مرتزقة الكتابة.من قلم:فتحي رمضان الأَغا . يبدو أن الصحفي المكلف بالنشر في مقاولتيّ الكوفية برس وميلاد المريبتين لا يتريث ولا يراجع ما يرسل له من مقاولات مدفوعة الثمن مقدما، تكتب بناء على الطلب فهي مقاولات مفصلة تفصيلا،ويبدو أننا دخلنا زمن التخويف بحرف الدال:د.ربما يظن الأستاذ الكبير مشرف مقاولات مقاولة الكوفية برس أن في هذا الحرف سحرا ومهابة كيف لا وقد منح الكاتب المرتزق درجة د.هكذا دعني أخبرك ياأيها القاريء الكريم عن منظومة إعلام الشعوب الفلسطنية أو بمعنى أدق منظومة مقاولات إعلام الشعوب الفلسطينية ،كلّ من هب ودب يقحم أنفه في الإعلام... إعلام الفرية الكبرى الذي وهم مقاولوه أن مجرد تسمية إذاعة أو معبر باسم الحرية سوف يواري سوءآتهم ويداري ما اقترفت أيديهم وربما لا يكترث كاتب هذه السطور لما يُكتب كما لايكترث لهذه الدرجات الفخرية من الدكتوراة التي يمتن بها مقاول الكوفية على تلكم الأسماء،إذ ليس غريبا ولا هو بالعجيب أن تخلع كلمة دكتور بكل سهولة ليقال إن هذه المقاولة لا تنشر إلا لحامل دكتوراة مما يزيدها شرفًا وتيهًا على التوهم.
وحينما تبادر بقراءة المقاولة ينتابك شعور من التحسر على تلكم المقاولات الصغيرة التي تضحك من نفسها، فهل يعقل أن حامل دكتوراة يقع في هذه الأخطاء الفاضحة..على نمط:"بالرغم من احتفال الموقعون"ولا يدري كاتب هذه السطور السر الخفي والحكمة التنظيمية البارعة من رفع المضاف إليه،أهي لغة أم لهجة أم هي قراءة في سفر التكوين إن لم يكن في سفر الخروج والفرار.
دعك من قوله:"تتطاير شضاياها"على فرض أنه خطأ مطبعي، وعلى المقاولين مراجعة قول الحق سبحانه:{يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ }الرحمن35 (بالرغم من احتفال الموقعون علي تلك المصالحة والتي ينتظرها الشعب الفلسطيني مجتمعا ...أفرادا وعناصر وكوادر واحزابا وفصائل الا ان الاشاعات تمتزج بسطورها ليثار الخبر الذي يحمل قنبلة موقوته تتطاير شضاياها لتحرق الاخضر واليابس ).ويستمر الدكتور قائلا
فخبر الموافقة علي منع القائدين الدحلان والمشهراوي من العودة الي غزة لا يتأتي الا لمزيدا من اثارة مسلسل الفتن )الدكتور هنا بعد أن ألغى عمل الاستثناء بإلا عاد و جر كلمة مزيد بالفتح(لا يتأتي الا لمزيدا من اثارة مسلسل الفتن )ولم نعلم على مدار الزمن أن حرف الجر "اللام" ينصب الاسم بعده إلا في زمن الاستهتار وانقلاب المعايير والتمادي في المغالطة؟ ويتوالى المسلسل المغلوط من أجل أعين المقاولين(تحتاج في هذا الوقت العصيب الذي تمر به القضية الفلسطينية لمزيدا من التلاحم )نفس الكارثة ينصب الدكتور بلام الجركلمة "مزيدا"،لدرجة توهم أنك إذا أردت أن تنصب كلمة مزيد فضع قبلها حرف "جرجر"على وزن "فعلل"ويتابع الدكتور(ونقول لاولئك الواهمون أن القائدين الكبيرين)أين نحن من هذه الطاقات الكامنات والنصوص الأدبية العليا؟لماذا لا تدرج ضمن مقررات المنهج الفلسطينيّ؟.
