منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةمفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرمفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورمفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةمفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةمفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودمفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرمفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لنامفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبمفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرمفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبمفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارمفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البخاري نعيمة بنعيسى
.عضو مشارك


القيمة الأصلية

البلد :
المغرب

عدد المساهمات :
16

نقاط :
46

تاريخ التسجيل :
07/09/2013


مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص   مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص I_icon_minitime2013-09-14, 19:57

مفهوم جديد لاشتغال التناقض

التناقض: اقتصاد جديد للغة النص

       يمكننا أن ندرك النظرية الفرويدية كتجاوز من التحليل النفسي إلى البدني، كجسد حقيقي بين الأساس البيولوجي، لاشتغال الدال، ولتحديده العائلي ـ الاجتماعي. وقد اهتمت الناقدة جوليا كريستيفا بهذا الاشتغال النفسي ـ البدني. إنه يمثل هذه الجدلية المادية التي يؤسسها الرفض. إذن العزيزة تشكل انشطارا متكررا للمادة كميكانيزم لتوالد الدلائلية، بل هي انشطار الذات، وموقع لإنتاج ذات غائبة دائما عن هذا المكان. ونرى أن المظهر العصبي ـ البيولوجي للغريزة، يضاعف التقسيم الملازم للحركة الغريزية ونظرية فرويد   S.Freudمنذ ظهورها، تبحث عن حل للغز الحياة، بما أنها نظرية للتناقض وللمقاومة، وذلك بمقاومة عزيزتي الحياة والموت، التي تميل، عند فرويد إلى الاختزال الكامل للتوترات.
     «تتوجه نزوات الموت بادئ الأمر نحو الداخل، وتنزع نحو التدمير الذاتية ثم تتجه فيما بعد ثانويا نحو الخارج، وتتجلى عندها على شكل نزوة العدوان أو نزوة التدمير»(1 ). أما غريزة الحياة فهي « فئة كبرى من النزوات (الغرائز) التي يضعها فرويد في نظريته الأخيرة، في مقابل نزوات الموت. إنها تميل إلى تكوين وحدات متزايدة في كبرها على الدوام، وإلى الحفاظ عليها. ولا تقتصر نزوات الحياة التي يستدل عليها أيضا بمصطلح الإيروس على تغطية النزوات الجنسية الفعلية وحدها، بل هي تشتمل أيضا نزوات حفظ الذات»(2 ). إذا عدنا إلى تفسير فرويد لهذه الغرائز، فهو يرى أن أولى هذه الغرائز تميل إلى تدمير الوحدات الحية، وإلى العودة إلى الحالة السابقة، إلى الرجوع إلى الحالة اللاعضوية، التي يفترض أنها حالة السكينة المطلقة أما الغريزة الثانية، غريزة الحياة، فهي تميل إلى الحفاظ على الوحدات الحية الموجودة وإلى تكوين أشمل انطلاقا من الأولى. «إن تعارض نزوات الحياة مع نزوات الموت، هو الذي يتيح لنا أفضل فهم لما يقصده فرويد بها (أي نزوات الحياة): إنها تتعارض مع بعضها البعض كمبدأين كبيرين نراهما فاعلين في العالم الفيزيقي (جذب ـ نبذ)، والتي تشكل خصوصا أساس الظواهر الحيوية. (أي...)»