التركيب الخبري:أنماطه ووظائفه بين البلاغة العربية واللسانيات التداولية

09/01/2010

التركيب الخبري
أنماطه ووظائفه بين البلاغة العربية واللسانيات التداولية
رسالة ماجستير من إعداد الباحث: عبد الله حسن طودي
في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة الملك سعود

فهل نجد من يرفعها لنا على هذا المنتدى ؟

لكل المهتمين .. هذا ملخصها..

الموضوع : التركيب الخبري:أنماطه ووظائفه بين البلاغة العربية واللسانيات التداولية

المصدر : منتديات تخاطب ta5atub.com

اضغط هنا لتحميل كتب الأدب العربي والعالمي

اضغط هنا لتحميل كتب فكرية أو ثقافية أو فلسفية

اضغط هنا لتحميل أي كتاب في تخصصات أخرى

اضغط هنا لتحميل كتب د محمد محمد يونس علي

للذهاب إلى الفهرس والمنتديات اضغط هنا

09/01/2010

جامعة الملك سعود
عمادة الدراسات العليا
قسم اللغة العربية وآدابها

التركيب الخبري
أنماطه ووظائفه بين البلاغة العربية واللسانيات التداولية
قدمت هذه الرسالة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير
في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة الملك سعود
إعداد الباحث:عبدالله حسن طودي
رقم:٤٢٣١٢١٧٠١
إشراف
أ.د.محي الدين عثمان مُحسب
الفصل الدراسي الأول
شوال 1428هـ/ نوفمبر 2007م
ملخص البحث

دراسة اللغة وظيفيًا وتداوليا تنطلق من التركيب الخبري أو الجملة الخبرية، ويستوي في تلك النظرة البلاغة العربية القديمة واللسانيات التداولية التي تدخل ضمن ما توصلت إليه الدراسات اللسانية الحديثة في الغرب. وقد انطلق كل من البلاغة العربية والتداولية _ في دراسة اللغة وظيفيًا في مستواها البنيوي _ من التركيب الخبري، مع الوقوف على وظائف عناصره الرئيسة من مسند إليه ومسند ومتعلقات الفعل. أما ما يتعلق بالمعنى فقد ركز كل منهما على المفارقة الدلالية التي يحدِثُها السياق أو المقام بين الدلالة الحرفية للتركيب في أصل الوضع وبين المعنى المقصود لدى المرسل أو منتج الخطاب.
وبعد المقارنة بين هاتين المدرستين توصلنا إلى عدد من النتائج المهمة منها:
أنَّ مباحث البلاغيين العرب للخبر والإنشاء في علم المعاني ليست على مستوى واحد من التحليل اللغوي، فكلام البلاغيين في مباحث الخبر يلتقي مع النظريات الوظيفية كحلقة براغ والنحو الوظيفي عند سيمون ديك، وكلامهم في الإنشاء تداولي يلتقي مع نظرية الأفعال الكلامية عند أوستن وسيرل.
مباحث علم البيان من علوم البلاغة العربية عبارة عن مباحث تداولية للتركيب الخبري، فمباحث التشبيه والتمثيل والاستعارة والمجاز المرسل والكناية والتعريض كلُّها مباحث يمكن تحليلها على أنها وظائف للتركيب الخبري في خطاب مباشر أو غير مباشر.
ذهب البلاغيون العرب إلى أنَّ الخبر أصل للإنشاء، ولذلك كانوا يؤولون العبارات الإنشائية بعبارات خبرية، أما التداوليون فقد أنكروا هذا التقسيم واستطاعوا أن يستوعبوا العبارات الخبرية في الإنشاء تغليبًا لما تحويه من أفعال إنجازية. وفي الحقيقة فإنَّ كلا المدرستين البلاغية والتداولية توصلت إلى إمكانية استيعاب أحد الجانبين للآخر، وقد يؤدي الدمج بين النظريتين إلى مقاربة تداولية من شأنها أن تستوعبهما في نظرية لغوية موحدة.