كرة القدم إلى الكرة الصفراء هذه الحقائق والمفارقات ما هي في الحقيقة إلى جزء صغير من الكارثة التي تعيشها مؤسساتنا التعليمية والتي تعطي صورة قاتمة عن التعليم المغربي الذي عودنا دائما بمراتبه الأخيرة في الترتيب العالمي .
اذن على حكومتنا وخاصة وزارتنا أن تعيد النظر في مخططاتها و برامجها من أجل انقاذهذا التعليم الذي صار حقيقة في الحضيض
والذي لم يعد يقدم إلينا سوى أصحاب العقول الفارغة والدين كتبت على جباههم المعطلين وليس العاطلين و السبب واحد هو التعليم .

السلام عليكم اخى الكريم
كلامك والله مؤلم جدا والامر من ذلك هو القول الماثور(لا حياة لمن تنادى )والله لااحب التشائم ولكننى وجدت نفسى لااراديا ابعث بالرد ولسان حالى يقول(الحال من بعضه)فلستم وحدكم من تعانون بسبب اهمال المسؤلية وظلم الرعاة للرعيه ولم اجد فى هذا المقام الا الحديث الشريف الذى يصف الوضع الراهن لاكثر الدول العربية والاسلامية الامن رحم ربى :
اذا وكلت الامانات الى غير اهلها فانتطروا الساعة والله المستعان اخى