(3 ). وترمي هذه الثنائية الغريزية أو النزوية عند فرويد، إلى التفكير في الأساس الأعمق للغريزة، حيث أن غريزة الحياة تذهب في اتجاه مضاد، يميل إلى إقامة أشكال متميزة، ومنتظمة، للحفاظ عليها. وتدل آخر صياغات فرويد، على أن المبدأ الكامن وراء غريزة الحياة هو مبدأ الارتباط، في حين أن هدف غريزة الحياة هي الغريزة الجنسية، La sexualité. هذه الأخيرة التي تتطابق في أزواج متعارضة حددها فرويد في: الطاقة الحرة والطاقة المرتبطة والعمليات الأولية والعمليات الثانوية ومبدأ اللذة ومبدأ الواقع، حيث تبدو كقوة تفريعية. وقد كان لظهور غريزة الموت عند فرويد أثره، حيث أًباحت تشكل القوة الأولية والشيطانية، والفاعلة.
      يظهر أن مبدأ الثنائية، يبقى أساسيا في النظرية الفرويدية، فهو يبدو في العديد من المظاهر البنيوية للنظرية، كما نسجل ذلك في الثنائيات المتعارضة. ويصبح هذا حتميا حين نتحدث عن الغرائز لأنها تشكل القوى التي تتواجه في الصراع النفسي، وهذا المبدأ، مبدأ الثنائية الذي يميز الفكر الفرويدي، نجده عند الناقدة جوليا كريستيفا حين تنظر للنص، وتجعله يبنى في شكل ثنائيات ضدية، كذلك عملية بنينة النص والاستعانة بالسلبية الهيغلية تسير في هذا الاتجاه، الذي يقود إلى عملية الهدم وإعادة البناء، أو إعادة الإنتاج.
     لكن يقدم لنا الإمساك بهذه الازدواجية، سيرورة متعارضة، لن نستطيع أن نموقع خارجها ليس  التجربة النفسية فقط ، بل تجربة كل ممارسة كذلك، كيفما كانت، لأنها بقدر ما تتجدد تخضع لحاجات منهجية ومادية جديدة. تظهر هذه القابلية للتغيير عند اكتساب اللغة، في توالد النسق المعجمي الأحادي التعبير، الذي لم يمسك به النحو بعد. وهذه الحركية تشكل تجديدا للرفض لدى الذات. ويتأكد الرفض بواسطة التناقض النظري، الذي يولده داخل شروط بيولوجية واجتماعية محددة، والسمة المميزة للرفض بتكراره هي التي تعمل على تجديده. وهكذا فالرفض يمثل علامة وتسجل جوليا كريستيفا هذه «السمة في «re» للرفض كشرط لتجديده، ويتجاوز التراكم الكمي للرفض، مع ذلك ثباتية السمة ـ الانطباعية الساقطة دائما، التي تنتهي إلى أن تكون مرفوضة داخل فضاء جديد كميا. إنه فضاء الماثول والعلامة»( 4). ويقيم الرفض مرحلة نظرية مختلفة كميا، لأنه يتحمل توقف السمة المميزة، ويكسرها. إنها العلامة، ما دام ما يجسد السمة هو دوامها ووحدتها. وبما أن الرفض حركة مدمرة للسمة، فهو يتمركز في إطار إنتاج ـ هدم العلامة. ويرى فرويد أن الهدم يكون في أساس الوظيفة الرمزية. إنه الميكانيزم الذي يشكل إعادة تجديدها وموتها. هكذا نجد الرفض يتمفصل داخل إجراء الدلائلية كعلامة وكتنافر، من خلال الانشطار المادي الذي نجده داخل الماثول. أما الدال والرغبة، فينتجان كأثر لدفاع الرفض ضد الموت الذي ينتجه باكتمال انشطاره. إذن لا يمثل الرفض هدما، إنما هو تجديد ولهذا نجد جوليا كريستيفا تعبر عن هذا التجديد بتقسيم الكلمة rejet إلى re - jet، يعني « re» هي تشكل تجديدا لهذا الانشطار من خلال تمركز سمات جديدة عبر هذا التوقف الذي يبني تجديد الرفض.
     إذن، نحن هنا أمام بنية تراكبية، تتأسس مما هو نفسي لتعبر إلى ما هو بدني. وهذه الوحدة المتفجرة المتجددة، تؤسس منطق التجديد وليس منطق التكرار داخل إجراء الدلائلية كذلك، تخضع هذه الوحدة لنوع من التنظيم الذي يوازنها، وهو السيميائي، وهذا يضعنا أمام نظامين داخل التناقض.
