على باب أم غراب
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
أخذوا المغنم درهم درهم
أخذوا التربة دونم دونم
موقع كوخ
موقع عش
منبت سنبلة أو برعم...
معلم معلم ...
حتي الحاضر من مستقبل
طفل يأتي ...
حتي الواقع من أحلام الزمن المعدم
فاعشق واحلم
ما من أرض كي تتحقق
أو من زمن كي تتجسم
لا من خاتم ( يا لبيك )
ولا مصباح علاء الدين
نُهـِبَ الكنز ورُدِمَ المنجم
فوق علي بابا والمنغم
فأفتح أو أغلق ياسمسم
حتي العدّ من الأيام
حتي تكتكة الساعات
فلا تتأخر ، لا تتقدم
سحبوا العيد من القنديل
ومن الزمن الموسم
قلت لها ...
يا أم غراب
هاك الكف مع الفنجان
خطوط جبيني
والمعلوم
وقولي أفهم...
كيف غنمت من التنجيم
وكيف تركت عليّ المغرم
عقدت ، نفثت
صارت في حلقي تتلعثم
أنا من جاءك يستجديك
مراد البلسم...
يستفتيك وذلك مكروه ومحرم
من لم يسمع بالعرافة أم غراب
من لم يعلم
تسكن في فجوات السر
ويسكنها سر مستحكم
تكشف آثار المنهوب
وتكتب أحجبة المحبوب
وتعرف تتلوي وتتمتم
قالـــــــــــت ...
هذا نَهَمٌ يأكل نَهَماً
اخــــــــــر ...
نهم أبكم أو لا وقت
لكي يتكلم ...
أما الآخر فهو قليلا
ما يتألم ...
قلت دعي أشعاري
تسلم ...
ضحكت
حتي بأن لعيني حلق مظلم ...
قلْ يا قيـسُ
وزد يا قيــس
ومت يا قيــس
فأنك قد
تحظى وتكرم ..!