منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك التوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةالتوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرالتوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورالتوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةالتوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةالتوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودالتوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرالتوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة التوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لناالتوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة التوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبالتوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرالتوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبالتوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارالتوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 التوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زيان ليلى
.عضو مشارك


القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
13

نقاط :
37

تاريخ التسجيل :
21/05/2010

المهنة :
أستاذ مكلف بالدروس بجامعة بشار الجزائر


التوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: التوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم   التوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2012-02-10, 19:15



التوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن
الكريم


الأستاذة ليلى زيـان جامعة بشار


ملخص البحث :


خلصنا من خلال دراستنا للتّوجيه اللّغوي للمثل القرآني ؛ إلى أنّ النّص
القرآني من خلال المثل نصٌّ مفتوح للاحتمالات و التخريجات اللّغوية على تنوّع
مستوياتها ؛ سواء الصّوتية ، أو الصرفية ، أو النحوية ، و لهذا كان هذا البحث
ثريًّا بآراء و أقوال العلماء في تخريج نصّ المثل القرآني و الاحتجاج لـه . و لا
غروَ في هذا التنوّع ؛ لأنّ القرآن خطاب ربّاني مرسَلٌ إلى بني البشر على اختلاف
طبائعهم و عوائدهم الاجتماعية ، وتباين طرائق تفكيرهم و تعاملهم في هذه الحياة ،
قال تعـالى : ﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ
اخْتِلاَفًا كَثِيرًا ﴾[1]
.



و لهذا كـان القرآن الكريم صالح لكل زمـان و مكان ، فهو
خطاب خالد مطلق فوق حدود الزمان و المكان .



التوجيه اللّغوي للمثل القرآني :


قال تعالى : ﴿ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي
اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ وَ
تَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَ يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ
يَرْجِعُونَ أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَ رَعْدٌ وَ بَرْقٌ
يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي ءاذَانِهِم مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ المَوْتِ وَ
اللهُ مُحِيطٌ بِالكَافِرِينَ يَكَادُ البَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا
أَضَاءَ لَهُم مَشَوْا فِيهِ وَ إِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَ لَوْ شَاءَ
اللهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَ أَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ ﴾
[2].


ضرب الله للمنافقين بحسب حالهم مثلين : مثلاً ناريـًّا و
مثلا مائيا لـِما في النار و الماء من الإضاءة و الإشراق و الحياة ، فإنّ النار
مادة النور ، و الماء مادة الحياة ، و قد جعل الله - سبحانه - الوحي الذي أنزله من
السماء متضمنا لحياة القلـوب و استنارتها ، و لهذا سماه : روحا و نورا و جعل
قابِلِيه أحياءَ في النور و من لم يرفع به رأسًا أمواتاً في الظلمـات
[3].


و أخبر عن حال المنافقين بالنسبة إلى حظهم من الوحي ،
إنهم بمنزل من استوقد نارا لتضيء له و ينتفع بها ، و هذا لأنهم دخلوا في الإسلام
فاستضاؤوا به ، و انتفعوا بـه و آمنوا به ، و خالطوا المسلمين ، و لكن لمّا لم يكن
لصحبتهم مادة في قلوبهم من نور الإسلام ، طغى عنهم و ذهب الله بنورهم ، ثم ذكر
حالهم بالنسبة إلى المثل المائي ، فشبههم بأصحاب صيب و هو المطر الذي ينزل من
السماء فيه ظلمات و رعد و برق ، فلضعف بصائـرهم و عقولهم اشتدت زواجـر القرآن ، و
وعيده و تهديده ، و أوامره
و نواهيه ، و خطابه الذي يشبه الصواعق ، فحالهم كحـال من
أصابـه مطر فيه ظلمة و رعد و برق ، فلضعفه و خَوَره ، جعل أُصبعه في أذنيه ، وغمض
عينيه من صاعقة تصيبـه[4].



يقـول الله عز وجـل ﴿ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا . ﴿ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ ﴾
مبتـدأ و خبر و الكاف يجوز أن يكون حرف جر متعلق بمحذوف خبر ، و يجوز أن يكون
اسمًا بمعنى مثل فلا يتعلق بشيء [5]. و
المعنى المراد : صفتهم مثل صفة الذي[6] ، أو
حالهم العجيبة الشأن كحال الذي استوقد نار .
[7]


و الشاهد على أنها قد تأتي بمعنى الاسمية قول الأعشى :


هَلْ تَنْتهونَ وَ لنْ يَنْهَى ذَوِي شَطَطٍ ٭ ٭ كَالطَّعْنِ يَذْهَبُ فِيهِ الزَّيتُ وَ الفُتُلُ[8]


و يقول ابن جني[9] : «
فليست الكاف هنا حرف جر بل هي اسم بمنزلة مثل كالتي في قولـه :



* عَلَى كالْقَـطَا الجُونِيّ أَفْزَعَـهُ
الزَّجْرُ *[10]



و يرى سيبويه أن وقوع الكاف اسما مخصوص بالضرورة ، في
قوله : « ألا إنّ ناسا من العرب إذا اضطروا في الشعر جعلوها بمنزلة مثل »[11].



