سيدة هي ليست ككل النساء
حروف اسمها كتبت في اول السطر
على كل صفحة بيضاء
كانت عنوان قصيدة كتبت بدماء الشهداء
هي ألف و لام و جيم
هي زاي و همزة و راء
هي الجزائر
أرض المجد و العزة و العطاء
أرض الجهاد و الاستشهاد و الفداء
راية رفرفت عاليا... بألوان السلام
أبيض... أخضر... هلال تجمة حمراء
لا... لست عجوزا
بل إني أراك حورية تجري في الربى الخضراء
إني أحبك ... جزائري يا قطر الندى
يا أرض الأبطال يا أم الشهداء
افرحي اليوم لا تردي على من يكن لك العداء
فأنت رصاصة نوفمبر
و أنت عروس جويليا
و انت كوكب دري عانق كبد السماء
أنحني لك اليوم تعظيمايا فدائية هزت ساحة الوغى
بصرخة الله أكبر قامت ثورة شعبية
و في لحظة زعزعت كيان فرنسا الوصولية
انتزعت منها نصرا أهديته لشعبك... خلصته من العبودية
وحدك الجزائر بلادي
موحدة من شمالها إلى جنوبها و من شرقها إلى غربها...
كلنا شعب واحد... كيان واحد
تاريخ و مصير واحد
لا نقر بتمييز و لا عنصرية
دين واحد ..... لغة واحدة
لغة القرآن العربية
فزغردي يا جزائربأعلى صوتك زعردي
و كفكفي عنك دمع العيون
فذكراك اليوم عيد
فيه أبناء شعبك يلتقون
حاملين الأعلام بأعلى صوتهم يهتفون
تحيا الجزائر.... بلد السلام و الحرية.

وطني لو شغلت بالخلد عنه . . . نازعتني اليه في الخلد نفسي

صوت ينادي............. نحبك يا بلادي

حبك يابلادي كالجمرة
محال تنطفئ محال
وأنت كالمهرة الحرة
كسبك فرسان رجال
بلادي يابلادي عليك نغني ونادي
اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين