منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك مظاهر الغموض في شعر أدونيس I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةمظاهر الغموض في شعر أدونيس I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرمظاهر الغموض في شعر أدونيس I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورمظاهر الغموض في شعر أدونيس I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةمظاهر الغموض في شعر أدونيس I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةمظاهر الغموض في شعر أدونيس I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودمظاهر الغموض في شعر أدونيس I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرمظاهر الغموض في شعر أدونيس I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة مظاهر الغموض في شعر أدونيس I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لنامظاهر الغموض في شعر أدونيس I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة مظاهر الغموض في شعر أدونيس I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبمظاهر الغموض في شعر أدونيس I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرمظاهر الغموض في شعر أدونيس I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبمظاهر الغموض في شعر أدونيس I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارمظاهر الغموض في شعر أدونيس I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 مظاهر الغموض في شعر أدونيس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف تغزاوي
عضو نشيط


القيمة الأصلية

البلد :
المغرب

عدد المساهمات :
24

نقاط :
72

تاريخ التسجيل :
02/12/2011


مظاهر الغموض في شعر أدونيس Empty
مُساهمةموضوع: مظاهر الغموض في شعر أدونيس   مظاهر الغموض في شعر أدونيس I_icon_minitime2012-04-07, 21:56

ثانوية محمد الخامس التأهيلية
كــلـــمــيــمـة
د. يوسف تغزاوي.
مظاهر الغموض في شعر أدونيس.
[center
]مسيرة أدونيس الشعريـــــــة :[/
center]
تغطي مسيرة أدونيس ما ينوف على ثلاثة عقود، أي منذ صدور ديوانه الأول «قصائد أولى» عام 1907، إلى يومنا هذا وخلال هذه المسيرة طرأت تغيرات شملت اللغة والصور والتراكيب الشعرية عنده، ففي قصائده الأولى غنائية بسيطة وصور مفردة رومانسية وغير مركبة، وفي ديوانه الثاني أظهرت بعض قصائده ميلاً تدريجياً نحو العبارة الشعرية المعقدة ذات الأبعاد المتعددة، وديوانه الثالث «أغاني مهيار الدمشقي» الصادر عام 1961 يظهر أن أدونيس قد وجد صوته الخاص المتميز في الشعر العربي الحديث فالصر – هنا – معقدة واللغة الشعرية منتقاة بدقة،ـ وأكثر من هذا، الرؤية الشمولية،ـ إضافة إلى التعقيد والغموض في بعض النواحي، ويتطور هذا الأسلوب ويستمر في ديوانه الرابع «كتاب التحولات والهجرة في أقاليم النهار والليل» الصادر عام 1965، وفي ديوانه الخامس «المسرح والمرايا» الصادر عام 1970 على ثلاث قصائد طوال، تمثل ما أسماه بـ«القصيدة الكلية»، وشعره هنا عالم من التعددية والتنوع، والرؤية الشمولية ومزيج بين الخاص والعام، وفي القصيدة الكلية يخرج أدونيس كليا عن المفهوم التقليدي للشعر ويداخل بين ما يعتبر نثراً بالمفهوم التقليدي وما يعتبر شعراً، وكذلك يجد الدارس أكثر من وزن شعري أو أكثر من نوع واحد من التفعيلات الشعرية في القصيدة الواحدة.
أما ديوانه السابع «مفرد بصيغة الجمع» الصادر عام 1975 يتكون من قصيدة واحدة طويلة جداً، تنقسم إل أربعة أقسام، وكل قسم يتجزأ إلى أجزاء أصغر، وأعتقد أن أدونيس قد حاول أن يجعل من قصيدته المعقدة هذه، رائعة مشهورة، فالنص نسيج معقد من المعاني المتناقضة، فنجد الانسجام والتمرد، الموت والولادة... إنها نموذج ممثل لعالم أدونيس. إن أدونيس، باختصار يحاول أن يستعيض عن المفاهيم التقليدية للشعر والنثر، من أجل تبني طريقة في «الكتابة» هذه الكتابة التي تعالج بطريقة أو بأخرى تصوره عن الحداثة، فالحداثة تعني عنده التمرد على ما هو سائد وإتباعي وتوكيد على الفرادة والخصوصية ولهذا نجد قصائده قد مالت تدريجياً نحو العبارة الغامضة ذات الأبعاد المتعددة يقول :
سيدتي أنا اسمي التجدد .
أنا اسمي الغد
الغد الذي يقترب
كما أن الإبداع عنده دخول في المجهول لا في المعلوم، وربما كون هذه «العتمة» التي يحب أن يبقى في سرها هي هذا المجهول الذي يعد الدخول فيه إبداعاً أو ملحماً حداثياً.
في عدمة الأشياء في سرها
أحب أن أبقى
أحب أن أستبطن الخلقا
أحب أن أشود كالظن
كغربة الفن
كالمبهم الغفل وغير الأكيد
أولد في كل غد من جديد
ورفض الحداثة العنيف للماضي هو، في وجه الآخر، تمرد عليه وهدم له وهذا ما يتبناه أدونيس حين يود الحياة في الغموض ويرى الموت في الوضوح وفي هذا السياق يقول :
أتـــغــيــر
أغير ما يغيرني غامضاً، حيث الغموض أن تحيا
وضوحاً، حيث الوضوح أن تموت
• اللغة الشعرية عند أدونيس :
إذا كانت اللغة الشعرية الحديثة لا تتحقق إلا بتجاوز المألوف والعادي في اللغة، فإن كثرة الإنزياحات عن الثوابت اللغوية يحيل الخطاب الشعري إلى خطاب الشعري إلى خطاب غامض غير مفهوم.
عراف، قل...
لا شيء
هذا مخبز اللغة العجينة
لا شيء،
تاريخ النساء مخدة
وحنان طينه
فأدونيس يرى للغة مخبز فيه يخلق لغته الخاصة «هذا مخبز اللغة العجينة» إشارة إلى إعادة تشكيل اللغة وفق معطيات العصر لا معطيات التاريخ ومن تم تصبح كتابة القصيدة هدماً للغة وإحياء لها في وقت واحد، وهذا ما لم يتعود عليه القارئ فتبدو له اللغة «الأدونيسية» لغة غامضة معقدة.
ومن المرتكزات الأساسية المحدثة في الخطاب الشعري المعاصر كسره لنمطية اللغة، واستحداثه لغة شعرية جديدة تتمرد على القوالب التي لاكتها الألسنة حتى أصبحت فارغة من مضامينها الحقيقية، فاللغة الشعرية إحساس ووعي مقصود لذاته. إنها تفرض نفسها باعتبارها أداة فوق الرسالة التي تتضمنها وأعلى منها، ومن ثم فلا تصبح الألفاظ مجرد وسائل لنقل الأفكار، بل أشياء مطلوبة لذواتها، وعلى هذا تتحول الكلمات من دوال إلى مدلولات.
إن لغة الشعر الحداثي ليست لوحاً زجاجياً نقيا يظهر ما تحته، ليست لغة شفافة تشف المعنى، وإنما هي إيمانية إشارية تومئ إلى المعنى وتشير إليه، وهي هكذا عند شعراء الحداثة العربية المعاصرة يقول أدونيس في قصيدته «الإشارة» :
مزجت بين النار والثلوج
لن تفهم النبران غاباتي ولا الثلوج
وسوف أبقي غامضاً أليفاً
أسكن في الأزهار والحجارة
أغيب
أستقصي
أرى أموج
كالضوء بين السحر والإشارة
وفي هذا السحر والإشارة، إذ لا بوح ولا تصريح، تكمن وظيفتها وهذا مصدر غموضها.
فأدونيس يرى اللغة الشعرية التقليدية سجناً ضيقاً يتلمس التحرر منه ويتحراه من خلال قوله :
كيف أحرر أجنحتي التي تنتحب في
أقفاص اللغة
ثم هو يراها لغة الأنقاض والميتين ثم يودعها بقوله :
قلنا لك الوداع من سنين
" "
يا هالة الملائك الميتين
يا لغة الجراد الهاربة
" "
يا لغة الأنقاض
هذا هو موقف أدونيس شاعراً حداثياً، من اللغة الشعرية التقليدية التي ودعها من سنين لأجل خلق لغة خاصة به إيمائية موحية، فهو يستعمل المفردات بطريقة جديدة كلياً همه الأشول أن يعطي هذه المفردات معاني جديدة مختلفة كلياً عن معانيها الموروثة وبالإضافة إلى ذلك فهو متأثر بالمعجم الصوفي، ويظهر جلياً في ديوانه «كتاب التحولات» فتأثير النفري واضح في شعر أدونيس، فأدونيس مثل النفري، يستخدم الأدوات والحروف بطريقة خاصة وربما غريبة، والتشابهات عند الاثنين في بعض المواقع تثير الدهشة.
