تقسيم الفعل باعتبار زمنه

ينقسم الفعل باعتبار زمنه إلى ثلاثة أقسام:
أ - ماضٍ.
ب - مضارع.
جـ - أمر.
• فالماضي: مادل على حدث قبل زمن التكلم، نحو:
قال - كتب - جاءت
وعلامة الماضي: أن يقبل تاء التأنيث الساكنة، مثل:
كتبتْ - شربتْ - نجحتْ
ومن الماضي: (عسى، ليس، نِعْم)؛ فهذه الكلمات الثلاث أفعال، وليست أسماء، ولا حروفا، والدليل: دخول تاء التأنيث عليها؛
قالوا:
(ليست هند ظالمة، فعست أن تفلح).
وقال الشاعر:
نعمت جزاء المتقين الجنة ** دار الأمان والمنى والمن


تنبيه:
إن دلت الكلمة على معنى الفعل الماضي؛ لكنها لا تقبل علامته.. فليست بفعل ماض، وإنما يصطلحون عليها بأنها: (اسم فعل ماض)، مثل:
هيهات ، بمعنى بَعُدَ.
شتان، بمعنى: افترق.


فائدة:
إذا تحركت (تاء التأنيث الساكنة) بفتح، أو ضم، أو كسر؛ لأجل النقل، أوالتقاء الساكنين.. فإن هذا لا يخرجها عن كونها ساكنة تقديرا.

• والمضارع: ما دل على حدث في زمن التكلم، أو بعده.
وعلامته: أن يقبل دخول (لَمْ)، وأن يكون مفتتحا بحرف من حروف (أنيت)؛ وتُضَم هذه الأحرف إن كان ماضيه رباعيا، وتفتح في غير الرباعي، وهاك أمثلة:
(يحب) الله فاعلي الخير. [حبٌّ في كل الأزمنة].
(أرى) محمدًا (يكتب) درسه. [الرؤية، والكتابة لحظة التكلم].
سوف (أسافر) الأسبوع القادم. [مستقبل].
يُنفق محمد من ماله الكثير في مساعدة الناس. [مضموم الأول لأنه رباعي].

تنبيه:
إن دلت الكلمة على معنى الفعل المضارع؛ لكنها لا تقبل علامته.. فليست بفعل مضارع، وإنما هي: (اسم فعل مضارع)، نحو:
آه = أتوجع.
أفّ = أتضجر.
وَيْ = أتعجب.

فائدة:
حروف (نأيت) التي يفتتح بها الفعل المضارع، لابد أن تكون زائدة على أصل حروف الفعل، للدلالة على: التكلم، أوالخطاب، أو الغيبة؛ فبهذا.. خرج نحو:
أخذ - نقع - ترك - ينع.
وما شابهها؛ فكلها أفعال ماضية.


• والأمر: ما دل على حدث بعد زمن التكلم، نحو:
اُكتُب - أَخرِجْ - اِفتتِحْ - اِستغفِرْ.
وعلامة فعل الأمر: أن يدل على الطلب، ويقبل ياء المخاطبة، نحو:
كلي - اشربي.


تنبيه:
إن دلت الكلمة على معنى فعل الأمر؛ لكنها لا تقبل علامته فهي: (اسم فعل الأمر)، نحو:
دونك = خذ.
عليك = الزم.
كَتَابِ = اكتب.