أهازيج هزيمة
....في حضرة غيابك انتصرت سطوتك
....في غيابك ...مزقني حضورك
....شتتني وأعاد ترتيب أولوياتي
....قهرتني سطوتك وربما أكون
...انتصرت بك
....هشمتني بإرادتك
....ولملمتَ تبعثري ببرود
....كقطع البازل في صمت ليلي الطويل
....عندما تابعتك نظراتي وأنت تغلق الباب خلفك
...لم أكن أدرك حينها...بأنك ستعودَ منتصرا بإرادتي
...أو رغما عني
....لا ادري
....أدرت ظهرك ربما ...كانت خطواتك مثقلة
....ربما أثقلني وقع الغياب
...كان لوقع خطواتك وهي تبتعد....وقع الصواعق في داخلي
....كلما ابتعدت الخطى
...كلما أصمني حضورك
هل كنت تعلم أنك ستعود ....عودة الفاتحين؟؟؟؟
وتهزمني هزيمة المستسلمين؟؟؟؟
لم أقاوم غزوك ...جنكيز خان
أرعبني زحفك ...هولاكو
روعتني إهرامات جماجم ضحاياك...تيمورلنك
...كنت أوصد أبوابي في وجه ....طغيانك
...وها أنا أشرع مصاريع قصوري ...لملاقاتك
...خبأت كل فرحي...لأفرح بانتصار عودتك
أستمسك يدي ونعبر تحت أقواس النصر سوية....؟؟؟
أم أنك ستكون طاووسا؟؟؟
...يبهرك غرورك
أستكون نيرونا آخر يعيد ..حرقي؟؟؟
لتتلذذ بنشوة رجولتك على أشلاء تعاستي؟؟؟؟
هل ستكون الإسكندر على أبواب صور؟؟؟؟
....وعندها لايعد يهم إنتصار سيفك
أم ستكون عبد الرحمن
صقر قبيلتي...وأنا أندلسك؟؟؟
...حذار سيدي
...لا تعد قتلي مرتين
...فأنا استجمعت كل ما عندي
...من زينة
...من كلمات
...فتحت خزائن قلبي
....لأهبك كل ما عندي