أهمية القراءة
إن القراءة مهمة وضرورية جدا في حياة الإنسان. القراءة تساعدنا وتسهلنا لكسب العلم والمعرفة. وكثير من أدلة تشير إلى أهمية القراءة وفوائدها. والقراءة غذاء للروح ومتعة للعقل، فيها يجد الإنسان غايته وهدفه حيث يجر بين شواطئ المعرفة، وبحور العلم، ويغرف من كنوزه وآدبه بلا حدود. في الإضافه، حث الإسلام المسلمين على القراءة وطلب العلم مثلما حث على الأشياء الجيدة. ويكفينا شرقا أن أول أية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم كانت أمرت بالقراءة. قال الله تعالى : ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ (العلق : 1).

يجب علينا، مجتمع مسلم أن ندعو أبنائنا منذ نعومة أظفار إلى القراءة بشتى أنواعها حتى تخلق منهم جيل مسلما واعيا مثقفا، والأبنائنا شبه النور في الهداية. والأسرة قاعدة الحياة البشرية. ويقوم الأبوان بدور مهم في تربية، ويغرس رغبة في القراءة على الأبناء حيث رغبة في الرياضة. إذن، على أبوان أن يحافظا ويرعيا الأبناء بالقراءة. ومن استفادة القراءة أيضا تعاون الإنسان في تطوير وتقدم الذهن، والروح، ويعرف معلومات جديدة ونافعة، وغيرها. قد بدأ الإنسان القراءة في مجلات العلوم المختلفة منذ نزول الوحى على الرسول الله صلى الله عليه وسلم. وأيضا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الإنسان بقراءة وطلب العلم حيث قال : (طلب العلم فريضة على كل مسلم). والمفروض أن طلب العلم يبدأ إلا بالقراءة. وهذه الجملة متن تدل على مهمة القراءة. إذن، يجب علينا أن يقرءوا بالبذل والجهد.

والقراءة مصدر المعرفة، والمعرفة نور العقل والقلوب. فالقراءة ترفع مكانة المرء إلى أعلى مترلة مثل ناطحة السحاب. ويجعل الإنسان محترما مكرما، حث يستطيع الإنسان أن يتميز بين الحق والباطل، وبين الخير والشر مثل يفرق بين الحجارة والأحجار الكريمة، وعندهم أخلاق الحسنة مثل الورود في عطرها الفياح. وكانت تحث الآية القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة، والحكم الإنسان على القراءة وأيضا طلب العلم، وجعله ضروريا في حياة الإنسان. يقول الله تعالى في كتابه الكريم : ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ﴾. هذه الآية تظهر عن أهمية القراءة والعلم في حياة الإنسان. إن الإنسان يملكون العلم يختلف عن الإنسان لا يملكون العلم كأنهم عريض الوسادة. في الإختصار، قراءة تؤدي إلى معرفة العلم.

بناء على ما تحدثنا، نظرا لأهمية القراءة للإنسان في الدارين، الدنيا والآخرة. وهكذا نرى أن الدين الإسلامي قد اهتم بالقراءة ودعا إليه. وبذلك، قراءة حفظت الوقت، فإنه من فاته الذكر والعبادة. ولا يحفظ وقت الإنسان إلا مع الكتب النافعة. ويمكننا أن يجعل الكتب صديقنا. والله أعلم بصواب.