و ﴿ الّذِي ﴾ جاءت في الآية مفرد في اللفظ و المعنى على الجمع ،
بدليل قوله تعالى : ﴿ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ ﴾[12]
و له وجهـان أحدهما . هو جنس بمنزلـة (
من )
و ( ما ) ولهذا أفراد الضمير في قوله تعالى : ﴿
مَا حَولَهُ على اللّفظ ، ثم جمع في قولـه ﴿ بِنُورِهِمْ على
المعنى ، كما يفعل بمن ومـا[13].
والثاني : وضع موضع الذين كقوله : ﴿ وَخُضْتُمْ كَالّذِي خَاضُوا ﴾[14].



حذفت النون منه لطول الكلام بالصّلة[15] ، كما
حذفت في قول الأخطل :



أَبُنَي كُلَيْبٍ ، إِنَّ عمَّـيَّ اللَّـذَا * قَتَلاَ
المُـلُـوكَ ، وَ فَكَّكَا الأَغْلاَلَ[16]



والشاهد النحوي في البيت ( اللّذا ) و أصله ( اللّذان )
بتشديد النون و في النصب والجر الذين ، و لك تخفيف النون أيضا و تشديدها ، و أسقطت
الياء لسكونها ، و سكون علم التثنية[17].



و قد أرجع الفراء ضرب المثل للنفاق و ليس لأعيان
المنافقين : بمعنى أن يبرز من خلال التمثيل قبُحَ النفاق و أضراره و مساوئه ، و
تزجر النفوس لما ترى من عواقبه و ذلك حيث قال[18] : «
فإنما ضرب المثل والله أعلم للفعل لا لأعيان الرجال ، و إنما هو مثل للنفاق
، فقال : مثلهم كمثل الذي استوقد نـارا ، و لم يقل : الذين استوقدوا ، و هو كما
قال الله : ﴿ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ المَوْتِ ﴾[19] ، و
قوله : ﴿ ما خَلْقُكُم و لا بَعْثُكُم إلاَّ كَنَفْسٍ واحدةٍ ﴾[20]
، فالمعنى – والله أعلم – إلاّ كبعث نفس واحدة ؛ و لو كان التشبيه للرجال لكـان
مجمـوعا كما قـال : ﴿ كأنهم خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ﴾[21]
أراد القيـم والأجسـام ، و قـال : ﴿ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ﴾[22]
فكان مجموعا ، إذ أراد تشبيه أعيـان الرجال فأجر الكلام على هذا ؟.



و ﴿ اسْتَوْقَدَ ﴾ بمعنى أوقد ، مثل استقر بمعنى
أقر ، و قيل : استوقد على الإيقاد[23] و مثله
استجاب بمعنى أجاب ، لأن معنى استجاب طلب الإجابة بقصده لها .



و أجاب : أوقع الإجابة بقصده لها . و أجاب : أوقع
الإجابة بفعلها و كلاهما واحد[24]. قال
الشاعر[25] :
و داعٍ دَعَا يَا مَنْ يُجِيبُ إلَى النَّدَى ** فَلَمْ
يَسْتَجِبْـهُ عِندَ ذَاكَ مُجِيبُ



أي فلم يجبـه[26] .


قولـه ﴿ فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ
اللهُ بِنُورِهِمْ وَ تَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَ يُبْصِرُونَ ﴾ . ﴿ أَضَاءَتْ ﴾

: قيل متعد و قيل لازم ومتعد ، قالوا : و هو أكثر و أشهر فإذا كان متعديا ، كانت
الهمزة فيه للنقل ، إذ قال : ضاء المكان كما قال العباس بن عبد المطلب في النبي
عليه الصلاة والسلام :




وَ أَنتَ لَمَّا وُلِدتَ أَشرَقَت الأَر
* * ضُ وَ ضَاءَت بِنـُورِكَ الأُفُقُ[27]



و يقال : أضاءت
النّار و ضاءت لغتان إذا كثُر نورها ، و الإضـاءة فرط الإنارة[28] ، و مصداق ذلك
قوله تعـالى[29] ﴿
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَ القَمَرَ نُورًا ﴾[30].