1- يتولد هذا التوازن من الجهاز الاجتماعي، وبالممارسة الاجتماعية، حيث تشتغل الذات. هكذا ينتهي الجهاز النفسي عبر عملية التحويل، وعبر الرغبة وحاجتها والرمزي، إلى ربط الرفض المتنافر عبر السيرورات الأولية، داخل سيرورات ثانوية، وإلى نقل المقاومة داخل نسق الماثول والدال والعلامة، وإلى الإدراك.
2 ـ يصبح التناقض لغة ورغبة، وفي بعض الأجهزة الاجتماعية، نظرا لبعض ظروفها الاجتماعية أو العائلية، نجد الرفض فيها متوقفا وراكدا ودون تكرار ممكن قد يحركه، ويجدده لينتج تناقضه. وهنا قد يصل إلى مرحلة التوقف وهي ما يقابلها كلمه الرمز الفصامي.
     تلح الناقدة جوليا كريستيفا على أن البيولوجيا، تكتشف داخل اشتغال المادة نفسها اتجاهين متعارضين: التقسيم وتوقفه، ومبدأ التعدد، ومبدأ الثبات وتعتقد أن الرفض يستعمل قوانينه الموضوعية للمادة، وأنها شرطه الضروري.
    «لكن، يتمركز ميكانيزم الرفض كوظيفة للدلائلية، على مستوى مختلف نوعيا. إنه لا ينتج فقط انفصالا وركودا متجددا، إنما يحدث علاقات متنافرة بين الانشطار ـ الثبات المادي، من جهة، وارتباطه بقفزة داخل الماثول من جهة أخرى. فنحن حين نتحدث عن الانشطار وعن التوقف الذي ينظم المقاومة المميزة للرفض، نفكر في هذا المنطق، في علاقته بالوسط الاجتماعي الذي ينتج داخله الماثول. وتنصهر داخل البنية العائلية التماثلات مع الآخر أو إلغاءات الآخر، لتصبح داخلها علاقات الرفض، علاقات بين ـ ذاتية أو علاقات للرغبة».
      إذن، نحن أمام اقتصاد للماثول، حيث يعتمد الرفض على عناصر الوسط الطبيعي والاجتماعي الذي يميل الفرد إلى التماثل معه تحت الإرغامات البيولوجية الاجتماعية. ويتمظهر الرفض داخل البنية البين ذاتية، التي تمثل العائلة نموذجها من خلال تلك العلاقة النرجسية، ويعمل على تكسيرها وتجديدها بمقاومة الرمزي. إذن الرفض يقاوم الوظيفة الرمزية، بمقاومته للميول الجنسي المثلي.
     ترى جوليا كريستيفا أن التحليل النفسي رغم تعيينه كأساس للمعيارية وللتركيز الاجتماعي، يتأخر في توضيح أن الذات كإجراء تتجاوز هذا التركيز، كما أن نقل حمولة الرفض دون تصعيدها، بنفس الحركة التي تمكن من تجاوز المحرمات والمؤسسات الاجتماعية. يجد الرفض تحققه، داخل ممارسة ثورية سواء كانت سياسية أو علمية أو فنية، وتفصلات أخرى للعلاقات الاجتماعية داخل الممارسات الاجتماعية. وتلاحظ الناقدة جوليا كريستيفا أن التصور الاجتماعي الذي تحققه الرأسمالية، يظهر الرفض داخله واضحا، مدمرا للوحدة الذاتية الاستيهامية والراغبة. وهذا الاشتغال يكبح الرغبة ويوقف الفرضية الدالة. و يدل ذلك على أن اللحظة الموضوعية والإيجابية هي التي تسمح بتحقيق الممارسة الدالة والإنتاج. إذن ما يؤكد تجدد الرفض، هو إنتاجيته، حيث يظهر الموضوع كحد متسامي يسمح بتمفصل الرفض كممارسة اجتماعية.
     لقد كانت المادية الجدلية تهدف إلى تغيير العالم، بخلاف الفلسفات القديمة التي كانت تهدف إلى تفسير العالم، فهي تهتم بالذات، الذات هنا التي تحتوي على الحركة السابقة. ويتضاعف فيها الإجراء من التطابق، مثلما الرفض أكثر من اللذة، والمتنافر أكثر من الدال، والمقاومة أكثر من البنية. وهذا يعني أن المادية الجدلية ستبين حدود علم جديد للغة، ينفتح على ممارسة نظرية، تقوم على السلبية والتنافر المنغلق داخل فعل الإدراك وعلمه، لتستخلص منه التناقض، ليتأسس داخله تناقض مع الفكر الشكلي.
