تحية عكرة أنعم الله علينا بالسلام والاسلام والأمن والإيمان وتقبل منا الصيام والقيام
أما عن إجابة أسئلة مسابقة السيرة النبوية لليوم الثالث فهي كالتالي :
1- الذبيحان هما سيدنا اسماعيل عليه السلام و عبد الله بن عبد المطلب
2- أول ما فعله سيدنا ابراهيم بعد رحلته الطويلة مع زوجته وابنه أنه قصد واديا ليس فيه زرع ولا ثمر ولا شجر ولا طعام ولا مياه ولا شراب كان الوادي يخلو تماما من علامات الحياة فهبط من فوق ظهر دابته وأنزل زوجته وابنه وتركهما هناك، ترك معهما جرابا فيه بعض الطعام، وقليلا من الماء لا يكفي يومين ثم استدار وتركهما وسار.
3- شعور السيدة هاجر كان شعورالمؤمنة بقضاء ربها خاصة أنها في أول الأمر أسرعت خلفه وهي تقول له: يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه شيء؟ فلم يرد عليها سيدنا إبراهيم و ظل يسير فعادت تقول له ما قالته وهو صامت ففهمت أنه لا يتصرف هكذا من نفسه و أدركت أن الله أمره بذلك وسألته: هل الله أمرك بهذا؟ قال إبراهيم عليه السلام: نعم. قالت الزوجة المؤمنة لن نضيع ما دام الله معنا وهو الذي أمرك بهذا.
4- لما نفد ما ساقية السيدة هاجر الزوجة المؤمنة بدأ إسماعيل يبكي من العطش،فتركته أمه وانطلقت تبحث عن ماء. راحت تمشي مسرعة حتى وصلت إلى جبل اسمه "الصفا". فصعدت إليه وراحت تبحث بهما عن بئر أو إنسان أو قافلة لم يكن هناك شيءفنزلت مسرعة من الصفا حتى إذا وصلت إلى الوادي راحت تسعى سعي الإنسان المجهد حتى جاوزت الوادي ووصلت إلى جبل "المروة"، فصعدت إليه ونظرت لترى أحدا لكنها لم تر أحدا،فعادت الأم إلى طفلها فوجدته يبكي وقد اشتد عطشه،فأسرعت إلى الصفا فوقفت عليه، وهرولت إلى المروة فنظرت من فوقه، وراحت تذهب وتجيء سبع مرات بين الجبلين الصغيرين سبع مرات وهي تذهب وتعود ولهذا يذهب الحجاج سبع مرات ويعودون بين الصفا والمروة إحياء لذكريات أمهم الأولى ونبيهم العظيم إسماعيل. عادت هاجر بعد المرة السابعة وهي مجهدة متعبة تلهث، وجلست بجوار ابنها الذي كان صوته قد بح من البكاء والعطش، وفي هذه اللحظة اليائسة أدركتها رحمة الله، وضرب إسماعيل بقدمه الأرض وهو يبكي فانفجرت تحت قدمه بئر زمزم، ففار الماء من البئر.
محب العلماء
2010-08-14, 17:25
