.................
...... .......

كل الأساطير انتهت
والشهرزادات اعتزلن العشق
ما كحّلن أجفان السّمر
كيف استرحت على القوافي
وهي من تعب
وكيف اسْطعْتِ بالماء المهاجر
تستحمّين
النّدىجَمْرٌ
ورخات المطر ؟
................
هِنْدٌ وليلى ليستا تحت الخيام
وليستا بالقرب من وتر الربابة
والأثر
ماحمحمت فرس يتيه بها الصهيل
وذلك الزمن الأصيل لِتُسْرَجِي
فتجملي بالصّبْرِ ، لا ، لاتخرجي
من سيف طارق ليس من ومض
ولا ذاك المضيق
رُدّي خِمَاركِ
لم تزل ريح الحريق
...............
أنا لا أزال كما أنا ولكل ليلى قيسها
غيب القصيدة مشهدي والإفتتانْ
ليلاي عن عَمَدٍ
تسمّت سندبادة
واحتوت مني غدي
فعسى يوافقها الزمان
تدري بأوجاع القصائد كيف تَخْمُدُ
كيف ترياقاً تصير
وصافحتها في يدي
وجع القصائد كان أنساني اشتهاءاتي
فكانت غُرْبَة أولى
القوافي مرّة المعنى
وأشياء أخرْ
فتذكرتني بعض أشتاتي
وأمسى من تدانيها أستمرّ
ردي خمارك
فاقتراب الشمس
إفشاء لأسرار القمر الصدى69س2


9/
وهل لم تزل سندبادة غافلةً
أم تجلت ،
وأودعتما الشعر ما تخفيان
ليصبح كالحلم :
ينطق يصغي ، يرى
ـ ناعس الطرف ـ مستيقظاً
في الكيان
أأخبرتها بالذي كان من فقدها
كيف لمْلَمَتْ طيفاً لها من أساطير
إنسً وجان
وجردتها من مفاتن كلّ الدمى
غير عينين ـ لو لم تكن ـ تكفيان !


الصدى77س1