رساله الى الوزراة
كهرباء رمضان ولعنات المسابح ،
بقلم : سمه على ينف
تتسارع دقائق الزمن و تتزاحم ضربات القلب في كل عوده  للكهرباء ، ومأن تستلم الفرحة   أعماق  الروح ، وتجري الحياه في اجساد  الأجهزة  الإلكترونية ، وفي لحظة حث الخطى للبحث عن الريمونت و الهاتف قبل انقطاع الكهرباء  .. حتى نستمع الى صوت خافت  ينادي ان لا تفرحوا  وبعد قليل ستحزنوا ...فقد اقسم شياطين السياسة وتجارها  وأدواتهم من  شذاذ القبائل  وأفاكيها  ، ومن لف لفهم من الطامحين  باستثمار الكهرباء الخاصة ، والطامعين في توريد المولدات الكهربائية ، اقسموا جميعهم ان يجعلوا حياه الظلام لباساً لكم   ،
ووزير الكهرباء بلا كهرباء ولا يستحق  الوزارة ، يطل علينا  حاملا سيفه وخوذته  الكهربائية  ،  يزمجر  برعوده ووعوده ، وما يسمعنا سميع من أمنيات وأمال.. تحتضر  حين   يحضر وتموت  الكهرباء حين يختفي ،   فتشدونا الحان  معذبه .. ليت والله والأيام ثواني والسنه يوم والشهر  ساعه ، وكأن رعوده قد تحولت إلى بروق  تصعق  أبراج الكهرباء وخطوطها.. وما  أوحى به " سميع "  قد تحول الى سمع وشبح  يطارد أطفالنا في ظلام  الغرف ، وأروقه المنازل والحارات ،  وسحابة الزيف تنهمر من دموعه  فتسري  عبر قنوات  اليمن وشاشتها  ..  و بلون الدم  الذي الفناه منها طوال عامين  مضت فهي لم تمل الدماء ولا اللون الأحمر ، وللوهلة الأولى توحى  ان  هناك  جديد ما ...  قد يعيد البهجة الى قلوب اليمنيين  ويحمل  أخبار   سعيدة  ، غابت  عن  اليمن السعيد ... فاذا بها تزيد الطين بله .. فخطوط الطاقة تعرضت للاعتداء .. عباره القناها رغم  حقدنا عليها .. فهذا هو  خبرهم العاجل  .. وهذه  هي  تمتمات مسابحهم     ، فهي تشبههم كثيرا .. وكأن خبرهم   يسجل   انتصار للوزارة... وزاره لم نعد نعلم من  أعلامها  الا ما يزيد  ظلمتنا ظلام  .. وحياتنا بؤس  ولعنات ... وكأن الوزارة توصل رساله  ..  ان قد افلحتم  بفعلتكم ... وان  ابشروا  يأهل اليمن بسيل العرم  فبداية الغيث قطره ..  فتباً لها من أخبار  تحمل  معها البؤس  والحسرات  وتباً لها  من بشاره ..
فمعشوقة اليمن الجميلة   ، ارتبطت  خبطاتها بخطب السياسة.. فسارع الى خطبتها كل  عشاق الظلام  ، فأعادوا  يمنا الى عصور الموت حباً لكهرباء ما قبل زمن  الربيع  وبقره وأثواره ،   من نافذين وناقمين وحتى المتخاصمين في جلسات الحوار ، وبن عمر له نصيب في جمال المزينونه فما ان يطى صنعاء حتى  تضي شوارعها وما ان يغادر  حتى  تصبح الخفافيش  لعب اطفال المدينة ،
ياوزير الكهرباء  لا نريد ان تختلط  تمتمات المسابح بلعنات الاطفاءات  المتكررة ، لا تقل عشان نجاح الحوار  ولا تقل عشان  نجاح  المرحلة الانتقالية ، فأنت مسؤول أمام الله و الشعب وذاكره الشعوب لا تنسي ،  فالشرطة معك والعدل معك والاعلام معك  فلما لا تعريهم ان كنت  صادق  ،،  ام انك جعلت من النظام السابق  على حد قولك شماعه  تعلق عليها فشلك وأنانيك ،