قال تعالى في سورة النساء " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم " الكثير منا يفهم على أن عدم استطاعة الرجل أن يعدل بين أكثر من امرأة ناتج عن ضعف الرجل في تحقيق ذلك ، وعدم قدرته عليه ، وأن الجهد الذي يبذله مهما بلغ ، لا يمكن أن يحقق العدالة بينهن بمعنى أن القصور يكون من الرجل  وفيه دائما أبدا ، في حين أرى ـ والله أعلم ـ أن هذا القصور ليس من ضعف في الرجل أوعدم قدرته على تحقيق العدالة  بين نسائه لصفة فيه ، وإنما لصفات في طبيعة المرأة  ، منها أنها لا تقبل أن يُسوّى بينها وبين امرأة أخرى وبالأحرى أن تكون ضرتها ، فهي دائما تسعى إلى أن تكون متميزة عن هذه الضرة أو الضرات ، لذلك إن سوى زوجها بينها وبين الأخرى أو الأخريات فلسوف يتملكها الغضب وتضرب بذلك الشيء الذي كان سببا في تسويتها بالأخريات عرض الحائط ، أما إذا ما ميز هذه عن تلك فهي الداهية الدهياء والمصيبة الزباء ! وأخيرا سيجد الرجل نفسه عاجزا عن أن يعدل بين نسائه لأن طبيعة المرأة تأبى عليها أن تتساوى مع الأخرى ، فالعدل في اعتبارهن  ظلم وجور وقلة ذوق ومروءة وبلادة حس وغشاوة على العينين .
خلاصة القول ، العدالة بين النساء شيء متعذر على الرجل ولو حرص على هذه العدالة وعض عليها بالنواجد ، وهي الحقيقة التي يقررها القرآن الكريم ,
هل تتفق معي ؟
هل تتفقين معي ؟
                                                                 حسن ستيتو