يقول الكاتبان سميث ودو ان لكل رجل حيله والاعيبه التي لا يريد لزوجته ان تعرفها وهو في ذلك يعتمد على عوامل كثيرة يصنفها الكاتبان في خمسة أعذار:
1- لأنه أفضل :
يعتقد الرجال انهم افضل من النساء وان النساء لا يقدرن على الدفاع عن انفسهن ولا توفير سبل العيش اذا اقتضى الامر ذلك.
2- أذكى:
يعتقد الرجال ان الفرق بينهم وبين النساء يبدأ منذ لحظة الوضع وان الطفل الرضيع أقوى من الطفلة الرضيعة وأذكى واذا انشغلت الوالدة عن وضع زجاجة الحليب في فم الطفل يقدر على الامساك بها احسن من الطفلة.
3- صاحب البيت:
حتى اذا اشتركت الزوجة مع الزوج في شراء البيت او اذا ورثت الزوجة بيت اهلها او اذا اشترت هي البيت بمالها فأي رجل سيعترف بذلك ولا يؤكد انه صاحب البيت وسيده.
4- رغم حب الرجال للمال وعدم ثقتهم في ادارة النساء له يعترف الرجال في اعماقهم ان النساء اقدر على ادارة مال البيت لكنهم لا يعترفون بذلك امام النساء فهم الابرع والاقوى والاذكى.
5- لأنهن عدد زائد لا ينكر الرجال ان النساء لا بد منهن : للزواج وللانجاب ولتربية الاطفال ولاعداد الطعام ولنظافة البيت لكن الرجال يعتقدون انهم لولا ذلك قادرون على العيش من دون نساء بل الحياة افضل بعيدا عنهن.

كذب وانكار
ويضيف سميث ودو ان تمويه الحقائق وانكارها ضرورة عند الرجال ويعلقان ان الرجال لا يكذبون على النساء لانهم يحبون الكذب او لأنهم لا يأبهون بما يفعلون انهم يكذبون فقط لان النساء لسن مثل الرجال ولا يقدرن على استيعاب ما يدور حولهن خاصة " تعقيدات" الحياة ايضا يعتقد الرجال انهم قادرون على انكار اي "تهمة" تلصقها بهم النساء من دون تقديم أدلة كافية ..وان حصل العكس على النساء تقديم ادلة كافية وطبعا الرجال يحددون قيمة وكفاية هذه الادلة.

نصل الىفي الاخير الى الاستنتاج الاتي ان [b]الرجال مثل البصلة وهذا ما اكدته دراسة قامت بها
مجلة "فاميلي سيركل" البريطانية حيث أكد بعض علماء النفس على ان الرجل مثل البصلة تحتاج الى بعض الوقت لتقشير طبقاتها الخارجية حتى تصل الى اللب واذا قشرتها بسرعة تدمع عيناك ونصحت الدراسة الرجل انه من الافضل ان يعترف لزوجته بكل أسراره قبل ان يقترن بها لان الصراحة من اهم ركائز العلاقة الزوجية الناجحة ..وتقول ر. رينولدز ، باحثة بريطانية "صحيح ان لكل منا خاصيته لكن كشف الاسرار في وقت متأخر يعوق المسيرة الزوجية ويجعل الزوجة تشعر بان زوجها قد خدعها عن سابق تصور وتصميم فقط لأنه رجل ويحق له ان يحافظ على رغبته في الابقاء على جانب معين من حياته طي الكتمان.

قال تعالى:{ الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا )وقد قال ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى:
{ بما فضل الله بعضهم على بعض } : المعنى إني جعلت القوامية على المرأة للرجل لأجل تفضيلي له عليها ، وذلك لثلاثة أشياء :

الأول : كمال العقل والتمييز .

الثاني : كمال الدين والطاعة في الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على العموم ، وغير ذلك . وهذا الذي بين النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : { ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم منكن . قلن : وما ذلك يا رسول الله ؟ قال : أليس إحداكن تمكث الليالي لا تصلي ولا تصوم ; فذلك من نقصان دينها . وشهادة إحداكن على النصف من شهادة الرجل ، فذلك من نقصان عقلها } . وقد نص الله سبحانه على ذلك بالنقص ، فقال : { أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى } .

الثالث : بذله المال من الصداق والنفقة ، وقد نص الله عليها هاهنا .