و يقال : أضاءت النار بنفسها وأضاءت غيرها ، وكذلك أظلم
الشيء بنفسه و أظلم غيره أي صَيَّره مظلما ، و ههنا الأقرب أنها متعدية ، و يحتمل
أن تكون غير متعدية مستندة إلى ما حوله و التأنيث للحمل



على المعنى لأن ما حول المستوقد أماكن وأشياء[31].


و في قوله تعالى ﴿ ذهبَ اللهُ بِنُورهِم ﴾ قال
النحاس [32]: « ﴿
ذهبَ اللهُ بِنُورهِم ﴾ و أذهب نورهم بمعنى واحد »، و الفخر الرازي يميل
إلى أن ثمة فرقاً بين معنى أذهب و ذهب به ؛ حيث إنّ معنى أذهبه أزاله و جعله
ذاهبًا ، و يقـال : ذهب به إذا استصحبه ، و معنى به معه ، و ذهب السلطان بماله
أخذه[33]. و قال
أبو حيان الأندلسي[34]: «
والبـاء في ﴿ نُورِهِم للتعدية ، و هي عند جمهور النحويين
ترادف الهمزة فإذا قلت خرجت بزيد فمعناه أخرجت زيدا ، و لا يلزم أن تكون أنت خرجت
، و ذهب أبو العباس
* إلى أنك إذا قلت : قمت بزيد دل على أنك قمت و أقمته ، و
إذا قلت : أقمت زيدا ، لم يلزم أنك قمت ، ففرق بين الباء و الهمزة في التعدية ، و
إلى نحو من مذهب أبي العبـاس ذهب السهيلي
· ، قال : تدخل الباء ، يعني المعدِّية حيث تكون من
الفاعل بعض مشاركة للمفعول في ذلك الفعل نحو : أقعدته ، و منه قعدت به ، و أدخلته
الدار ودخلت به ... ألا ترى أن المعنى أذهب الله نورهم ، ألا ترى أن الله لا يوصف
بالذهاب مع النور؟ قال بعض أصحابنا[35] : و لا
يلزم ذلك أبا العباس ؛ إذ يجوز أن يكون الله وصف نفسه بالذهاب على معنى يليق به ،
كما وصف نفسه تعالى بالمجيء في قوله : ﴿ وَجَاءَ رَبُّكَ ﴾[36]،
والذي يفسد مذهب أبي العباس من التفرقة
بين الباء و الهمزة قول قيس بن الخطيم:



دِيَارَ التِي كادَتْ - وَنَحْنُ عَلَى مِنًى - ** تَحُلُّ
بِنَا ، لَوْلاَ نَجَـاءُ الرَّكَائِبِ[37]



أي تحلنا ألا ترى أن المعنى تصيرنا حلالا غير محرمين ، وليست تدخل معهم في ذلك لأنها لم
تكـن حراما ، فتصير حلالا بعد ذلك ولكون الباء بمعنى الهمزة لا يجمع بينهم ، فلا
يقـال : أذهبت بزيد ولقولـه تعالى : ﴿ تُنْبِتُ بِالدُّهْنِ ﴾[38]
في قراءة من جعله رباعيـا تخريج يذكر في مكانـه ، إن شاء الله تعالى ، و لباء
التعدية أحكـام غير هذا ذكرت في النحـو ، و قرأ اليمـاني[39] :
أَذْهَبَ اللهُ نورَهم ، و هذا يدل على مرادفة الباء للهمزة ، و نسبة الإذهـاب إلى
الله تعالى حقيقة ، إذ هو فاعل الأشياء كلها
».


و قوله تعالى ﴿ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَ يُبْصِرُون
. قرأ الجمهور : ﴿ في ظُلُمات ﴾ بضم اللام ، و قرأ الحسن البصري و
أبو السماك[40]
: ظُلْمات ؛ بسكون اللام ، و قرأ قـوم : ظُلَمات ؛ بفتح اللام[41]، و هي
على هذا جمع ظُلَم ، و قيل : العدول إلى الفتح ظُلَمات تخفيفا أسهل من إدعاء جمع الجمع ؛
لأن العدول إليه قد جاء في نحو: كَسَرات جمع كَسْرة جوازا ، و إليه في نحو :
جَفْنَـة و جوبا[42].
و قال ابن جني[43]
عن هـذه الأوجه : « و كل ذلك جائز حسن ».



و تشبيه الإيمان بالنور و الكفر و النفاق بالظلمة ، هو
في القرآن الكريم كثير ، و الوجه فيه أن النور قد بلغ النهاية في كونه هاديا إلى المحجة و إلى طريق المنفعة و
إزالة الحيرة ، و كذلك القول في تشبيه الكفر بالظلمة : لأنّ الضال عن الطريق
المحتاج إلى سلوكه ، لا يَرِد عليه من أسباب الحرمان و التحية أعظم من الظلمة ، و
لا شيء كذلك في باب الدِّين أعظم من الكفر[44].



