مر الأصمعى بجدار كتب عليه أحد الفتيان:
أيا معشر العشــــــــاق بالله خبروا
إذا حل عشق بالفتى كيف يصنعُ؟
فأجابه الأصمعى:
يـدارى هــواه ثم يكتم ســـــــــره
ويصبر فـى كل الأمــــــور ويخشعُ
فكتب الفتى:
وكيف يدارى والهوى قاتل الفتى
وفى كل يوم قلبـــه يتقطـــــعُ؟
فأجابه الأصمعى:
فان لم يجد الفتى صبراً لكتمان سره
فليــس له عندى سوى الموت أنفعُ
وفى اليوم التالى مر الأصمعى بالمكان فوجد الفتى ميتاً وقد كتب هذا البيت:
سـمعنا واطعـــــــنا ثم متنا فبلغوا
ســـلامى إلى من كــــان للوصـــل يمنعُ

"من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون حرمه فهو شهيد"
حديث صحيح

أن من الشعر لحكم ..

مشكور على هذا الاختيار ...

تحياتي

اخى العزيز انا لم اقصد الشهادة بالمعنى الدينى ولكنها نوع من انواع البلاغة
وهى ماخوذة عن الشاعر نزار قبانى
واشكركم جميعا على التعليق

حقيقة ان كانت من نزار أو من الأصمعى ، وإن كانت حقيقة أو خيالا فهى روعة ، وأجمل مافيها الحوار والتواصل بين الأصمعى والفتى باحترام ، فلقد استطاع بها أن يرسخ مبادئ التعلم الحديثة منذ سنوات مضت .
تحياتى لكليهما
وتحياتى للناقل