يقول النفري في «موقف النور» :
وقال أيها النور انقبض وانبسط، انطو وانفتح، اختف واظهر
فنقبض وانبسط، وانطوي وانفتح واختفى وظهر.
ونجد أدونيس يقول في «كتاب التحولات» :
وقلت
أيها الجسد تنقبض وانبسط واظهر واختف
فانقبض وانبسط وظهر واختفى.
فالغموض هنا راجع للغة الشعرية الذي يود أدونيس أن يجعلها تقول ما لم تتعلم أن تقوله.
• الصــورة الشعريـــة الغامضـــة :
إذا كان ذوق العصر قد أظهر ميلاً إلى الشعر غير المألوف لما فيه من إذكاء للغرابة ومواجهة لأغوار الذات الغامضة فقد تأثرت الصورة بهذا في خصائصها وكنه علائقها لا يصلح المنطق أو العقل حكماً على دلالات هذه الصور وارتباطاتها لأنهما سينبذانها منذ الولهة الأولى.
وهذا ما يتبدى لنا من خلال هذه الأبيات :
أومأ لي برق بكى ونام
في غابــــة الظنــــــــون
يجهــــــــــل من أكـــون
يجهل أني سيد الظــــلام
نــــام علــــى يــــــــــدي
فالمرجع أنه بقدر ما يعتمد الشاعر في رسم صوره على العقل الباطن تأتي هذه الصور غريبة محتشدة متنافرة الأجزاء.
لنقرأ مثلاً هذه الأبيات لأدونيس :
تجلس الكآبة على كرسي يسع الهواء والتراب
ويجري دم الولادة في حوض تحرسه الشجرة العانس
هــكـــذا
أتحول إلى بحيرة تنبجس من البحيرة نار تضيء لها
فعلاقات الصورة هنا دقيقة متباعدة إلى حد التنافر والتناقض صحيح أنه من الممكن تجنيس أطرافها لينزاح شيء من إبهامها، ولنستقطر بعضاً من أوجه دلالاتها، لكن ذلك لا يتم إلا من خلال جهد تأويلي مضن ليس على القارئ العادي فحسب وإنما على قارئ الشعر أيضاً.
وإذا قرأنا هذه الأبيات لأدونيس :
كأنما تستنطق الصاعقة الحجار
تحاكم الصاعقة السماء
تحكــــــم الأشــيــــــــــاء
كأنما يغتسل التاريخ في عيني
وتسقط الأيام في يـــــــدي
تسقـــــط كالثمــــــــــار...
ألفينا الصورة فيها، متباعدة الأطراف، مبهمة العلاقات فكيف يمكن للصاعقة أن تستنطق الحجار وتحاكم السماء، وكيف يغتسل التاريخ لا ندري فماماً، لكن ما نرجحه هو أن أدونيس كغيره من شعراء الحداثة أراد أن يفجر دلالات جديدة من خلال هذا الانفجار المجازي الذي أراد به أيضاً، تجاوز الروابط القديمة بين الأشياء، إلى روابط يستعين على إيجادها بجسده ورؤياه وانفعاله الذاتي وليس بالواقع الخارجي فقط.
• الأسطــورة عنــد أدونيـــــــس :
لقد ساهم المنهج الأسطوري عند شعراء الحداثة في إصابة شعرهم بالغموض. وما لم يكن القارئ عالماً بهذه الأساطير أو ملماً بها على الأقل، سيكون شعر الحداثة عنده غامضاً وسيقف أمامه حائراً مرتبكاً ورافضاً في بعض الأحيان. لنقرأ هذه الأبيات :
فينـيــــــق، يـا فينــيـــــــق
يا طائر الحنين والحريق
يـــــا ريــشـــــــــــــــــة
سحابة وراءها الظلام والبريق
هذه أبيات من قصيدة «البعث والرماد» استدعى فيها الشاعر أسطورة طائر «الفينيق» الذي يحترق لينبعث هو أو طائر آخر من رماده، والواضح أن توظيف الأسطورة هنا أضفى على الأبيات غموضاً دلالياً لا يمكن أن ينكشف إلا لمن يعرفون هذه الأسطورة. وهي قصيدة تعالج فكرة البعث بعد الموت، كمل يوحي بذلك عنوانها.