وحيثما وقع ذكر النور و الظلمة في القرآن جاء على منزع
خاص من أفراد النور و جمع الظلمات [45]، كقوله
تعالى : ﴿ اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنـُوا يُخْرِجُهُم مِنَ الظُّلُمَـاتِ
إلَى النّـُورِ ﴾
[46] وقوله
أيضا : ﴿ وَ مَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَ البَصِيرُ وَ لا الظُّلُمَاتُ وَ لا النـُّورُ
[47]

.



و قد جـاءت الظلمات هنا في هذا الموضع من المثل القرآني بصيغة الجمع و مُنكَّرة ، لمعنى
التكثير و المبالغة ، فهذه الظلمات تصوِّر لنا كثرة الشبهات التي تعرض للمنافق و
تُحدِق به بسبب مكره السيئ ، حتى يتخلع عن ربقة
الإيمان والإسلام ، و تكثير الظلمات دليل على شدة التحير والشك الحاد في القلب و البصر والحال ، و لذا كانت
نتيجته أنهم : ﴿ لاَ يُبْصِرُون أي لا إبصار لهم أصلا و
بالكُلّية بصر و لا بصيرة[48].



و في قولـه تعـالى : ﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ
يَرْجِعُـون ﴾
. ﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ ﴾ : قرأ الجمهور على الرفع على
أنه خبر ابتداء محذوف أي هم صمٌّ[49]. إذ
يؤول معناها كلها إلى عدم قبولهم الحق و هم سمعاء الآذان فُصح الألسن ، بصراء
الأعين ، لكنهم لم يصيخوا إلى الحق و لا نطقت به ألسنتهم ، و لا تلمحوا أنوار
الهداية ، و صفوا من الصّم والبكم و العميّ[50] ، وهذا
من بـاب المجاز[51].
وفي قراءة[52]
عـبد الله بن مسعـود و حفصة أم المؤمنين : ﴿ صمًّا بكمًا عميًا ﴾ بالنصب. و
نصبـه على جهتين ، إن شئت على معنى : تركهم صمًّا بكمًا عميًا ، و إن شئت إكتفيت
بأن توقع الترك عليهم في الظلمات ، ثم تستأنـف ﴿ صمًّا
بالذم لهم ، و العرب تنصب بالذم و بالمدح ، لأن فيه مع الأسماء مثل معنى قولهم :
ويلا لهُ ، و ثوابا له ، و بُعدًا و
سَقيـا و رَعيـا [53].



﴿ أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَ
رَعْدٌ وَ بَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي ءاذَانِهِم مِنَ الصَّوَاعِقِ
حَذَرَ المَوْتِ وَ اللهُ مُحِيطٌ بِالكَافِرِينَ ﴾.



قوله تعالى : ﴿ أَوْ كَصَيِّبٍ ﴾ . ( أو ) لها
خمسة معان : الشك ، و الإبهام ، و الإباحـة ، و التفصيل . و زاد الكوفيون أن تكون
بمعنى الواو و بمعنى بل[54]. و ذكـر
الفراء :[55]
أنه مردود على قولـه : ﴿ مَثَلُهُم كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا ﴾ ، ﴿
أَوْ كَصَيِّبٍ ﴾
: أو كمثل صيب ، فاستغنى بذكر ﴿ الذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا
فطُرِحَ ما كان ينبغي أن يكون مع الصيب من الأسماء ، و دل عليه المعنى ؛ لأن
المثل ضُرب للنفاق ، فقال : ﴿ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ ﴾ فشبه
الظلمات بكفرهم ، والبرق إذا أضاء
لهم فمشوا فيه بإيمانهم ، والرعد ما أتى
في القرآن من التخويف ، و قد قيل فيه وجه آخر ؛ قيل : إن الرعد إنما ذكر مثلا
لخوفهم من القتال إذا دُعوا إليه ، ألا ترى أنه قد قال في موضع آخر : ﴿
يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ﴾
[56] أي
يظنون أنهم أبدا مغلوبـون . و الصيّب :
المطر الذي يصوب أو ينزل و يقع من قولك : صاب يصوب صوبا إذا انحدر[57]. و
الأصل عند البصريِّين صَيْوِب ثم أُدغِم
مثل مَيِّت ، و عند الكوفيين الأصـل صَوِيب على فعيل ثم أدغم و لو كـان كما قالوا
لما جاز إدغامـه كما لا يجوز إدغام طويل[58]. وتنكير
( صيب ) لأنـه أريـد نوع من المطر شديـد هائل ، كما تنكرت النار في التمثيل الأول
، وقرئ أو كصائب وصَيِّب أبلـغ[59].



و ( السماء ) المظلة وكل ما عـلاك فأظلك فهو سماء ، ومنه
قيل لسقف البيت سماء ، و السماء أيضا المطر ، يقال : أصابهم سماء أي مطر كثير[60]، قال معاوية
بن مالك :



إِذَا سَقَطَ
السَّمَاءُ بأرضِ قَوْمٍ * رَعَينَاهُ وَ إِنْ كَانُوا غِضبَابَا[61]



قال الرازي : « والسماء هذه المظلة ... و لو قال ، أو
كصيب فيه ظلمات احتمل أن يكون ذلك الصيب نازلا من بعض جوانب السماء دون بعض ، أما
لما قال من السماء دل على أنه عام مطبق آخذ بآفاق السماء فلما حصل في لفظ الصيب
مبالغات من جهة و التركيب و التنكير أيد ذلك بأن جعله مطبقا ، الثاني من الناس :
من قال : المطر إنما يحصل من ارتفاع أبخرة رطبة من الأرض أن الهواء فتنعقد هناك من
شدة برد الهواء ثم تنزل مرة أخرى ، فذاك هو المطر ثم إن الله سبحانه و تعالى أبطل
ذلك المذهب ههنا بأن بيّن أن ذلك الصيب نزل من السماء »[62]. و قوله
تعالى ﴿ أَصَابِعَهُم من المبالغة ما ليست في ذكر الأنامل [63].



و قوله ﴿ الصَّوَاعِق ﴾ ؛ الصاعقة : الواقعة
الشديدة من صوت الرعد معها قطعة من نار تسقط مع صوت الرعد ، قالوا : تنقدح من
السحاب إذا اصطكت أجرامه ، و هـي نار لطيفة قوية لا تمر بشيء إلا أتت عليه ، و هي
مع قوتها سريعة الخمود ، و يهلك الله بها من شاء[64]. و يقال
صعقتهم السماء إذا ألقت عليهم الصاعقة ، و الصاعقة أيضا صيغة العذاب ، و يقال أيضا
: صعقته الصاعقة إذا أهلكته فصعق أي مات إمّا بشدة الصورة أو بالإحراق و قرئ (
مِنَ الصَّوَاقِع )
بتقديم القاف ، و هي لغة تميم[65]. قال بن
الأحمر :



أَلَم تَرَ أَنَّ المُجرِمين أَصَابِعَهُم ** صَوَاقِعٌ
لاَ بَلْ هُنَّ فَوقَ الصَّوَاقِعُ[66]



و نقل القلب عن جمهور أهل اللغة[67].


و في قوله تعالى ﴿ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ﴾ و في
( يخطف ) سبعة أوجه ، القراءة الفصيحة ( يَخْطَف ) ، و قرأ علي بن الحسين
ويحيى بن وثاب ( يكاد البرق يخطِف أبصارهم )[68] بكسر
الطاء . قال سعيد بن مسعدة الأخفش الأوسط : هي لغة [69]، وقرأ
الحسن البصري و قتادة و عاصم الجحدري[70] و أبو
رجـاء العطاردي ( لا يكاد البرق يَخِطِف ) بفتح اليـاء و كسر الخاء و الطاء
، و رُوي عن الحسن البصري أيضا أنه قرأ بفتح الخاء ، قال الفراء[71]: و قرأ
بعض أهل المدينة بتسكين الخاء و تشديد الطاء ، و قال الكسائي و الأخفش الأوسط و الفراء
: يجـوز ( يِخِطِف ) بكسر الياء والخاء والطاء ، فهذه ستة أوجه موافقة للسواد ،
والسابع حكاه عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان البصري قال : رأيت في مصحف أُبَيّ (
يكاد يَتخطَّف أبصارَهم )
[72] .



مقال منشور بمجلة القلم العدد 19 –
جامعة وهران – الجزائر



المصادر و المراجع


- أسرار العربية :
أبو البركات الأنباري . تحقيق : فخر صالح قدارة. دار الجيل. ط1. 1995. بيروت .



- الإعجاز الصرفي في القرآن الكريم : د. عبد الحميد أحمد
هنداوي. المكتبة العصرية ط1. بيروت لبنان.
2001 .



- إعراب القرآن : أبو
جعفر النحاس .تحقيق : زهير غازي زاهد .مكتبة النهضة العربية .ط2. 1985 .



-
أمثال القرآن : ابن القيم الجوزية
. تحقيق : جميل إبراهيم حبيب . شركة دار الأرقم . بيروت لبنان .



- الأنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين : البصريين والكوفيين : الشيخ أبي
البكر الأنباري. تأليف محمد محي الدين عبد الحميد، دار الطلائع . جدة 2005 .