      يبدو أن «المنطق الجدلي المادي هو منطق لسيرورة تاريخية موضوعية: إنه يتحقق داخل صيرورة تاريخية للمجتمعات، إنما يتميز عصرنا ببروز قوى اجتماعية، تمتلك سره، وبالتالي تصرح به. إن المنطق الجدلي عنده كمنطق لإنتاج الأنساق الدالة داخل التاريخ، يضع القوانين العامة للممارسات الدالة من داخل المادية الجدلية. إن طرح فرضية أن كل دلالة هي إنتاج، وممارسة دالة، تفترض تركيبا ـ وتفكيكا للذات، تفترض تدخلا مكونا لعلمه، يعني التحليل النفسي. وترى الناقدة جوليا كريستيفا أن «المنطق الجدلي المادي لا يستطيع أن يوجد، دون تدخل مؤسس للتحليل النفسي، إنه «منطق نفساني» بالمعنى، حيث يطرح التحليل النفسي إنتاج المعنى انطلاقا من تنافره: المادة»( 6). إن هذه الأفكار ـ كما هي مطروحة من قبل الناقدة جوليا كريستيفا لا نفترض الإحاطة بمجموع المشكل الذي يطرحه المنطق الجدلي المادي اليوم على الفلسفة، وكذلك نظريا الدلالة. إن الاهتمام سيعمل على تناول مشكل المنطق الجدلي من زاوية خاصة:
1ـ أن التحليل المقصود هو جزء من عمل يتمركز داخل التأمل الفلسفي، ينطلق من نظرية لاشتغال اللغة. ويمكن القول تحديدا لماذا لم يكن يوجد المنطق الجدلي إلا بعد اكتمال التركيب كميتالغة، تجمع عمليات الدلالة داخل اللغة كموضوع للسانيات؟ وبتعبير آخر؛ لماذا يأتي هيغل بعد مدرسة بور ـ رويال Port - Royal والموسوعة؟
2ـ عند هيغل، توجد إشارة إلى أن الممارسة الحقيقية للمنطق الجدلي داخل اللغة، سوف تكون ممارسة للغة الشعرية، ونجد هذا يتكرر انطلاقا من فرويد. ونرى كيف أن المنطق النوعي للجدلية، الذي طورته النصوص الطليعية في دلالتها وتركيبها بل كذلك في علاقتها بالسلبي وبالمتنافر المادي، يفرض هذا الاستدعاء للمنطق الهيغلي. ونلاحظ كيف أن الناقدة جوليا كريستيفا تأحذ  بهذا المنهج وتنقله وتواجهه بما هو مطلوب بوضعه المادي، بانشطار الذات داخل الدال عند فرويد. ثم نرى كيف يستخلص التناقض كإنتاجية، وكتناقض مادي، لا يمكن أن يختزل في التركيب أو الفكر الصوري، باعتباره تناقضا يتحقق كإمساك للتناقض دون البحث عن حل.
   إن هذه الممارسة تضعنا في قلب الرغبة بالسخرية بالاختلاف الإيقاعي المعبر، وباللعب بالكلمات والمقاومة المحتدة ضد الموت، وهي لا تنفصل حمولتها عن النسيج الرمزي، الذي هو شرط للحياة كما يقول بذلك فرويد. ويبدو أن هذا هو اقتصاد ممارسة النص.
     هكذا تتشكل عند الناقدة جوليا كريستيفا وظيفة «الفن» كممارسة دالة، يعني إعادة إدخال، الرفض، والمادة في حالة انشطار داخل المجتمع وخارج التمييز المرضي، والمقبول بالنسبة للمجتمع.
      إذن، يظهر أن «المتنافر هو كمية من الغريزة التي تبقى خارج الترميز الأول. وهذا التنافر يشكل إثارة جسدية، وفيزيولوجية ودالة، تمسكها البنية الاجتماعية الترميزية (العائلة أو غيرها)، وتوضع أمامها»( 7). ويتكون بذلك جهاز جديد، وواقع جديد، يستقى من الخاصيات المعجمية والتركيبية والعروضية، لهذه البنية التنافرية، ومن النظرية المادية الجدلية للدلائلية، وحيث سينتج اقتصاد جديد للرفض، الذي يساهم في إنتاجها. هذا التنافر الذي سيتوافق مع الموضوع الجديد، الذي يتموقع على مستوى السيرورات الاجتماعية والتاريخية.
    يبدو أن مثل هذا الاشتغال اللغوي الذي تسميه الناقدة جوليا كريستيفا لغة شعرية، «لم يعد عملية فعلية (...)، يعني يمكن أن يمثل من الداخل من قبل تركيب الحكم م / أو التركيب العلائقي. إن اللغة هنا هي عمل وليست فعلية، وهذا يعني أن «اللغة والعمل هما خارجيتان داخلها لا يمتلك الفرد في ذاته؛ ولكنه يترك داخله، خارج ذاته، ويتخلى عنه ليخضع لآخر»(8 ).