ومن الحق أن عالم الأسطورة بطبيعته عالم غامض مبهم يعتمد في أحد أبعاده على الرمز والإيحاء، ولهذا فالاتكاء شعرياً على هذا العالم لا بد أن يصيب الشعر بشيء من طبيعته فيكون غامضاً رامزاً مثله.
يقول أدونيس في قصيدته «ملك مهيار» :
مــلــــك مهـــيــــــار
ملك والحلم لع قصر وحدائق نار
واليوم شكاه للكلمات
صــــــوت مــــــــات
ملــــك مهـيــــــــــار
يحيا في ملكوت الريح
فأدونيس يتخذ من شخصية «مهيار الديلمي» قناعاً له، لكنه في استخدامه لهذه الأسطورة يطرح كثيراً من تفاصيلها ويبتعد عن دلالاتها القديمة ويطور هذه الأسطورة لتنتقل التجربة من مستواها الشخصي إلى مستواها الإنساني وبهذا يبعد الأسطورة ذاتها عن أن تكون صورة عقلية جامدة.
ويتابع أدونيس توظيفه لهذه الأساطير التي يجعلها وعاءً يحمل همومه وأفكاره الخاصة يقول :
أقسمت أن أكتب فوق الماء
أقسمت أن أحمل مع سيزيف
صـخــــرتــه الصــمـــــــاء
أقسمت أن أظل مع سيزيف
أخضـــع للحمى وللشـــــرار
ففي هذه الأبيات يعطي الشاعر صورة لصراع ومعاناة الإنسان ويقسم على تحمل هذه المعاناة (الصخرة) مع سيزيف تلك الشخصية الأسطورية التي عاقبتها الآلهة بحمل الصخرة إلى أعلى الجبل فتسقط منها ثم تعيد حملها، فالقارئ ما لم يكن ملماً بهذه الأساطير فلن يدرك مغزى القصيدة، وهكذا مكمن غموضها.

وتزداد الأبيات الشعرية غموضاً حينما تحتشد القصيدة بأكثر من أسطورة كما في هذا المقطع :
علي أسبر علي أحمد سعيد علي سعيد علي أحمد أسبر علي أحمد
سعيــــــد أســبــــــر
يصارع يتكسر كالبلور
والهواء شقائق وأعراس في جنازته
أورفــــيـــــــــــوس!
فاستخدامه لأسطورة أدونيس وأورفيوس يحجب عملية تذوق الشعر وفهمه وتستدعي من القارئ معرفة بهاتين الأسطوريتين من أجل كشف هذا الغموض.
• الرمـــز عند أدونيـــــس :
ليست الفكرة الواضحة، ولا الشعور الواضح المحدد ولا نقل الأخبار هي غاية الشعر المعاصر، بل غايته أو (إحدى غاياته) هي غموض الأحاسيس، وتصوير الحالات النفسية الغامضة بما يشاكلها من تعبير غامض، لنقرأ مثلاً هذه الأبيات :
هذا أنا : لا لست من عصر الأفول
أنا ساعة الهتك العظيم أتت وخلخلة العقول
هــذا أنــــا – عبــــرت سحــابــــــة
حبلــــــى بزوبـــعــــة الجـنـــــــون
ففكرة الجنون تمثل عند أدونيس، أعلى مستويات الثورة الحقيقية.
وهي فكرة تتكرر كثيراً في شعر أدونيس، فالجنون عنده رمز للثورة، فالقارئ بطبيعة الحال لن يفهم دلالة هذه المقاطع حتى يكون ملماً برموز أدونيس.