وهنا على المقاول أن يراجع ضوابط كسر همزة إِن-كيما يعينه ذلك على استنهاض الهمم وكسب الأمم إلى جانب مشروعه الوطني؟ما هي الحكمة في رفع كلمة الواهمون بالواو وحقها الجر بالياء على تبعية ما قبلها؟ ؟؟
وضمن تدفق عملية الإبداع والعطاء ينساب يراع حضرة الدكتور فادي عبود نتابع مع الدكتور قوله
أما اولئك الذين يبحثون عن (مكانا) خلف ملحق الاتفاق يكونون فيه بديلا وتبعا فنبارك لهم (بقائهم في ذلك البئر السحيق الذي ارتضوا البقاء فيه ) أول ما يشار إليه في هذه المنظومة المحكمة من البيان تزف إلى القراء والباحثين عن سلامة اللسان وسر البيان هو نصب كلمة "مكانا"لأنها وقعت بعد حرف الجر "عن "الذي يجر، ومن أراد أن ينصب ليس بحاجة إلى حرف جر؟! ، وفي ذلكم إسراف في استهلاك حروف الجر مما قد يؤدي إلى عجز في احتياطيّ حروف الجر الفلسطينية، أما قوله:"فنبارك لهم بقائهم في ذلك البئر السحيق الذي ارتضوا البقاء فيه"هنا يلجأ الدكتور إلى إلى التنويع والتشويق في أسلوبه ومفرداته ليبادر بالحديث وفق صيغة جماعة المتكلمين" فنبارك لهم"وقد جانب الدكتور التوفيق والسداد حين كتب همزة كلمة "بقائهم"على النبرة أو الياء أو الكرسي؟؟!!وياله من كرسي بائس !ذلك أن الموقع الإعرابي لها هو المفعولية"مفعول به منصوب على الفتح"وهي لا تحتاج كرسيًّا لوجود الفتح والصواب :"بقاءهم"{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ }البقرة146،{وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ }المائدة49 {وَيَا قَوْمِ أَوْفُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ }هود85 فالهمزة هنا لا تستحق كرسيا، وليست كل الهمزات أهلا للكراسي ؟! .
هذا النظام في رسم الكلمة العربية لا يخضع للهوى ولايقتحمه من لا يفقه أمانة ودقة الكلمة،وهو لا تسري عليه ضوابط الديمقراطية الفلسطينية المخالفة للضوابط والأصول؟!!أما الطَّامّة الكبرى في دنيا مهازل ومقاولات الكوفية "برس"أن كاتبها الفذ ومحرريها الجهابذة وسدنتها الأوفياء لايُلمون بأدني حس لغويّ حين يجيزون ويكتبون ويعرضون تلكم البضاعة المزجاة..بضاعة الإفك والتخدير والنفاق فمن الذي قال لهم إن كلمة بئر هي مذكر؟؟!!يقول الحق سبحانه وتعالى:{فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ }الحج45 أفلا يلاحظ أن كلمة بئر مؤنثة؟؟فعلى أي خلفية ومن أي مربع ثوريّ انطلق الدكتور في هذيانه اللغوي؟؟ . من علمهم تلكم النفائس ؟ :"فنبارك لهم بقائهم في ذلك البئر السحيق الذي ارتضوا البقاء فيه"ويختتم ذلكم البوق المرتزق هذه الأراجيف اللغوية التي يسوّقها بالقطعة
بقيت إشارة لم ينصف فيها الدكتور فادي أبو عبود-الوهمي-يجزم كاتب هذه السطور أنه ليس اسما حقيقيا- ولو روجعت سجلات النفوس في شطري أو جناحيّ المشروع الوطنيّ، وفي ملفات فرق الموت وأنقاض زعران الوقائيّ ومخلفاتهم لما عثر له على وجود فهو على شاكلة الشيخ العالم الجليل الحيران والطفران والزهقان من الألى جبنوا ووهنوا فكتبوا هذا البؤس والهوان رياء ولم ولا؟ ولن يملك أي منهم أو منهن الجرأة ولا الشجاعة ليكتب باسمه الحقيقي؟كيف هذا وهو مرتزق أفاك لا وجود له إلا في أوهام الفلول والذين يكتبون بالقطّاعيّ،وفق ما يؤمرون ،أما طريقة قبض المعلوم فيرجح أنها تكون حسب عدد القراء وتلك كارثة أخرى؟؟ولا يثق كاتب هذه السطور بأن عد القراءات هو عدد حقيقي؟؟وعلى فرض أنه حقيقي فهل كل هذه الكتل البشرية لم يتوقف أحد منها عند مأساة الكتابة واللغة الميتة المتهالكة التي جاءت بها الأرواح الشريرة لتروج ترويجا لفرد أو اثنين،ومن لا يوفي النص حقه اللغويّ ولا يكتب عن قناعة حريٌّ به أن يسرح ويهذي بالمفردات فلا يدري الفاعل ولا المضاف وكفى به هوانًا عظيمًا؟
ومن هذا المنطلق بدا لهم أن يكتبوا الهمزة كيفما أرادوا،وأن يقحموا أنفسهم في الأدب والنقد والنحو والصرف والعَروض وتحت هذه الفرية الكبرى كانت الكارثة التي حلت بالقطاع فاصطدمت الرغبات وشهوات الحكم والتوطين لدى الفريقين فانقلبوا على أنفسهم فمنهم قائم وحصيد. تلكم بعض فيوضات الدكتور الذي عرّفوه خبيرًا وباحثًا في الشأن الفلسطينيّ .الرابط:http://fateh-voice.ps/arabic/?action=detail&id=29072