]
    [ceباتنة    

الوهم هو الوهم
نفس التراجيديا
القصة الخيالية
البورجوازية
لا زالت أمي ترفو المئزر  الأبيض
والجورب  الأخضر ،حلمها السامق
تعدك مديرا ، وزيرا ، طبيبا
ليس في حسابها  الشعر
جراب الهم
و ها أنت شاعرا
مفلسا
تنتظرك أمك عند سور مدرسة
(( بن الطيب علي  )) بحي المجزرة
تنسى دائما في قصائدي حاجياتها
خلخالها حينا
وحينا  العقد أو عطرها الفضيُّ
وفي الشتاء على أكتاف قصائدي
دائما تترك شالها القرمزي
يا بني كيف تتحمل غول الوحدة
تزوج ...
أستدعي أي امرأة
من غير بنات الحي تستنير بنهديها
تمسح عطشك بماء عينيها
المشرعة كالصبيحة الحلوة
لا تبحث هنا ، ليس هذا المكان المناسب
لا تخترق السرب كالسهم
أين البلاغة
الحصافة ، الفن
النحت في الفضاء على الهوى
ياولدي حمامتك
كل صباح  تحط على نافذتك
لاتبحث في القعات والساحات
في الحدائق والأسواق
في أبيات شكسبير والمتنبي
وجورج شتاينر
ولوحات بيكاسو
الحبيبة
القصيدة
ياولدي باتنة
قرآن
والباتنيون كفار
القنوط ، اليأس
الشعر ذالك الصنم المنحوت في الهواء
إمرئتك يجب أن يتسع صدرها لقصائدك المملة
الصابئة الضالة المؤمنة ، المرتعشة من البرد
من صفة ولون الهديل الرمادي البارد
لا توجد قصيدة من لحم و دم
القصيدة حلم
يا ولدي ألم ....
nter]