      تبرز اللغة الشعرية كعمل، وتطرح منطقا جدليا خاصا، حيث تلعب عبر الشبكات الدلالية والتركيبية، وبوضعها إزاء كل ما هو خارج الشبكة اللسانية. وتتوجه صوب ما هو أساسي، ولا يمكن أن يختزل إلى ما هو ذاته. ويستبدل العمل يفعل، يدمج في الاشتغال اللساني حيث نجد تدخل الكلمات المتناقضة في علاقة، تشكل قانونا تتركب عليه القوانين التركيبية، التي تمفصل الفعل الدال، وتذهب  إلى حد منعه من أن يكتمل داخل كل جملي أو نصي. هذا  هو ما تحاول الناقدة جوليا كريستيفا إثباته عبر النصوص الطليعية من الشعر الفرنسي، بانفتاحها على البحث وعن النظرية والوضوح والقوانين.
     من منظور آخر، يظهر أن الاكتشاف الفرويدي للاوعي، يحقق ما يمكن أن يجعله منطقا جدليا ممكنا. وهذا يدل على تمركز للذات، ووضعية إجراء مولد للمعنى، الذي لن يكون تمفصلا لشكل فارغ، وإنما هو يرقي إلى مستوى الذات والمفهوم. يمكن أن ننظر للمادة، داخل هذه الجدلية المادية، ليس كخارج أو تسامى لها، إنما كتنافرها وكإرغامة تحد نفسها وتحددها داخل التناقض الذي يطرحها. وترى الناقدة جوليا كريستيفا أو وضعية هذا التنافر أو صيرورة الدال، هو نتيجة لتوضيح للمفهوم الهيغلي ولوضعية التناقض خارج الحقل المتجانس المنطقي ـ اللساني، الدال. ويبرز التناقض هنا كمفجر للنسقية الهيغلية، ويستبدلها بنواة ثورية، وحيث يبدو التنافر كحقل للتناقص، لكن يجب أن نوضح أن التنافر يعني أنه إذا كانت الذات هي لحظة لصيرورة المادة، فالمادة ليست هي المعنى، بل هي توجد بدونه وخارجه. ويحددها المعنى، ويظهر أن خاصيات اللغة الشعرية الحديثة تستدعي هذا المنطق الجدلي لإدراك اشتغال المعنى وذاته وعلاقاته داخل هذا الطرح الجدلي يبرز إجراء الذات كميكانيزم، يمر داخل الحمولة التوليدية المتحركة والمتنافرة. ونجد حضور الرفض هنا يميل إلى إحداث نوع من التوافق مع الحمولة التوليدية المتحركة والمتنافرة، وبهذا فهو يرفض النظريLe thétique ويفتقد التنافر هو كذلك، لكي يحل محله استيهام التماثل مع الجسد الأنثوي جسد الأم. إذن تمر التجربة الشعرية بالمرحلة النظرية وتنفتج على اشتغال تجريبي، ماذا يقصد بهذا الانفتاح؟
     تمر حركة الرفض، عبر تجدد انشطاره يعني انعدام الموضوع مثلما الذات، وتمثيله. وكل ذلك ليس إلا حركة للرفض. وهذا التمثيل للموضوع، في حركة الرفض هو مرجع النص ويلغي هيغل هذا الوعي المباشر، حين يركز على حركته الخاصة، ولا يتجاوز إدراك العدم وهو غير قادر على طرح بروز موضوع جديد.
     إن هذه الاعتبارات التي تتخذها هذه الممارسة من خلال توظيف الرفض ـ السلبية، ترجع إلى الأنساق الإيديولوجية التي توظفها ممارسة النصوص الشعرية الحديثة. ومن مميزات، ممارسة النص أن تظهر حركة الإجراء داخل السلبية، يعني الرفض. يدمج التفكير الهيغلي  في حضور للوعي الذي أكده التأويل الهيدغري برغبته في اختزاله لجوهرية الحركة الجدلية. ويغلق الاتجاه الهيغلي السلبية داخل نسق الوعي الجدلي.
     «وعلى العكس، يشكل النص بتمركزه جدلا من الرفض، عرضا للتناقض، ويمثل من خلاله التشكل. إذن إنه لا يدمج الرفض داخل صيرورة الوعي، وصوره العلمية، كما يقوم بذلك هيغل»( 9).
      تبين الناقدة جوليا كريستيفا الاختلاف بين الموقف الهيغلي والممارسة النصية، حيث ترى أن التجربة الهيغلية محدودة بتركيزها على هدف واحد، وهو ملاءمة المفهوم بالموضوع. فهيغل يطرح فكرة أن الوعي يمتلك إمكانية تجاوز الحد وخرق موقفه وتجاوز نفسه. وبتعبير آخر، يرى هيغل أن تجاوز موقف الموت، هو إحياء له وصدمته وعنفه الضروري وسببه الداخلي. رغم هذه الرؤية النقدية تستفيد الناقدة جوليا كريستيفا من المنطق الجدلي، لأنه يساعد على فهم إجراء الدلائلية، كإجراء يختلف عن الفكر المفهومي الموحد. «إن التجربة النصية تعمل على إدخال الموت داخل الجهاز الدال، بتنظيم الرمزي حول صدمات الرفض، يعني بلغة هيغل حول «المنفذ الخارجي» لوضعية الموت. إنها لا تتوقف داخل القصور الذاتي للفكر، بل تفجر الوحدة المفهومية في تواتر، وانحرافات منطقية ( لوتريامون )، وتجنيسات وإبداعات تركيبية ( مالارمي ) التي تسجل عبر الدال تجاوز حدها»( 10). ونسجل هنا حضور السلبية داخل النص من خلال  إجراء الدلائلية، حيث يرسمها المجتمع وإيديولوجيته الرسمية. فيدخل النص في تناقض مع الجهاز الاقتصادي والإيديولوجي المهيمن، ويلعب من خلاله؛ وعبره بتزويد النص بما يفتقده، يعني الرفض، ويكبته في «الأنا» وفي التجربة الداخلية للنخبة.
      هكذا يصبح النص عاملا لإنتاج جديد نخبوي. وهنا نلاحظ أن النص يستعمل ميكانيزما معينا لمنطق الرفض، لكي يكون فاعلا. إن الأمر يتعلق بالمرحلة النظرية لأنها تعتمد على النرجسية الذاتية التي هي ملجأ لوحدة الذات وتعويضا لعنف غريزة الموت. وهذه النرجسية تميل إلى إقامة سيرورة للرفض على وحدة الأنا، وبالتالي منع ملكتها الهدامة والمحددة، من تجاوز تسييج الذاتية وانفتاحها على إيديولوجية ثورية للآلة الاجتماعية. إن نقد هيغل، يجد تبريره في هذه النقطة حيث يرفض التناقض نفسه، ليفسح المجال للرفض. هنا يقوم النص بإدماج الرفض، الذي يظهر مجددا داخل الرفض نفسه. وهكذا يدخل النص الرفض في الخطاب لكي ينتج تأكيدا على هذا الرفض، ليتشكل كتجربة ذاتية. إنه انفجار وإعادة ربط التجربة داخل الإجراء، ما دام مصطلح التجربة يعني الذات والحضور كلحظات قوية. « إن النص هو ممارسة للرفض، الممارسة التي تتوفر على التناقض المتنافر كلحظة قوة، والفرضية الدالة كشرط ضروري. هكذا يسير النص مسبقا في اتجاه المعرفة العلمية، داخل هذا القياس فقط»( ). ونميز هنا من جهة ممارسة داخل ممارسة النص تتحملها هذه الذات في حالة قطيعة. وهذه الذات هي ذات للنص تتكون في تناقض وتنافر. ومن جهة أخرى. إن معرفة هذه الممارسة سوف تنظم عبر النص دلائليته، حيث يتأسس المعنى وينظم في شكل مفاهيم أو بنيات، انطلاقا من الذات وانقسامها إلى ذات للعلم وذات النظرية.
      تتميز هذه الذات بكونها ذات للعلم، وهي «نحن» كما أنها تمثل المرسل إليه. لكن، يرى هيغل أن المعرفة أو البحث عنها هي موضوعة، وستشكل ذات المعرفة وجودها. وتبدو الذات «نحن» كأنها تنتظم من الذات الفلسفية. وعلى الخصوص، من الجدلية التي يتبين أنها تمتلك وعيا جديدا. ويتبين هنا كذلك كيف يتمظهر الموضوع الجديد، حسب هيغل من حركة ارتداد للوعي إلى نفسه. وهذه الاعتبارات هي التي تسمو بالمعرفة من تجارب الوعي إلى مسار علمي.