ويجد أدونيس في الرمز أداة مثالية للتعبير عن مكوناته وهمومه فهو يكثر من توظيفه إرباك القارئ وإثارته وجعله يساهم في إعادة كتابة النص الشعري، لنتأمل هذه الأبيات :
هل قلت إنـــك شــاعــــــر؟
من أين جئت؟ أخس جلدك ناعما...
ســيــــاف تسمــعــنـــــي؟
وهبتـــــك رأســــــــــــه
خذه، وهات الجلد واحذر أن يمس
الجلد أشهى لي وأغلى...
فهذه الأبيات عبارة عن أسئلة متتابعة تبدو أمام القارئ لأول برهة غامضة، تثير الدهشة لكنه بمجرد تفكيك رموزها يجدها تحيل إلى حقيقة مريرة تتجلى في القمع والاستبداد السياسي الذي رمز له الشاعر بهذه الكلمات (سياف – وهبتك رأسه – هات الجلد – الجلد أشهى لي وأغلى).
ويتخذ أدونيس شخصية الحجاج نموذجاً أعلى يرفض من خلاله الماضي العربي وكذا الحاضر العربي، ففي هجومه على المؤسسات السياسية المعاصرة يستحضر هذه الشخصية نموذجاً أعلى ورمز للتعسف والظلم .
ليس مــن ينطــــــــق إلا
شرط الحجاج / أهل أعطيك حلما؟
" "
(بين أن يرتفع الحجاج سيفا
ليشيد الدولة العظمى، وتبني
لغـــة الحـــلاج كوخـــــــــا
أطرح السيف وأختار...) لماذا
كلما حاول أن ينبض صدقا
كذبتــــــه الكـلــمـــــــــات.
ليس في نيتي أن أناقش، هنا، استخدام هذا القناع (الحجاج) من حيث المبدأ ولكن هذا المقطع لا يخلو من إبهام وغموض بسبب استدعاء هذه الشخصية والتقنع بها، ولم يقف هذا القناع الرمزي سبباً دون الفهم إلا أن الشاعر يضعها في سياق خلفياته أو مرجعياته الشعرية، لكنها مرجعيات غريبة على القارئ ولا تتجانس مع واقعه، وربما تكون مخالفة لمعتقده أو أعرافه فينفر منها ومن الشعر الذي وردت فيه.
هكذا يطرح ديوان أدونيس الكثير من الشخصيات التي يتخذها رمزاً وقناعاً، لتقرأ مثلاً هذه الأبيات من قصيدة «تحولات الصقر».
غير أن الصواري
نعم جارح القرار :
«إن جسمي ومالكيه بأرض
وفؤادي ومالكيه بـــــأرض»
هدأت صيحة الرجوع
غير أن الصواري وطن للدموع :
«... ولو أنها عقلت، إذن لبكت
ماء الفرات ومنبت النخـــــــل»
فهذه الأبيات التي بين المزدوجتين تقف حاجزاً دون استيعاب هذا المقطع من القصيدة وتشكل إبهاماً لدى المتلقي العادي الذي ليس على إلمام بحياة صقر قريش (عبد الرحمن الداخل) أو بأشعاره، فأدونيس يخلط في هذه الأبيات بين صوته وصوت الصقر وهذا هو مكمن غموض هذه الأبيات.
• الإيــقـــــاع عنــــد أدونيـــــــس :
لم يقتصر غموض الشعر على مضمونه فقط بل تجاوز ذلك إلى شكل وإيقاع القصيدة التي أججت من هذا الغموض وأربكت قارئ الشعر الحداثي، لنتوقف مثلاً عند المقطع الشعري :
كان هناك سرير ينتظرني، يجلس عند رأسه طيف ينهض
كالثدي ويلبس عجيزة وصدرا وما تبقى
واستيقظ جسدي، وهوى أسير المسام وخواتم العين والسرة
والطبيعة الثانية التي تتناسل فيها أنواع ثانية من الخشخاش
واللفاح وسواهما عن نباتات الذكورة والأنوثة.
وأخذ جلدي يتهيأ لسقوك كوكب آخر في تجاعيده.
إننا أمام بنية صوتية إيقاعية واضح مثلما نحن مع بنية الشعر العمودي، ولسنا إزاء قافية مستمرة تنهي السطر الشعري إيقاعاً ودلالياً.
نحن أمام بنية تعتمد وحدة التفعيلة لا وحدة البيت كما أن هذه التفعيلة تنشطر بين أسطر القصيدة بسبب التدوير نحن أمام تدفق إيقاعي يعني في الوقت نفسه تدفقاً دلاليا، ومع التدفق التراكم والاختلاط والالتباس.
ولنقرأ مثلاً هذه الأبيات لأدونيس :
أعرف أنني في شرخ الموت، أتبطن القبر وأخنخن
كلماتي، لكنني حي – يعــــرف هــــذا غـيــــــري
أهجم وأستأصل، أعبر وأزدري، حيث أعبر يسقط شلال
عالم آخر، وحيث أعبـــر المــــوت واللامــمــــر،
وسأبقــــى، فأنــــا مسيـــــج بنفــســــــــي.
فنحن أمام مقطع شعري، أو جملة شعرية تتدفق دلالياً بتدفقها إيقاعياً لكن في هذا التدفق متاهة دلالية، كأن المتلقي انتقل من شيء ألفه وأنس إليه إلى آخر لم يعهده، فغمضت دلالته بسبب غموض شكله من هنا يصبح هذت التحول الجزئي، في شكل الشعر وتحديداً في بنيته الإيقاعية.
وإلى جانب هذا التدفق الإيقاعي هناك ما يسمى بظاهرة الغياب «الترقيمي» هذه، وهي ظاهرة تظهر القصيدة متسارعة لاهثة بسبب تسارع دوالها وتلاحقها غير الملجوم بعلامات الترقيم، وربما يكون في هذا ربط بتسارع العصر ولهاثه، لكنه يسهم في إبهام البنية اللغوية للقصيدة وإبهام بنيتها الدلالية في الوقت نفسه، لنقرأ مثلاً قول أدونيس من قصيدته «هذا هو اسمي» :
تحيل النار أيامي نار أنثى دم تحت نهديها صليل
والإبط آبار جمع مع نهر تائه وتلتصق الشمس عليها كالثوب
تزلق جرح قرعته وشعشعته بباه وبهار، هذا جنينك؟
أحزاني ورد.
فهو مقطع خلا معظمه من علامات الترقيم مما أوقع التباس في تعالقه اللغوي، وهيأ لعدة احتمالات أو صياغات قرائية تختلف فيها إحالات الضمائر والتعالقات النحوية.
وثمة نموذج آخر يستخدمه أدونيس ويتجسد في الفراغ الموجود على الصفحة، هذا التشكيل العنقودي للكلمات والجمل الشعرية، على الورقة المطبوعة يمكن أدونيس من التعبير عن الأفكار الأساسية في تصوره للحداثة، يقول :
ما حيا كل حكمه/
هذه ناري/
لم تبق أية – دمي الآية/
هذا بدئي.
إن مكان بداية السطر في الصفحة المطبوعة مهم جداً لفهم شعر أدونيس، فهو لا يبدأ السطور من نفس المكان وبنفس البعد عن الهامش الجانبي للصفحة، بل يستغل الفراغ على الصفحة ليحدد أو يوضح بعض النقاط التي عبر عنها في سطر سابق مثلاً، في هذه الفاتحة يبدأ أدونيس عبارة «هذه ناري» تحت كلمة «حكمة» تحديداً، كما لو أنه يريد أن يبين أن الحكمة هي ناره، فاسم الإشارة «هذه» يشير إلى «حكمة» وإلا فإن القارئ قد يفكر أن الشاعر قد قال جملة شعرية أخرى بعد الأولى ليس غير.
ويساهم البياض بدوره في غموض القصيدة الأدونيسية بحيث يترك الشاعر صمتاً لغوياً يفسح العديد من التأويلات.
يقـــول أدونيس :
عراف قل...
لا شيء،
هذا مخبز اللغة العجينة
لا شيء،
تاريخ النساء مخدة،
وحنان طينه
ودهنها المعدني
عراف قل كل شيء...
فهذه النقط الممتدة التي تأتي في نهاية السطر كما في البيتين الأول والثامن تجعل اللغة مفتوحة وتترك لتقدير القارئ.
• رؤيـــــــــــا أدونيــــــــــــس :
الرؤى هاجس شاعر الحداثة العربية، آلية إبداعية تجري منها مجرى الدم بما لها من رعشة وفطرة وحدس، وساعة تأتي يقول الشاعر ما يقول، فينظم الأشياء بطريقة خاصة لم تعهدها ولم نعهدها ولم نألفها، فتبدو أمامنا غامضة معقدة.
لنقرأ هذه الأبيات لأدونيس :
تقنعني بالخشب المحروق
يا بابل الحريق والأسرار
انتظر الله الــــذي يجــيء
مكتـسـيـــــاً بــــالـنـــــــار
مزيناً باللؤلؤ المســـروق
من رئة البحر من المحار،
إن أدونيس في هذه الأبيات يدخل منطقة الحلم التي تتجاوز حدود العقل فيرى الله مكتسياً بالنار ومزين باللؤلؤ، إلا أن النظرة الواقعية والمادية للأشياء عند القارئ تجعل هذه الصورة تبدو أمامنا غريبة تحير وتدهش.
والرؤيا عند شاعر الحداثة العربية أفق واسع، صحراء رحبة الصدر يستضيف في مدارها ما شاء، أقول هذا مؤولاً رمزاً «الصحراء» بالرؤيا في قول أدونيس :
نهضت صحرائي من سريرها
وذهبــت لزيـــارة أصدقائهـــــا
في عربـــــة تجرهـــا الأيائـــل،
ولم يكـــن ذلــك حــلـــمـــــــــا
ما أكرمها، وما أوسع صدرها
تتــيـــــح لــــي دائــمـــــــاً
أن أستضيف ما شئت من النجوم
هذه الرؤيا (الصحراء) هي التي صنعت لنفسها سريراً، وذهبت في عربة تجرها الأيائل، صورة غريبة لا تحدث إلا في الأحلام، وقد نفى أدونيس أن يكون ذلك حلماً، ولم يبق إلا أن يكون «رؤيا» لكن الرؤيا لا تلفت من الحلم والتذكير بعوالمه.
وتتخطى رؤيا أدونيس ثقافة القارئ وأفكار ففي تراكيبها وعناصرها غير المتجانسة تنعكس وصعوبة وتعقيد هذا الشعر.
يقــــــــول أدونيـــــــــس :
ألمح بين الكتب الذليلة
في القبة الصفــــــــراء
مدينة مثقوبـــــة تطيـــر
ألمح جدارنا من الحرير
ونــجــمــــة قــتــيــلــــة
تسبح في قارورة خضراء.
لا يحيل النص هنا إلى مدلولات واضحة لمتلقيه، بل يترك له حرية إنتاج النص من جديد، فرؤيا الشاعر هي توق وتساؤل دائم عن عالم مجهول، وهذا المجهول هو توغل في الذات وهواجسها لهذا فإن شعر الرؤيا الحداثية هو بالضرورة خروج على المألوف وانتماء حتمي لمنطقة الغرابة..
ويمكن القول دون مبالغة إن أدونيس هو الشاعر التجريبي المجدد بامتياز في الشعر العربي الحديث ويأبى إلا أن يستفز قراءه لمشاركته في العملية الإبداعية وتكسير دائرة التلقي السلبي عند القارئ.

الـــهـــــــوامـــــــــــــــش
1. أدونيس، أوراق في الريح، ط 32، بيروت، دار العودة، 1971، ص : 78 – 79.
2. أدونيس، الأعمال الشعرية الكاملة، ج 1، ديوان قصائد أولى، ص : 76.
3. أدونيس، الأعمال الشعرية الكاملة، ج 3 ، مفردة بصيغة الجمع، ص : 409.
4. أدونيس، الآثار الكاملة، ج 3، ص : 427.
5. أدونيس، الأعمال الشعرية، ج 1، أغاني مهيار الدمشقي، ص : 333.
6. أدونيس، الأعمال الشعرية، ج 1، "أغاني مهيار الدمشقي وقصائد أخرى"، ص : 104.
7. أدونيس، الأعمال الشعرية، ج 2، "هذا هو اسمي وقصائد أخرى"، ص : 317.
8. أدونيس، ديوان كتاب التحولات والهجرة في أقاليم النهار والليل، ص : 98، دار الآداب، بيروت، 1988.
9. أدونيس، الأعمال الشعرية الكاملة، ج 2، ديوان أغاني مهيار الدمشقي، دار العودة، بيروت، ص : 331.
