شريك حياتي
عمري في هذه السنة أربع وعشرون سنة. سأتخرج من الجامعة الإسلامية في شهر سبتمبر هذا العام. قبل الامتحان النهائي، رجعت إلى القرية لأسترضى من والديّ. ولكن، الرجوع إلى القرية كأنه حلم قبيح حينما أخبرتني أمي عن ثلاث الرجال الذين جاءوا ليسئلوا عني ويريدون أن يجعلوني خطيبة. أخبرتني أمي عن هؤلاء الرجال ببعض صفاتهم.
الرجل الأول هو طبيب ويملك عيادة خاصة. عمره أكبر مني بخمس سنوات. من الصورة التي أعطتني، وجهه وسيم مثل الممثل ولكنه ثمين جدّا. إذا قام ثلاثة رجال خلفه، لاتراهم في تلك الصورة.
الرجل الثاني هو مدير في المدرسة الإبتدائية. وهو حافظ القرآن. قبل ذلك، درس في مصر. حينما رايت صورته، تطمئن قلبي. هو قصير ولكن أطول مني حوالي خمس سنتيمتر.
الرجل الثالث هو طبّاخ في الفندوق. يحب أن يطبخ وينظف البيت. وهو مجتهد جدّا. ولكنه مدمن المخدرات. هو شفي الأن بعد أن دخل إلى بيت معالجة المخدّرين. جسده نخيف جدّا كأنه خالي من الشجم. وقالت أمي، إذا رايته هو مثل هياكل متحرك.
كل منهم له صفات حسنة. ولكن سأصلي استخارة لأسأل ارشادا من الله. وأنا أعلم أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- قال: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسابها، ولجمالها، ولدينها. فاظفر بذات الدين..." (رواه البخاري). إذن، أتمنى أن أحصل شريك حياتي الصالح لتجري سفينة الزواج معه حتى يصل إلى جنة الرحمن.

وفقك الله ف اختيارك
ولكن لى تعليق على الحديث الشريف ، فالترتيب فيه له أولوية فى الفهم ومنهج إنسانى فى الزواج فقد قال صلى الله عليه وسلم (( تنكح المرأة لأربع لدينها وحسبها وجمالها ومالها فاظفر بذات الدين تربت يداك )) لا كما ذكرتى ، كذلك فإن حسبها تعنى أى الأصل والنسب فى قومها أما كلمة حسابها فتعنى المعنى الرابع الذى ذكرتيه : أى حسابها المالى .
وفقك الله تارة أخرى

أختي الغالية صلاة الإستخارة أحسن حل وفرج وفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه ورزقك بالزوج الصالح والناجح إ نشاء الله تعالى.

أنا أنصحك أن تفكري أكثر وتتريثي في الاختيار وأنا أجد أن الثاني هو شريك جيد في الحياة حافظ للقرآن ومدير مدرسة ويخلو من العيوب التي ذكرتها في الأول والثاني وأعتقد أنه سيكون هناك توافق فكري فأنت تدرسين اللغة العربية وسوف تدرسين أجيالا وهو كذلك أما قضية الطول فليست مشكلة لأن الشكل يعد ثانوياً إذا ما قورن بالأمور الأخرى في الزواج
وفقك الله لاختيار الأفضل