     تلاحظ الناقدة جوليا كريستيفا أن «النص الحديث يضم الرفض وانقلابه الدال و«معرفته»: إنه إجراء لكنه يحل بلا نهاية. وعلى العكس لا يستدعي نموذج النص في القرن التاسع عشر الذات الوحيدة بتمثيله لإجراء الدلائلية، لأجل أن يسجل فيها، إنه حقيقة ناضجة، بل استهلاكها الذي يمر بانفجار الذات داخل الإجراء»( 11). وتشير الناقدة إلى أن نصوص الشاعرين ستيفان مالارمي دوكاس ولوتريامون لا تباشر معرفة بممارسة هذه المعرفة التي يسمح بها الاكتشاف الفرويدي، إنما تحتفظ بمحتوياتها، ومنها ميكانيزم الرفض، وبإبرازها للمكبوت من الفلسفة، تلتزم هذه النصوص، بأن تكون الواجهة التكميلية للتأمل الهيغلي، في الحدود التي تحصر حقل ممارستها في التجربة التناقض المتنافرة. وتبرز وظيفة التناقض كانفتاح لإجراء الدلائلية، وبدلا من أن توجه مسار النص عبر الطبيعة والمجتمع، وتنتج منه تقاطعات من الجنس الروائي أو الملحمي، يمكن للتنافر أن يقبل داخل البنية الخطابية المختصرة للتناقض ممثلة في الشعر الغنائي. ويمسك بهذا الانغلاق الدال دائما، مع انفتاحه على الرفض ومنع كبت الرفض بإدماجه داخل نسيج الدال من جديد واختلافاته الموسيقية والتجنيسية، وكذلك سلم الرغبة، لكي يتكلم المتنافر. وهذا يعني الوصول إلى التناقض المنتج.
    إذن، يشكل النص أرضية متميزة لهذا التناقض المتنافر، بصياغته مجددا كلما تكسر التاريخ الاجتماعي نفسه. وسيكون من الضروري الإمساك بهذا التناقض، كيفما كان المدلول الإيديولوجي الذي يبرزه داخله. هذا هو ما تستسلم له نصوص نهاية القرن التاسع عشر في أوروبا، وكذلك من يسيرون على خطاهم من المعاصرين. وهنا تلجأ الناقدة جوليا كريستيفا إلى إعادة إدخال « الطريقة الوحدوية العلائقية والاجتماعية الموروثة عن فيورباخ» التي تدركها الماركسية، كذات. وترى أنه يجب استرجاع الذات، يعني «الأنا» التي تقاوم داخل المجتمع، انطلاقا من وضعيتها الطبقية. وينطق خطابها عن التناقض المتنافر الذي اكتشفه الشعراء. وهتا ترجع الذات إلى قدرتها التحريكية الداخلية والخارجية، يعني متعتها بصراعها داخل المجتمع لاسترجاع حريتها، داخل الإرغامات المنطقية الحتمية للمقاومة السياسية.
      إذن، يبدو سؤال التناقض كسؤال للمعنى له أهمية كبيرة. وفي المجتمع الرأسمالي نجد المقاومة في كل المؤسسات. ويتحدد الخطاب والذات من خلال موقعها داخل الإنتاج والسياسة، كما يمسك بالتناقض المتنافر داخل تمثيل بسيط ذاتي. وهذا يعني أن التناقض يكون متواطئا مع الإيديولوجية البورجوازية المهيمنة، التي لا تقبل نقد أسسها. لكن، لا يكون مقبولا ربط التناقض، بالنقد الثوري للنظام الاجتماعي القائم، على علاقات الإنتاج وإعادة الإنتاج، عند الإيديولوجية المهيمنة. وتوضح ذلك،  الناقدة جوليا كريستيفا وتشير إلى أن هذا الارتباط الدلالي والإيديولوجي للرفض الغريزي يجب أن يحدث داخل خطاب ـ تحليلي ـ وثوري، يضع الذات داخل التجربة الدالة، التي تخوضها داخل التحولات الثورية للعلاقات الاجتماعية، ومع ممثليها. وهكذا فإجراء الدال الذي يشكل التناقض المتنافر لحظة لمقاومته، يجب أن يسجل داخل السرد التمثيلي الذي هو شاهد على السيرورة التاريخية المستمرة، عبر مقاومة الطبقة الثورية.
     إذن، يتمفصل التناقض المتنافر، ويقارب النص النقدي، الذي يمثل الممارسة الاجتماعية الثورية ويحركها. ويساهم التناقض إلى جانب الرفض، في تحقيق المتعة، وتفعيل الممارسة الاجتماعية. وهكذا تخلق بهذه الممارسة الدالة، تلك الدينامية المطلوبة داخلها، من خلال الربط بين ما هو غريزي ـ نفسي وما هو دلالي ـ بدني، ولهذا تستدعى السلبية عند هيغل والرغبة. ثم تقارب بالرد ـ الرفض عند فرويد. هذا الرهان على الاشتغال النصي يمركز التناقض داخل المجتمع الرأسمالي حيث يتمظهر في صراع الطبقات، وحيث تتخذ الذات موقعها مثلما الخطاب داخل الإنتاج. ويؤكد هذا التمثيل للتناقض من داخل المجتمع، على مستوى الخطاب، على السلبية.

