السلام عليكم
في ظل الدراسات الجارية حول عودة الدين والكيفية التي يعود بها استئنست بأحد المقولات للاستاذ ابو الحسن الندوي وهو يتحدث عن القيادة الخيرة الفذة في التاريخ كله وهي القيادة الاسلامية حيث يقول "ظهر المسلمون وتزعموا العالم وعزلو الامم المزيفة من زعامة الإنسانية التي إستغلتها وأساءت عملها ,وسارو بالإنسانية سيرا حثيثا متزنا عادلا وقد توفرت فيهم الصفات التي تؤهلهم لقيادة الأمم وتضمن سعادتهاوفلاحها في ظلهم وتحت قيادتهم "
ويحدد ذلك في مجموعة من الصفات وهي :
اتهم أصحاب كتاب منزل ونور من عند الله وليسمن صنع الانسان القاصر من جميع النواحي فشريعتهم الهية وليست وضعية
القيادة عندهم تلزم تحلي صاحبه باخلاقيات وسلوكات وتربية وتزكية للنفس من امانة وعفاف وصدق......
فكرة الشعب المحتار والسوبر غائبة في ذهنيتهم ,فهم ساروا نحو أهداف مبلغهم فيها هو اخراج الناس من العبودية الدنيوية الى العبادة الالهية الحقة دون رجاء مصلحة او منفعة لشخصهم كما يتساوى عندهم بني البشر فلافضل لعربي على أعجمي .
الانسان يحمل اثنين جسم وروح وكل منهم له مكانته ولايفلح الانسان دون وجودهم .
هذه هي الرؤية الندوية لما يمكن أن يقدمهم المسلمون إذا عادوا لقيادة الامم وهم قد فهموا الغايات الكبرى لهم فلا يمكن أن يعود الدين الاسلامي كشريعة بعيدا عن هاته الصفات
والناظر للتسويق الديني في المجتمع العربي يجده يعيش مفارقة عن أصل ونستطيع ان نقول انه يعيش اسلام الوهم ........يتبع