- البدائع في علوم القرآن : ابن القيم الجوزية . انتقاء وتحقيق يسري السيد محمد . دار المعرفة . ط2 .
بيروت . 2006 .



- البرهان في علوم القرآن .الزركشي
: تحقيق . محمد أبو الفضل إبراهيم . المكتبة العصرية . 2005.



- التبيان في إعراب
القرآن : أبو البقاء العكبري . تحقيق : علي محمد البجاوي.دار الجيل ط1 .بيروت 1987



- تفسير البحر المحيط : ابن حيان الأندلسي . دار إحياء
التراث العربي . ط1 . بيروت لبنان . 2002 .



- تفسير الفخر الرازي . : للإمام محمد الرازي فخر الدين . دار الفكر . ط1 .
لبنان . 1981 .



-
الخصائص: ابن جني
. دار الكتب
العلمية. ط .2 بيروت لبنان . 2003 .



- ديوان الأخطل : تحقيق مهدي محمد ناصر الدين .دار الكتب
العلمية . ط2 .بيروت. 1994.



-
ديوان الأعشى الكبر : تحقيق محمد حسين . الإسكندرية .1950.



- ديوان قيس بن الخطيم :تحقيق د. ناصر الدّين الأسد .دار
صادر .بيروت .1967
.


- سر صناعة
الإعراب : ابن جني دار الكتب العلمية. ط1. بيروت لبنان. 2000 .



- غاية
النهاية في طبقات القراء : ابن الجزري . تحقيق .برجستراسر .دار الكتب العلمية .ط1
. 2006. بيروت . لبنان .



- الفريد في إعراب القرآن المجيد : المنتجب الهمداني تحقيق : د. محمد حسن النمر.
دار الثقافة. ط1 قطر. 1991
.


- مباحث في علوم
القرآن: مناع القطان
. مؤسسة الرسالة ط5 3 . بيروت لبنان . 1998.


- الكتاب : سيبويه تحقيق عبد السلام
هارون مكتبة الخفاجي . القاهرة . ط2 . 1983.



- الكشاف عن حقائق غوامض التزيل وعيون الأقاويل في وجوب
التأويل للإمام محمد بن عمر الزمخشري . دار الكتاب العربي . بيروت . 1986

.



- لسان العرب :
أبن منظور. دار صادر للطباعة والنشر. بيروت. 1968.



- اللهجات العربية في تفسير البحر المحيط لأبي حيان
الأندلسي : د . عبد العزيز علي مطلك الدليمي. جامعة الأنبار. وزارة الثقافة و
الإعلام. دار الشؤون الثقافية العامة مجلة المورد .( مخطوط) .



- المحتسب في
تبيين شواذ القراءات والإيضاح عنها : ابن جني . إصدار المجلس الأعلى للشؤون
الإسلامية . القاهرة . 1386ه.



- مختصر في شواذ القرآن : ابن
خالويه.مكتبة المتنبي . القاهرة .



- مشكل إعراب القرآن ومعانيه: أبي زكرياء الفراء . تحقيق
محمد بن عيد، دار الصحبة 000 الشعباني . ط1. طنطا. 2006.



- معاني
القرآن : الأخفش . تحقيق . د . عبد الأمير محمد أمين الورد . عالم الكتب . ط1.
بيروت . 2003.



















[1] - سورة النساء : 82.





[2] - سورة البقرة :
17-20 .






[3] - أمثال القرآن :
ابن القيم الجوزية
. تحقيق : جميل إبراهيم حبيب . شركة دار الأرقم . بيروت
لبنان .
ص27 .








[4] - أمثال القرآن : ابن القيم الجوزية. ص28. البدائع في
علوم القرآن : ابن القيم. ص143 مباحث في علوم القرآن: مناع القطان. ص260.






[5] - التبيان في إعراب القرآن : أبو البقاء
العكبري . تحقيق : علي محمد البجاوي.دار الجيل ط1 .بيروت 1987 : 1/32. إعراب
القرآن : أبو جعفر النحاس .تحقيق : زهير غازي زاهد .مكتبة النهضة العربية .ط2.
1985 : 1/193 .






[6] - ينظر : البرهان في علوم القرآن : 1/332. تفسير الفخر الرازي
: 2/82.






[7]- ينظر :
الكشاف:1/72.






[8]- ديوان الأعشى
الكبر : تحقيق محمد حسين . الإسكندرية .1950. ص 63. ينظر : أسرار العربية: أبو
البركات الأنباري. تحقيق : فخر صالح قدارة. دار الجيل. ط1. 1995. بيروت : ص 233.
الخصائص: ابن جني . 2/148 . سرضاعة
الإعراب : ابن جني دار الكتب العلمية. ط1. بيروت لبنان. 2000 : 1/292.






