منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك تحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةتحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرتحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورتحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةتحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةتحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودتحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرتحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة تحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لناتحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة تحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبتحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرتحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبتحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارتحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 تحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف تغزاوي
عضو نشيط


القيمة الأصلية

البلد :
المغرب

عدد المساهمات :
24

نقاط :
72

تاريخ التسجيل :
02/12/2011


تحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون Empty
مُساهمةموضوع: تحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون   تحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون I_icon_minitime2014-09-19, 19:53

تحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون
0- تـمـهـيــد:
تندرج مقاربة براون ويول في إطار ما يسمى تحليل الخطاب انطلاقاً من مؤلف Discours Analysis (1983) باعتبارها نقلة نوعية في مجال تحليل الخطاب، إذن، ما هي أهم الخصائص التي يقوم عليها منظور تحليل الخطاب؟ ما منزلة الفهم والتأويل في انسجام النص؟ وما هي مبادئ الانسجام لدى كل من براون ويول؟ ما هي عمليات الانسجام؟
تلكم مجموعة من الأسئلة التي تجيب عنها هذه المقالة.
1- أهم الخصائص التي يقوم عليها منظور تحليل الخطاب:
تتجلى نقط الاختلاف بين منظور تحليل الخطاب وسائر المقاربات التي تناولت النص أو الخطاب في اعتبار يول وبراون الخطاب مادة وموضوعاً وغاية، في حين مثل الخطاب في مقاربات أخرى مجرد محطة أو مرحلة اضطرارية يمر بها الدارس للانتقال إلى ما يعتبر أهم منها. فقد كان الخطاب بالنسبة إليهما غاية البحث ونهايته. ومما تجدر الإشارة إليه:
- استعارتهما بعض الأشكال من اللسانيات الاجتماعية واللسانيات النفسية والإحصائية والذكاء الاصطناعي وعلم النفس المعرفي (خطابي، 1991: 47)(1).
- اختزال وظائف اللغة في وظيفتين أساسيتين: أولاهما وظيفة نقل المعلومات والثانية الوظيفة التفاعلية.
- جعلها المتكلم والكاتب والمستمع القارئ في قلب عملية التواصل، إذ لا يتصوران قيام عملية التواصل بدون الأطراف المساهمة فيها، بل لن يتسنى فهم وتأويل التعابير والأقوال إلا بوضعها في سياقها التواصلي زماناً ومكاناً ومشاركين ومقاماً.
- وضع تمييز فاصل بين المعطيات التي يدرسها اللساني وبين تلك التي يعالجها محلل الخطاب.
ولم يخف على المؤلفين ما في المبالغة من قدرة على البيان والإقناع، فذهبا إلى أن اللغة في نظر اللساني نتاج، وهي في نظر محلل الخطاب عملية وإجراء، بل ذهبا إلى أن اللغة في نظر اللساني يجمع في عمله بين دورين اثنين مختلفين: دور منتج المادة المقصودة بالدراسة ودور الدارس المحلل، في حين يقصر محلل الخطاب دوره على تحليل الخطاب الحاصل من أصحابه على نحو طبيعي فلا يجمع بين دور المنتج والدارس المحلل. فهم اللساني ليس «البحث عن تفسير العمليات الذهنية المتمثلة في إنتاج مستعمل اللغة بهذه الجمل، ولن يهتم بوصف السياق الفيزيائي والاجتماعي الذي تظهر فيه تلك الجمل، وإنما سيقتصر على معطيات يضعها محاولاً إنتاج مجموعة من القواعد الشاملة الاقتصادية التي ستفسر كل الجمل المقبولة في معطياته والجمل المقبولة وحسب» (خطاب: 1991: 49) (الشاوش 2001: 154) (براون ويول: 1983: 20)(2).
أما محلل الخطاب فإنه «لا يهدف إلى وضع قواعد صارمة وإنما إلى تتبع مظهر خطابي معين للوقوف على درجة تكراره من أجل صياغة اطراده فهدفه هو الوصول إلى اطرادات وليس إلى قواعد معيارية باعتبار أن معطياته خاضعة للسياق الفيزيائي الاجتماعي وأغراض المتكلمين واستجابة المستمعين...» (خطابي 1991: 49) لذلك يتبنى محلل الخطاب «المنهجية التقليدية للسانيات الوصفية محاولاً وصف الأشكال اللغوية التي ترد في معطياته دون إغفال المحيط الذي وردت فيه. فمحلل الخطاب يحاول أن يكشف الاطرادات في معطياته وأن يصنفها» (يول وبراون 1983: 23)(3).
إن الاطرادات التي يرمي محلل الخطاب إلى الكشف عنها ليس مجالها النص باعتباره نتيجة لعملية الخطاب أي النص بمفرداته ومركباته وجمله مدونة صفحة إنما مجالها العملية التي بمقتضاها تعمل اللغة باعتماد جميع أطراف التواصل (المرسل والمرسل إليه والرسالة ونوعها والسياق) فليس ما يسمى بالنص في نظرية تحليل الخطاب سوى «بنية وشاهد على محاولة منتج ما (متكلم أو كاتب) إيصال رسالة إلى متلق (مستمع أو قارئ)» (يول وبراون 1983: 24)(4).
2- منزلة الفهم والتأويل في انسجام النص:
ذهب المؤلفان إلى أن انسجام النص يأتيه لاحقاً عند تأويل المتلقي له، وهو ليس فيه أمراً سابقاً على تأويله، ويتم توصل القارئ إلى تأويل نص الخطاب اعتماداً على أمرين اثنين: أحدهما تجاوز مكونات نص الخطاب والثاني افتراض توفر الانسجام فيه.
ويبادر المؤلفان بالإدلاء بالفرضيتين التاليتين:
- الخطاب لا يملك في ذاته مقومات انسجامه، وإنما القارئ هو الذي يسند إليه هذه المقومات.
- كل نص قابل للفهم والتأويل فهو نص منسجم، والعكس صحيح. (الشاوش 2001: 157)(5).
فرغم الدور الذي الدور الذي جلاه لمخاطبين والمقام في نظريتهما، فإن ما ذب إليه يغيب إلى حد كبير دور منشئ النص في اختياره للصيغة التي يراها مناسبة لخطابه، كما أنه يطمس اقتضاء المقام لصياغة النص على نحو دون آخر، اقتضاء يكاد يصبح داخلاً في قواعد اللغة التي كتب بها الخطاب، ومن المبالغات التي وقع فيها المؤلفان أن حرصهما على تقليب جانب الفهم والتأويل في انسجام النص بجعلهما يقبران صورة صياغته أمراً ثانوياً.
3- مبادئ الانسجـام:
إذا كان الانسجام هو مجموع الآليات التي تجعل خطاب ما خطاباَ مفهوماً وقابلاً للتأويل، وهو من صنع القارئ وليس وليد الخطاب؛ إذ يحكم القارئ بوجوده من خلال مبادئ وعمليات متحكمة فيه، فإن مبادئ الانسجام عند «براون ويول» على حد تعبير (خطابي 1991: 52)(6) أربعة : السياق والتأويل المحلي والتشابه والتفريض.
3-1- السـيــاق:
ركز المؤلفان في تناولهما لمبادئ الانسجام على الدور الذي يقوم به السياق في تأويل نص الخطاب وهما يقصدان السياق المقامي المادي الذي ينشأ فيه الخطاب، ولما كانت قابلية التأويل هي المحققة للانسجام فإن السياق يكتسب دوراً رئيسياً في تحقيق ظاهرة الانسجام. فالسياق يجعل القول الواحد متى ظهر في مقامين مختلفين ذا تأويلين مختلفين، وهذا ما يحتم الاعتداء بدور السياق في تحقيق انسجام الخطاب. واستدل المؤلفان بحديث لهايمز (Hymes 1964) حدد فيه دور السياق. فللسياق حسب هذا الباحث دور مزدوج: «فهو يحصر مجال التأويلات الممكنة... وهو يرجح كفة التأويل المقصود» (هايمز 1964: 37)(7) (خطابي 1991: 52)(8).
والسؤال المطروح هو هل يمكن اعتبار القولين المتفقين في الصيغة قولاً واحداً؟ وهل يمكن إرجاع قولين اثنين مهما تماثلت صيغتهما إلى قول واحد؟. الظاهر أن هذا الزعم لا يزال متأثراً برواسب الدراسة اللسانية التي ترى إمكان إرجاع الأقوال المتماثلة من حيث الصيغة إلى قول واحد وإن كان من قبيل القول النمط (ليونز 1978: 29-30)(9).