هوامش
1-  جان لابلانش وج. ب بونتاليس، معجم مصطلحات التحليل النفسي، ترجمة مصطفى حجازي، م.س، ص. 522.
 -  جان لابلانش، م.س، ص. 520.
3- نفس المرجع. ص. 521
4- Julia Kristeva, La Révolution du langage poétique.   Editions du Seuil 1974. 155
5- - Julia Kristeva, Polylogue .Editions du Seuil 1977.p 267                                                              
-6 - Julia Kristeva, La Révolution du langage poétique,., P. 162  

-7-Julia Kristeva, , Polylogue. p. 278  
8- -.p 164                                La Révolution du langage poétique.
-9- نفس المرجع. ص 162
10- نفسه ص. 16
11- نفسه ص. 168
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بلال موقاي
نائب المدير
نائب المدير
بلال موقاي

وسام الإداري المميز

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
1216

نقاط :
1939

تاريخ التسجيل :
28/04/2012

الموقع :
https://twitter.com/mougay13

المهنة :
جامعة معسكر، الجزائر


مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص   مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص I_icon_minitime2013-09-17, 09:19

مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص 976116 مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص 976116 
مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص 850806 مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص 850806 
مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص 457241 مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص 457241 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» لخيص عن مقال للدكتور بشير إبرير بعنوان "مفهوم النص في التراث اللساني العربي"
» 3- منهج علماء أصول الفقه الإسلامي في دلالة العدد (مفهوم العدد أو مفهوم المخالفة)
» مكتبة نحو النص / علم لغة النص/ لسانيات النص
» القومية العربية والإسلام من التناقض إلى التكامل
» النص المفتوح...إطلالة من فتحة النص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  اللسانيات النظرية :: السيميائيات-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


مفهوم جديد لاشتغال التناقض في النص 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
اللغة اسماعيل النحو ظاهرة بلال موقاي التداولية البخاري الأشياء مبادئ الخطاب محمد مدخل العربي قواعد المعاصر العربية ننجز الحذف كتاب مجلة على النقد النص الخيام اللسانيات


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع