الوتر الكسيح

ألم يان للوتر الكسيح ,
أن يبعد جفونه المخملية ,
عن جسد عراه سر القدر ,
ابتسم القمر
ثملت العبارات في عباسة الضجر
قبل افتضاض بكرة الشجر .
سواعدي حدائق للضياع ,
شفتاي دفء لزمهرير
مضجع لفتاة حباها ...حب كالجمر
++++
ألم يان للوتر أن ينزع معطف الشتائم .
الظلام يتربص للنور في الدروب ,
يطرق قبورا بلا أبواب
له عادات ممتدة في القدم
يواري سوأته المخبره ,
يفترس لحمه فوق موائد اللئام
++++
ألم يان للوتر أن يهب للريح نكهة الخصام
أن يترك الأجداث ترتاح وتشبع الحمائم
لتمنح الحياة الفانيه ,
لجسدك المثخن بجراح الأجساد
قلعتي محصنة بالنبل والخبز
فأيهما تختار ؟
يا سارق النور من أفواه النيلفور
++++
ألم يان للوتر أن يتقيأ النفاق ,
حامل في شهره العاشر ببلبل الشقاق
جاءه المخاض عند جذع النخل
ابتلع ريقه في عجل
منذ متى وأنت مصلوب في الظلال ؟
منذ متى والعقبان من رأسك تأكل ؟
قلعتي تنفق الحنطه ,
أغلالا.
ألم يان لك النوم بعد السهر ...

سليمان محمد تهراست ديوان " متاهات الدخول " المغرب