[9]- الخصائص : 2/148






[10] - عجز البيت للأخطل في ديوانه .جاء كالآتي : عَلَى
كالْقَـطَا الجُونِيّ أَفْزَعَـهُ القَطْرُ . تحقيق مهدي محمد ناصر الدين .دار
الكتب العلمية . ط2. 1994.. بيروت . ص 125 .
سر صناعة الإعراب : 1/ 296.





[11] - الكتاب : سيبويه 1/203 .





[12] - التبيان في أعرب القرآن : أبو البقاء العكبري . 1/32 .





[13]- المصدر نفسه :
1/32 . الفريد في إعراب القرآن المجيد : المنتجب الهمداني تحقيق : د. محمد حسن النمر.
دار الثقافة. ط1 قطر. 1991.
1./231.





[14] - سورة التوبة :
69
.





[15]- الكشاف : 1/72. الفخر الرازي: 2/82.





[16]- ديوان الأخطل .
ص 246. الكتاب :
سيبويه . 1/95.





[17]- الفريد في إعراب القرآن : 1/174.





[18]- مشكل إعراب القرآن
ومعانيه : أبي زكرياء الفراء . تحقيق محمد بن عيد، دار الصحبة الشعباني . ط1. طنطا. 2006.1/11-12.






[19]- سورة الأحزاب : 19.





[20]- سورة لقمان :
28.






[21]- سورة المنافقون :
04.






[22]- التبيان في
إعراب القرآن : العكبري : 1/33 .






[23]- سورة الحاقة : 07.





[24]- الفريد في إعراب
القرآن المجيد : المنتجب الهمداني 1/231. البحر المحيط: 1/ 115.






[25]- قائل البيت كعب
بن سعد الفنوي يرثي أخاه المغوار .اللسان : مادة ( جوب ). الفريد في إعراب القرآن
المجيد : المنتجب الهمداني 1/231






[26]- الفريد في إعراب
القرآن المجيد : المنتجب الهمداني . 1/231.






[27]- البحر المحيط : 1/115.





[28]- الفريد في إعراب القرآن المجيد : المنتجب الهمداني :
1/231.






[29]- الفخر الرازي : 2/83.





[30] - سورة يونس :
5
.





[31] - الفخر الرازي
: 2/83 . الكشاف : 1/73.






[32]- إعراب القرآن : 1/231 .





[33]- تفسير الفخر
الرازي : 2/83 .






[34]- البحر المحيط : 1/117.





* هو محمد بن يزيد الملقب بالمبرد .
غاية النهاية في طبقات القراء : ابن الجزري . تحقيق .برجستراسر .دار الكتب العلمية
.ط1 . 2006. بيروت . لبنان . 2
/245.





· - هو عبد الرحمن بن عبد الله أبو
القاسم السهيلي الأندلسي . الإمام العلم المشهور في القراءات و النحو .
غاية
النهاية في طبقات القراء : ابن الجزري .1/335.






[35] - من علماء الأندلس .





[36]- سورة الفجر : 22 .





[37] - ديوان قيس بن الخطيم
:تحقيق د. ناصر الدّين الأسد .دار صادر .بيروت .1967. ص 79.






[38]- سورة المؤمنون : 20.





[39]- تفسير الفخر
الرازي : 2/83.






[40] - هو قعنب بن أبي قعنب
العدوي البصري ويعرَف أيضا بأبي السمال وهو أحد قراء الشواذ. ينظر: غاية النهاية
في طبقات القراء. 2/26.






[41]- البحر المحيط : 1/118 . المحتسب في تبيين شواذ القراءات
والإيضاح عنها : ابن جني . 1/ 56. مختصر في شواذ القرآن : ابن خالويه. ص 10.






[42]- البحر المحيط : 1/118. مختصر في شواذ القرآن : ابن خالويه. ص 10.





[43]- المحتسب : 1/56.





[44]- تفسير الرازي : 2/82 .





[45] - البحر المحيط
: 1/118 .






[46] - سورة البقرة
: 257 .






[47]- سورة فاطر :
19/20 .






[48]- ينظر : الإعجاز
الصرفي في القرآن الكريم : د. عبد الحميد أحمد هنداوي. المكتبة العصرية ط1. بيروت
لبنان. 2001: ص 113.






[49]- التبيان في إعراب القرآن : العكبري. 1/34.





[50]- البحر المحيط : 1/119. الفخر الرازي : 2/84.





[51]- البحر المحيط : 1/119. الكشاف : 1/76.





[52]- البحر المحيط : 1/120. الفريد في إعراب القرآن المجيد :
1/234.