والأمر خلاف ذاك، فلا سبيل إلى اعتبار القول الذي يقال في سياقين مختلفين قولاً واحداً، بل يعتبر قولين اثنين وإن اتفقا اتفاقاً تاماً.
ثم إن اعتماد نظرية تعتبر السياق أمراً أو وعاء يجعل فيه القول يقوم بالضرورة على تصور الأقوال في وضعين اثنين: وضع يكون فيه القول معزولاً عن السياق، ووضع يكون فيه القول ضمن السياق، ولئن كان تصور الأمور على هذين النحوين ممكناً نظرياً، فإن النتائج لا تنطبق انطباقاً تاماً على النتائج التي يفضي إليها الآخر.
* مقومات السياق وخصائصـه:
نقفل «براون» تصنيفين لخصائص السياق أولهما عن «هايمس» والثاني عن «ليفيس» أما «هايمز» فقد اقترح أن تصنف مقومات السياق على النحو التالي:
1- المرسل: وهو منشئ القول متكلماً أو كاتباً.
2- المتلقي: وهو المستمع أو القارئ الذي يتلقى القول.
3- الحضور: وهم مستمعون آخرون حاضرون عند نشأة القول، يساهم حضورهم في تخصيص الحدث الكلامي.
4- الموضوع: وهو مدار الحدث الكلامي.
5- المقام: وهو زمان حدث التواصل ومكانه وكذلك العلاقات الفيزيائية بين المتفاعلين بالنظر إلى الإشارات والإيماءات وتعبيرات الوجه.
6- القناة: وهي كيفية وقوع التواصل بين المشاركين في الحدث الكلامي مشافهة أو كتابة أو إشارة.
7- النظام: وهو اللغة أو اللهجة أو الأسلوب اللغوي المستعمل.
8- شكل الرسالة: أي المقصود منها، كأن يكون محادثة أو جدالاً أو موعظة أو خرافة أو رسالة غرامية.
9- المفتاح: ويتضمن التقويم أي هل كانت الرسالة جيدة حسنة أو مثيرة للعواطف.
10- الـغـرض: أي القصد من حدث التخاطب الذي ينقلب نتيجة للحـدث التواصـلي. (الشاوش 2001: 161)(10).
ويشير هايمس إلى أن هذه الخصائص ليست كلها ضرورية في جميع الأحداث التواصلية، ولمن «بقدر ما يعرف المحلل أكثر ما يمكن من خصائص السياق بقدر ما يحتمل أن يكون قادراً على التنبؤ بما يحتمل أن يقال» (خطابي 1991: 53) (هايمس 1964: 38)(11).
بالإضافة إلى تصنيف هايمس، وردت محاولة أخرى قام بها ليفيس 1972 لغرض آخر يتمثل في معرفة صدق أو كذب جملة ما، فالغرض إذن منطقي، ويمكن إجمال هذه الخصائص في:
أ- العالم الممكن: بمعنى أخذ الوقائع التي قد تكون، أو يمكن أن تكون، أو هي مفترقة بعين الاعتبار.
ب- الزمن: اعتبار الجمل المزمنة وظروف الزمان مثل: اليوم، الآن، الأسبوع.
ج- المكان: اعتبار الجمل التي تتضمن إشارة إلى مكانه (هنا).
د- المتكلم: اعتبار الجمل التي تتضمن إحالة إلى ضمير المتكلم (أنا، نحن،...).
هـ: الحضور: اعتبار الجمل التي تتضمن ضمائر المخاطب (أنت، أنتم...).
و: الشيء المشار إليه: اعتبار الجمل التي تتضمن أسماء الإشارة (هذا، هؤلاء...).
ز: الخطاب السابق: اعتبار الجمل التي تتضمن عناصر مثل: (هذا الأخير، المشار إليه سابقا).
ح: التخصيص: سلسلة أشياء لا متناهية (مجموعة أشياء، متتاليات أشياء...). (خطابي 1991: 54)(12).
ونحن نلاحظ أن هناك قواسم مشتركة بين هذه الخصائص، فما أسماه هايمس «مقاماً» وزعه «ليفيس» إلى زمان ومكان وما سماه هايمس «موضوعاً» قسمه ليفيس إلى «شيء مشار إليه» و«خطاب سابق» حيث غلب الأول الجانب المادي من السياق، في حين غلب الثاني الوسائل اللغوية النصية التي تحقق السياق.
فإذا كان السياق هو العالم الذي ينشأ فيه الخطاب، وكانت نشأة الخطاب متجددة بتجدد عمليات التواصل بين المتخاطبين وتعددها، فإن هذا الأمر يقضي ضرورة إلى القول بتعدد تلك العوالم على قدر يساوي تعدد عمليات التواصل.
ويسلك الباحثان مسلكاً آخر في إبراز دور السياق في التأويل، يقوم على تغيير أحد عناصر السياق، وقد ضربا لذلك تغير المتكلم المنتج للخطاب مثلاً:
أ- هل أنت هناك دائماً؟
ب- أنا هنا غالباً، مدة في الشهر، جئت الآن لرؤية أبنائي.
فإذا كان المتكلم رجلاً يبلغ من العمر سبعين سنة، فإننا سنفترض أن الأبناء راشدون وأن زيارته لهم مرة في كل شهر لا يترتب عنها شيء استثنائي، أما إذا كان المتكلم رجلاً شاباً في العقد الثالث من عمره فسنفترض أن أبناءه مازالوا براعم بمعنى أنهم يعيشون عادة مع آبائهم، وسنتساءل إذ ذاك عن مانع إقامتهم معه؟ وإذا افترضنا أن المتكلم امرأة في الثلاثين من عمرها فإن الاستدلالات ستختلف عن السابقة إذ من المعلوم أن الأطفال في هذا العمر يحتاجون إلى رعاية أمهم، ولما كانت غير مقيمة معهم فإن هناك سبباً يدعو إلى ذلك، مثلاً إنها ألحقتهم بروض للأطفال، وإذن فعملها يستغرق وقتاً. والملاحظ أن كل هذه الاستدلالات المتنوعة لا تقود إلى لغة الخطاب السابق بل إلى التغير الذي حصل كل مرة في المتكلم وعلى الخصوص متغير العمر والجنس وهو عنصر مهم م عناصر السياق.
ويستخلص (خطابي 1991: 56)(13) أن الخطاب القابل للفهم والتأويل هو الخطاب القابل لأن يوضع في سياقه، إذ كثيراً ما يكون المتلقي أمام خطابا بسيط للغاية من حيث لغته، ولكنه قد يتضمن قرائن (ضمائر أو ظروفا) تجعله غامضاً غير مفهوم دون الإحاطة بسياقه، ومن ثم فإن للسياق دوراً فعالاً في تواصلية الخطاب وفي انسجامه بالأساس.
3-2- مبدأ التأويل المحلي:
هو ما يجعل المستمع لا ينشئ سياقاً أكبر مما يحتاجه م أجل الوصول إلى تأويل ما (بـراون ويول: 1983: 59)(14) (الشاوش 2009: 167)، ويرتبط هذا المبدأ بما يمكن أن يعتبر تقييداً للطاقة التأويلية لدى المتلقي باعتماده على خصائص السياق، كما أنه مبدأ متعلقا أيضاً بكيفية تحديد الفترة الزمنية في تأويل مؤشر زمني مثل «الآن» أو المظاهر الملائمة لشخ محال إليه بالاسم «محمد» مثلاً. ويقتضي هذا وجود مبادئ في متناول المتلقي تجعله قادراً على تحديد تأويل ملائم ومعقول لتعبير «جون» في مناسبة قولية معينة. (براون ويول 1983: 58)(15).
إن أحد هذه المبادئ هو التأويل المحلي الذي يعلم المستمع بأن لا ينشئ سياقاً أكبر مما يحتاجه من أجل الوصول إلى تأويل ما. وبيان المقصود بعبارة التأويل المحلي انطلق المؤلفان من مثال مفاده ما يلي: «جلس رجل وامرأة في غرفة الجلوس العائلية... سئم الرجل فاتجه إلى النافذة ونظر إلى الخارج... خرج، وذهب إلى ناد، تناول مشروباً وتحدث مع الساقي».
فما تمت الإشارة إليه في بداية نص الخطاب أشخاصاً وزماناً ومكاناً سيبقى ثابتاً ما لم يشر إلى تغيير يمس هذه العناصر. واستناداً على هذه القاعدة يفترض القارئ:
- أن الرجل الذي اتجه إلى النافذة هو الرجل الذي كان جالساً حذو المرأة.
- أن النافذة التي اتجه نحوها هي نافذة الغرفة المشار إليها في ساق المقال.
- أن النادي الذي قصده ناد من نوادي المدينة التي هو فيها، وليس من نوادي مدينة أخرى، وأنه لم يستقل للانتقال إليه قطاراً أو طائرة.
- أن تناول المشروب كان في النادي الذي قصده.
- أن الساقي الذي حادثه هو ساقي النادي الذي قصده وهو نفس الساقي الذي قدم له المشروب.
على أن مبدأ التأويل المحلي ليس إلا جزءاً من إستراتيجية عامة وهي «التشابه» بحيث أن تقييد تأويلنا للمثال السابق ليس مرتبطاً فقط بطبيعة الخطاب وسلامة تأويله وإنما تسلية أيضاً، بشكل من الأشكال تجربتنا السابقة في مواجهة نصوص ومواقف سابقة تشبه من قريب أو من بعيد، النص أو الموقف الذي نواجهه حالياً. وتشمل هاتين الإستراتيجيتين «مبدأ التأويل المحلي ومبدأ التشابه» إستراتيجية أعم منهما وهي معرفة العالم. وبهذه الطريقة ندرك أهمية التأويل المحلي الذي يقيد السياق والطاقة التأويلية للقارئ، لأن التأويل المحلي بقيد تأويلنا ويجعلنا نستعيد التأويل غير المنسجم مع المعلومات الواردة في الخطاب.
3-3- مـبـدأ التشابـه:
أقام المؤلفان مبدأ التشابه على ما تقدم للمخاطب معرفة من الخطابات، واعتبرا أن لتراكم ما يحصله المستمع من الخطابات السابقة دوراً في حصول الفهم والتأويل بالنسبة إلى نص الخطاب الذي يباشره، فهو ينظر إلى الخطاب الراهن في علاقته مع خطابات سابقة تشبهه، أو بتعبير اصطلاحي انطلاقاً من مبدأ التشابه. (خطابي 1991: 58)(16).
ولم يغب عن المؤلفين الإشارة إلى حدود هذا المبدإ فهو ليس من قبيل العصا السحرية التي تحل كل إشكال وترفع كل إبهام وتمكن من إقامة الانسجام في جميع الحالات، فقد تتعطل عملية التأويل ولا ينفع في حصولها ما تجمع لدى المستمع من سابق معرفة بالنصوص فيبقى نص الخطاب مغلقاً، إن لم تعضد هذه المعرفة معطيات أخرى تأتي لمساعدتها. ومهما كانت قيمة هذا الضرب من المعرفة بالنصوص السابقة، فإن هذا التناص ليس حكراً على السامع بل هو أيضاً أمر ضروري لمنشئ نص الخطاب. فكما لا يعقل أن يباشر مستمع نصاً وهو خالي الذهن من كل تجربة تخاطبية (فمن الصعب تصور مستمع يسمع للمرة الأولى نص خطاب) فإنه لا يعقل أيضاً أن يتكلم متكلم دون أن يعتمد على سابق تجربة في الكلام.
ولعل الأنسب أن يكون المدخل للحديث عن هذا الضرب من الفهم والتأويل تقابلاً بين سابق حاصل وحاضر، تقابل يمكن أن يجري في ثلاثة مجالات أو مستويات:
- مستوى نص الخطاب المقصود تأويله، وفيه جزء سابق وجزء حاضر: وللسابق المتقدم منه دوراً في قيام التأويل المحلي.
- مستوى التجارب الحاصلة للمستمع، وفيها من المعطيات ما يعتمد عليه في تأويل نص الخطاب التأويل المحلي المناسب.
- مستوى المعرفة النصية، وفيها يجد المستمع أيضاً من المعطيات ما يعتمد عليه في تأويل نص الخطاب التأويل المناسب وإن كان هذا الضرب من التأويل قد لا يوافق تأويل جزء ضيق من نص الخطاب. (الشاوش 2001: 170)(17).
من هذا المنطلق يعد مبدأ التشابه أحد الاستكشافات الأساسية التي يتبناها المستمعون والمحللون في تحديد التأويلات في السياق. على أنه لا ينبغي أن يفهم من هذا أن مبدأ التشابه عصا سحرية تمكن آلياً من مواجهة جميع أنواع الخطاب مهما كانت جدتها ومهما كان اختلافها عن الخطابات السابقة؛ ففي الواقع كثيراً ما تكون توقعاتنا سليمة متوافقة مع ما هو موجود في النص، أتم ذلك عن قصد أو من أجل أثر أسلوبي أو بشكل غير مقصود. وحين يحدث هذا، يحدث تعطل، مرحلياً، في الفهم والتأويل.
مما تقدم ننتهي إلى أن مبدأي التشابه والتأويل المحلي يشكلان أساس افتراض الانسجام في تجربتنا في الحياة عامة ومن ثم في تجربتنا مع الخطاب ككل.


3-4- مـبـدأ التفريـض:
يقوم هذا المبدأ على دور الجزء السابق من الكلام وتأثيره في تأويل اللاحق، ويتراوح بين الجملة الأولى من النص والفقرة الأولى والعنوان. ومن الطرق التي يتم بها التفريض نقل خطابي: تكرار اسم الشخص واستعمال الضمير المحيل عليه وتكرار جزء من اسمه واستعمال ظرف زمان يخدم خاصية من خصائصه أو تحديد دور من أدواره في نقطة زمانية، هذه الأدوات المستعملة لتفريض شخص ما.
وذكر(الخطابي 1991: 60)(18) أن أفضل الأمثلة عن استعمال هذه الأدوات يمكن أن توفرها كتب التراجم والموسوعات وسياق الترجمة التي وضعها محمد الحبيب بلخوجة محقق كتاب «منهاج البلغاء وسراج الأداء» لحازم القرطاجني في مقدمة الكتاب. وبين كيف أن التفريض تم في هذا النص بتكرار اسم المتحدث عنه وبالإشارة إليه وبنسبته إلى مسقط رأسه وبالضمائر المستترة والبارزة وبأنواع ثقافته وأدواره، وأضاف خطابي قائلاً: «واضح إذن أن حازم القرطاجني هو "تيمة" هذا الخطاب أي نقطة بدايته (العنوان وكذا الجملة الأولى من الخطاب) وقد نظم بطريقة تجعله متمركزاً حول بؤرة واحدة هي "حازم"».
هناك إجراء آخر يتحكم في تفريض الخطاب وهو العنوان، ولكن براون ويول (1983: 189)(19) على خلاف كثير من الدارسين، لا يعتبران العنوان موضوعاً للخطاب وإنما «هو أحد التعبيرات الممكنة عن موضوع الخطاب»، ووظيفة العنوان هي أنه وسيلة خاصة قوية للتفريض، لأنه يثير لدى القارئ توقعات قوية حول ما يمكن أن يكونه موضوع الخطاب، بلا كثيراً ما يتحكم العنوان في تأويل المتلقي، وكثيراً ما يؤدي كذلك تغيير عنوان نص ما إلى تأويله وفق العنوان الجديد بمعنى أن القارئ يكيف تأويله مع العنوان الجديد ويتجلى هذا في النصوص التي يصنعها علماء النفس المعرفي لاختيار افتراضاتهم.
ويمكن أن نخلص مما سبق إلى أن ما سمي بوحدة التفريض لا يمكن أن يقاس بمكوني القضية (الموضوع والمحمول) وأنه لا يختلف عن وحدة الموضوع والفرض في الخطاب الواحد، وبديهي أن يتحقق الحديث عن الموضوع الواحد بالعناصر الإحالية وأن ينتسب إليه من الخصائص بحسب ما يراه المتكلم متوفراً فيه منها.
4- عمليـات الانسجام:
4-1- دور المعرفة الخلفية في تأويل الخطاب:
انطلق الباحثان من الإشارة إلى أمر بديهي لا يكاد الناس يختلفون فيه لشدة بداهته، وهو أن المخاطب لا يتلقى ما يتلقاه من النصوص وه خالي الذهن، إنما يتلقاه وقد حصلت لديه جملة من المعارف هي التي سميت بالمعرفة الخلفية. وقد اكتسبت هذه الملاحظة أهمية منذ أن بدأ الدارسون يتساءلون عن دور تلك المعرفة في فهم لنصوص وتأويلها، وستنقلب هذه الأهمية إشكالاً وموضوع اختلاف بمجرد الشروع في فحص الطريقة التي يتم عليها اعتماد تلك المعارف عند تأويل الكلام وتقدير الدور الذي لها في عملية الفهم والإدراك، وسرعان ما طويا مسألة الطريقة التي يتم بها اعتماد المعارف السابقة في تأويل الخطاب واعتبرا الفهم عملية ذاكرية ومن ثم فإن فهم الخطاب يعد بالأساس عملية سحب للمعلومات من الذاكرة وربطها مع الخطاب المواجه. (براون ويول 1983: 236)(20).
4-2- الإطار والمدونة والسيناريو والخطاطة :
وضع نظرية الأطر «مينسكي» وهي طريقة تمثل بها المغرفة الخلفية، ويذهب إلى أن معرفتنا مخزنة في الذاكرة على شكل بنيات معطيات، يسميها الأطر، تمثل وضعيات جاهزة، وقد حدد مينسكي الطريقة التي تستعمل بها الأطر على النحو الآتي: «حين يواجه شخص ما وضعية جديدة، فإن يختار من الذاكرة بنية تسمى إطاراً، وهو إطار متذكر للتكيف مع الواقع عن طريق تغيير التفاصيل حسب الضرورة» (خطابي 1991: 63)(21).
ويشير براون ويول إلى أن مينسكي طور نظرية الأطر مهتماً أساساً بالإدراك البصري والذاكرة البصرية، وتعد الأطر تمثيلات نموذجية جاهزة لوضعية ما بحيث أن المتلقي لا يحتاج إن صادف «منزل» في خطاب ما، أن يذكر بأن لهذا المنزل سقفاً وباباً، باعتبار أن هذه المعلومات جاهزة لديه، بمعنى أن في الإطار فراغات لاصقة يمكن أن تملأ بعبارات.
أما المدونة كمفهوم، وضعت أساساً للتعامل مع متواليات الأحداث، ومن ثم فهي مبرمجة بدقة إذ أنها تتضمن متوالية معيارية من الأحداث تصف وضعية ما ويوجه براون ويول انتقاداً لمعالجة المدونة مماثلاً لذلك الموجه إلى نظرية الإطار: «إذا كانت المدونات متوالية من الأحداث الجاهزة، فهل ينبغي أن يوصف اصطدام جاهز بالمرة .... لدينا مسبقة في مدونتنا».
واستعمل سانفورد وكارود (1981) مفهوم السيناريو لوصف «المجال الممتد للمرجع، المستعمل في تأويل نص ما، وذلك لأن المرء يمكن أن يفكر في المقامات والوضعيات عناصر مشكلة للسيناريو التأويل الكامن خلق نص ما» (براون ويول 1983: 245)(22).
وبشكل عام لا تختلف نظرية السيناريو عن النظرات السابقة ما دامت الوضعيات الموصوفة جاهزة في السيناريوهات، وهي تتضمن أيضاً فراغات تتعلق ببعض العناصر المشكلة للوضعية والتي يسهل على القارئ ملؤها بمجرد تنشيط سيناريو مرتبط بهذه الوضعية أو تلك.
وبناء عليه يقر كل من سانفورد وكارود على أن «نجاح الفهم المؤسس على السيناريو متعلق بفعالية منتج النص في تنشيط سيناريوهات ملائمة». (براون ويول 1983: 246)(23).
وإذا انتقلنا إلى الخطاطات، نجدها اعتبرت في البداية بنيات معرفية تضم توجيهات حتمية،/ تهيئ المجرب لتأويل تجربة ما بطريقة. وكمثال على ذلك الأحكام العنصرية المسبقة التي يصدرها جنس بشري معين على جنس آخر بناء على خطاطة موجودة سلفاً من أفراد ذلك الجنس والمثال الأقرب إلينا هو صورة العربي التي تشكلت لدى الأمريكيين، ومن ضمن مكوناتها أن العربي إنسان جاهل، همجي، كسول، إرهابي، لا منطق بحكم أفعاله.
ويقترح براون ويول «النظر إلى الخطاب لمعرفة خلفية منظمة تقودنا إلى توقع (أو التنبؤ بـ) مظاهر في تأويلنا للخطاب، بدل النظر إليها كقيود حتمية على كيفية وجوب تأويل الخطاب».
وعلى العموم يمكن أن نشير إلى متغيرين اثنين يؤثران في الفهم والتأويل: المتغير الأول ثقافي والثاني جنسي.
وينتهي براون ويول إلى أن الخطاطات تزود محلل الخطاب بطريقة لتفسير وتأويل الخطاب، وهي بذلك وسيلة لتمثيل تلك المعرفة الخلفية التي نستعملها كلنا، ونفترض أن الآخرين يستطيعون استعمالها أيضاً، حين ننتج أو نؤول الخطاب. (براون ويول 1983: 250)(24).
خـاتـمـة:
يوفر السياق جملة من المعطيات الضرورية لتأويل الخطاب، وهي معطيات لا توفرها الخصائص النحوية والمعجمية للصيغة اللغوية، وفضي عدم الاهتمام بالسياق إلى تعطيل فهم الخطاب، وهذا يدل على وجود مبادئ وأصول تنظمه أهمها مبدأ التأويل المحلي القائم على اعتماد المقام الذي يحدث فيه الخطاب ومبدأ التشابه القائم على ضرب من الربط بين النص الحاضر ونصوص أخرى وعلى المعرفة الخلفية الحاصلة في ذهن المستقبل. كما نلاحظ أن المنوال الذي قدمه يول وبراون يسلط الاهتمام على المخاطب المتلقي للنص أكثر من تسليكه على المتكلم منشئه.

الهــوامــش:
1- محمد خطابي، لسانيات النص مدخل إلى انسجام الخطاب، الطبعة الأولى، المركز الثقافي العربي، 1991، : 47.
2- محمد الشاوش، أصول تحليل الخطاب في النظرية النحوية العربية، تأسيس نحو النص، الجزء الأول، سلسلة اللسانيات، المجلد 14، جامعة منوبة، كلية الآداب بمنوبة، المؤسسة العربية للتوزيع، بيروت، تونس 2001، ص: 154.
3- Broun, G and George Yule (1983), Discourse Analysis C.U.P London, p : 23
4- براون ويول، نفس لمرجع السابق، ص: 24.
5- محمد الشاوش، أصول تحليل الخطاب في النظرية النحوية العربية، تأسيس نحو النص، الجزء الأول، ص: 157.
6- محمد خطابي، لسانيات النص، مدخل إلى انسجام الخطاب، ص: 52.
7- Hymes, Models of interaction of language and social setting form and content of text, p : 37.
8- محمد خطابي، لسانيات النص، مدخل إلى انسجام الخطاب، ص: 52.
9- Lyous ; Eléments de sémantique, p : 29,30.
10- محمد الشاوش أصول تحليل الخطاب في النظرية النحوية العربية، ص: 161.
11- محمد خطابي، لسانيات النص، مدخل إل انسجام الخطاب، ص: 53.
12- محمد خطابي، المرجع نفسه، ص: 54.
13- محمد خطابي، المرجع نفسه، ص: 56.
14- براون ويول، المرجع نفسه، ص : 59.
محمد الشاوش، المرجع نفسه، ص: 167.
15- Broun and Yule, Discourse Analysis, p : 58.
16- محمد خطابي، لسانيات النص، مدخل إلى انسجام الخطاب، ص: 58.
17- محمد الشاوش، أصول الخطاب في النظرية النحوية العربية؟، الجزء الأول، ص: 170.
18- محمد خطابي، لسانيات النص، مدخل إلى انسجام الخطاب، ص: 60.
19- براون ويول، المرجع نفسه، ص : 139.
20- براون ويول، المرجع السابق، ص : 236.
21- محمد خطابي، لسانيات النص، مدخل إلى انسجام الخطاب، ص: 63.
22- براون ويول، المرجع السابق، ص : 245.
23- براون ويول، المرجع نفسه، ص : 246.
24- براون ويول، المرجع نفسه، ص : 250.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الملتقى الدولي السادس في " تحليل الخطاب " الخطاب الروائي عند واسيني الأعرج " في 26 و 27 فبراير 2013
» ينظّم مخبر "تحليل الخطاب" ملتقى دوليا حول "البلاغة وتحليل الخطاب" بجامعة مولود معمري تيزي وزو يومي 09-10 مارس 2011.
» كتب فى تحليل الخطاب
» تحليل الخطاب
» تحليل الخطاب الصحافي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  التعارف والتهاني والتعازي فقط-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


تحليل الخطاب وتأويله بين يول وبراون 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
على ظاهرة النحو اللغة كتاب اسماعيل المعاصر العربية الأشياء النص العربي الحذف اللسانيات ننجز الخيام التداولية مجلة بلال مدخل الخطاب موقاي البخاري محمد مبادئ النقد قواعد


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | الحصول على منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع