حبيبتي أحببتكِ قبل ان تولدي لانك انثى ..

عجباً . ومن لا يحب الانثى ؟؟

جدائل شعر بربري تسيل كانها شلالات فردوس ابدية

عطّرها عبق العفاف فامست متاهة تضيع فيها الروح .

وخصر تلوّى كغصن شُجيرة زُرعت في جنة الخلد

تغري الحكيم تسلقاً . لا تتعجبي .. فليس الحكيم نبياً

وعِقدٌ من حبات رمان مجهولة المذاق إصطفّت كي ترسم ثغر الوجود

ثغر تهاوت على عتباته قيم الحكيم وصبر الحليم فاصبحت منسية.

وانامل وصفت للكون معنى النعومة بكل سلاسة .. فغار منها غصن ليمون في ريعان ربيعه ففاح رائحة زكية.

لا تتذمري .اعلم اني قد اطلت الكلام ولم أُوفيكِ حقكِ .. باختصار .

انت جنة تمشي على الارض خُلقتْ كي تبث الحب
ثم احببتك بعد ان عرفتك لانك انت..

احببت فيك انسجام احرف اسمك .خمول الخاء وانحدار الواو وانتصاب اللام والتاء التي ربطتب بكل انوثة عربية.

. احببت فيك تواجدكِ معي في نفس الزمان ونفس المكان ..فلا مجال اليوم للحظ .

فأنا لا أؤمن بالابراج و لا ترّهات المنجمين فقد امسيت اليوم سلفياً

ألم تسمعي قول الاله في قرآنه ( وجعل منها زوجها )فقد خُلقتِ مني ولي سكناً هنيا.

احببت فيك ملامح لا تنتهي بصماتها .ضحكاً عُبوساً عجباً سكونأ فرحاً ذبولاً حزناً مُجوناً وغيرة وحشية.

احببت فيك المسافات التي ..ما بين خطوات قدميك ..مابين كتفيك .. وما بين شفتيك وعينيك خصوصاً لانها وردية .

احببت فيك الشِعر وان لم اكن من اهله. ولم أجد له قافية في غياب الضاد . فنثرته وصفياً.

احببت فيك خشوع الليل ومواضيع كنت احسبها غبية

احببت فيك انقطاع حديثنا بحلول وقت الفجر ليليا

احببتك حباً لو وُزع على قلوب الكون لتعانق السنيّ والشيعيّ في بغداد..وحل السلام في القدس .. وامسى الكره منسياً ..