إعراب القرآن:
النحاس: 1/194. مختصر في شواذ القرآن: ابن خالويه. ص 10.






[53]- مشكل إعراب القرآن ومعانيه: القراء . 1/12.





[54]- البحر المحيط: 1/121. تفسير الفخر الرازي: 2/86. الفريد
في إعراب القرآن: 1/235.






[55]- مشكل إعراب القرآن ومعانيه: 1/12.





[56]- المنافقون: 04.





[57]- الفريد في إعراب القرآن المجيد : المنتجب الهمداني . 1
/235.






[58]- إعراب القرآن : النحاس 1/194. التبيان في إعراب القرآن
: العكبري . 1/35. ينظر : الأنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين : البصريين
والكوفيين : الشيخ أبي البكر الأنباري. تأليف محمد محي الدين عبد الحميد، دار
الطلائع . جدة 2005 المسألة : 115.






[59]- تفسير الفخر الرازي : 2/86-87.





[60]- الفريد في إعراب القرآن المجيد : 1/236.





[61]- لسان العرب : مادة ( سما ).





[62]- تفسير الفخر الرازي : 2/87.





[63]- الكشاف : 1/84.





[64]- تفسير البحر المحيط : 1/123. ينظر : تفسير الفخر الرازي
: 2/88.






[65]- الفريد في إعراب القرآن المجيد : المنتجب الهمداني :
1/237 .
ينظر اللهجات العربية في تفسير البحر المحيط
لأبي حيان الأندلسي : د . عبد العزيز علي مطلك الدليمي. جامعة الأنبار. وزارة
الثقافة و الإعلام. دار الشؤون الثقافية العامة مجلة المورد .( مخطوط) . ص 6. ينظر
: مختصر في شواذ القرآن: لابن خالويه: ص 11.






[66]- اللسان : مادة ( صقع ).





[67]- البحر المحيط : 1/124.





[68]- مختصر في شواذ القرآن : لابن خالويه : ص 11.





[69] - ينظر
: معاني القرآن : الأخفش . تحقيق . د . عبد الأمير محمد أمين الورد . عالم الكتب .
ط1. بيروت . 2003. ص 178-179 .









[70] - هو عاصم بن أبي الصباح البصري أحد قراء الشواذ وليس عاصم بن
بهدلة الكوفي أحد القراء العشرة المشهورين. ينظر : غاية النهاية في
طبقات القراء. 1/317-315 .








[71]- مشكل إعراب القرآن
ومعانيه: القراء : 1/13. مختصري في شواذ القرآن : ص 11.






[72]- إعراب القرآن : النحاس : 1/195. تفسير المحيط : 1/131 .
ينظر اللهجات العربية في تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي : د . عبد العزيز
علي مطلك الدليمي
. ص17-18.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أنيسة علي
.عضو مشارك


القيمة الأصلية

البلد :
غير مهم

عدد المساهمات :
15

نقاط :
23

تاريخ التسجيل :
18/01/2012


التوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: بارك الله فيك   التوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2012-02-10, 21:13

javascript:emoticonp(':%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%88%D8%B1:')
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحلام لسانية
مشرف عام
مشرف عام
أحلام لسانية

القيمة الأصلية

البلد :
السعودية

عدد المساهمات :
1314

نقاط :
1860

تاريخ التسجيل :
24/05/2010

المهنة :
أستاذة


التوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم   التوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم I_icon_minitime2012-02-10, 21:15

طرح شائق
دفعتني الأسطر الأولى في الموضوع لمتابعة القراءة باستمتاع وتركيز فشكرا لك أ. ليلى على الإفادة
وقد وقفت كثيرا عند موقف الفراء من
اقتباس :
ضرب المثل للنفاق و ليس لأعيان..........
بانتظار المزيد

التوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم Post14


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

التوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الإعجاز البياني اللغوي في القرآن الكريم
» هُنا نستقبل إجابات أسئلة اليوم الثاني والعشرين للمسابقة القرآنية
» هُنا نستقبل إجابات أسئلة اليوم السادس عشر للمسابقة القرآنية
» هُنا نستقبل إجابات أسئلة اليوم السابع عشر للمسابقة القرآنية
» هُنا نستقبل إجابات أسئلة اليوم الرابع عشر للمسابقة القرآنية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  اللغة والنحو والبلاغة والأدب :: منتدى اللغة العربية والقرآن-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


التوجيه اللغوي للمثـل المائيّ و الناريّ في القرآن الكريم 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
العربية ننجز النحو المعاصر مجلة محمد البخاري ظاهرة قواعد على النص موقاي اسماعيل التداولية النقد كتاب الخطاب الخيام اللسانيات الأشياء اللغة مبادئ مدخل العربي بلال الحذف


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع