زرفت عيناي دمعاً منهمراً مسكوبا
بذكر حبيب سيد الخلق وشفوقا
وكيف لاتزرف عيناي دمععا
وهو أهل الفضل والمكارم المرحوبا
حبيب طاهر القلب تنبع الماء من يديه نبوعا
فكأنهامزن تدفقت منها المياه نزولا
فكيف أكتم حبه وهو بالمحبين ودودا
وكيف يفارقني شوقه وهو في الفؤاد مصبوغا
فيا قلب زد وانتحب فما ذاك إلا خيراًومثوبا
وكيف يفارقني هواه وهو مسطر في الكتاب ووجوبا
فأنت خير بني الدنيا وأخرها وسيداً مرحوما
وأنت الذي نال بك أبا البرية غفراناً وتيسيرا
صلى عليك الالاه مازاد مكيال وتطفيفا
صلى عليك الله ماناح ناح يذكر المحبوبا
صلى عليك الله ماسبحت الأحجار والأنعام والطيورا
فأرجوا الله أن يغفر بها ذنبي ووزري وما كان مكتوبا
من ابن بشرى الكسول سيئ الخلق الكاسب النوما
أرجوا بها غفرانا يوم تكشف العيوبا
أكون من أصحاب الجنان العلا وقصورا