10. أدونيس، مفرد بصيغة الجمع، بيرون، دار العودة، 1977، ص : 590.
11. أدونيس، الأعمال الشعرية الكاملة، ج 1، (م.س)، ص : 337.
12. أدونيس، الأعمال الشعرية الكاملة، ج 1، (م.س)، ص : 165.
13. أدونيس، الأعمال الشعرية الكاملة، ديوان أغاني مهيار الدمشقي، (م.س)، ص : 254.
14. نـــــفــــــس المــصــــدر، ج 1، ص : 348.
15. أدونيس، الأعمال الشعرية الكاملة، أقاليم النهار والليل، (م.س)، ص : 556.
16. وفت بين الرماد والورد، ط 3 ، بيروت، دار العقود، 1973، ص : 27.
17. المسرح والمرايا، بيروت، دار العودة، 1968، ص : 70.
18. أدونيس، ديوان كتاب التحولات والهجرة في أقاليم النهار والليل، (م.س)، ص : 228.
19. أدونيس، الأعمال الشعرية الكاملة، ج 1، ديوان كتاب التحولات والهجرة في أقاليم النهار والليل، (م.س)، ص : 461.
20. أدونيس، الأعمال الشعرية الكاملة، ج 1، دار العودة، بيروت، ط 5، 1988، ص : 509.
21. أدونيس، الأعمال الشعرية الكاملة، ج 1، (م.س)، ص : 279.
22. ديوان أدونيس، الأعمال الشعرية، ج 2، (م.س)، ص : 226.
23. ديوان وقت بين الرماد والورد، (م.س)، ص : 49.
24. أدونيس، الآثار الكاملة، ج 2، (م.س)، ص : 427.
25. أدونيس، الآثار الكاملة، (م.س)، ج 1، ص : 300.
26. عبد الرحمان محمد العقود، الإبهام في شعر الحداثة، مجلة عالم المعرفة، مطابع السياسية، الكويت، طبعة 2002، ص : 136.
27. أدونيس، الآثار الكاملة، (م.س)، ص : 359.

المصادر والمراجع المعتمدة :

1 – عبد الرحمان محمد العقود، الإبهام في شعر الحداثة، مجلة عالم المعرفة، مطابع السياسية، الكويت، طبعة 2002، ص : 136.
2 – أدونيس، أوراق في الريح، ط 32، بيروت، دار العودة، 1971.
3- أدونيس، الأعمال الشعرية الكاملة، ج 1، ديوان قصائد أولى، دار العودة، بيروت، ط5، 1988.
4- أدونيس، الأعمال الشعرية الكاملة، ج 3، مفرد بصيغة الجمع، دار العودة، بيروت، 1977.
5- أدونيس، الأعمال الشعرية الكاملة، ج 2، هذا هو اسمي وقصائد أخرى، دار العودة، بيروت.
6- أدونيس زمن الشعر، دار العودة، بيروت، ط3.
7- أدونيس، الثابت والمتحول، صدمة الحداثة، ج3، دار العودة، بيروت، ط1، 1978.
8- أدونيس، ديوان وقت بين الرماد والورد، ط3، دار العودة، بيروت، 1982.
9- أدونيس، ديوان كتاب التحولات والهجرة في أقاليم النهار والليل (دار الآداب بيروت، 1988).
10- أدونيس، المسرح والمرايا، بيروت، دار العودة، 1968.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مظاهر الغموض في شعر أدونيس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الخطاب الشعري والموقف النقدي عند أدونيس ونزار
» بعض مظاهر تركيب النص الشعري
» بعض مظاهر تركيب النص الشعري
» ظاهرة الغموض في الشعر الحداثي : التجليات والمظاهر الفنية
» مظاهر التخلف في بنية العقل العربي (أزمة اللغة 3)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  اللغة والنحو والبلاغة والأدب :: الأدب العربي-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


مظاهر الغموض في شعر أدونيس 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
الخطاب بلال محمد اللسانيات ننجز النحو الحذف مدخل موقاي النص اسماعيل العربية العربي على البخاري اللغة قواعد مجلة المعاصر كتاب الأشياء الخيام ظاهرة مبادئ النقد التداولية


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع