مزيح المآذن والكنائس
علي سليمان الدبعي
اليمن

الله
ما أجمل تباريح الهوى
سكن الفؤاد
وخالطني الجوى

لك كل نبض ولحظ وخطو
إني الأسير بحبك
والمتيم بالهوى

الأرض المقدسة
المآذن والكنائس
منها البسمة وضاءة
ما بين دمعتين

وقصفة الزيتون
مباركة ظلها
أنت السلام كله
والكرامة ما بين طلقتين

إني أدركت الحقيقية
أنك كينونتي
التي منك سبحان من أسرى
بحبي العظيم إليه
ما بين طرفتين

عيناي أسيرتان لوجهك القدسي
والقلب يخفق بحبك
مابين نبضتين

يا مهد النبوة
كلهم آتون
يعلنون حبهم
موسى وعيسى مرة
ومحمد يؤكدها مرتين

القدس
تك التي من زيتونها
النور
أشع بين الخافقين