منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك بُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةبُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجربُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصوربُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةبُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةبُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودبُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيربُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة بُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لنابُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة بُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجببُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديربُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حببُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصاربُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 بُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد صغير نبيل
عضو شرف
عضو شرف
محمد صغير نبيل

وسام النشاط :
وسام النشاط

القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
204

نقاط :
476

تاريخ التسجيل :
16/05/2010

الموقع :
الجزائر


بُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي Empty
مُساهمةموضوع: بُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي   بُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي I_icon_minitime2011-02-22, 00:47

بُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي

نشأ البحث في دلالة الألفاظ- عند العرب- في مرحلة مبكرة ابَّان قيام الحركة العلمية الناشطة حول القرآن الكريم، الذي نزل بلغة العرب المثالية، فارتبطت به ارتباطاً وثيقاً. ولمّا كان القرآن الكريم (دستور) المسلمين الذي يوضح لهم أمور دينهم ودنياهم تعيّن عليهم قراءته وحفظه وفهمه.‏

وحين عرضوا لذلك، استوقف بعضَهم غموضُ بعض ألفاظه، فمسّت الحاجة إلى تفسيره تفسيراً لغوياً يزيل ذلك الغموض، وكثرت الحاجة إلى معرفة المفردات ومعانيها، فزادت عناية العلماء بها، استجابة لتلك الحاجة، فالتفتوا إلى آثارهم الأدبية التي تحمل في طواياها ألفاظ العربية، وتراكيبها، وطرائقها في التعبير بعدما جمعوها، وراحوا يستنبطون منها، ما يحتاجون إليه، في فهم كتابهم العزيز، وهكذا قامت حلقات العلم، التي غُرِسَت في تربتها بذور الدرس اللغوي، ممّا أدّى إلى ابتعاث اللغة، ودراستها دراسة وضحّت معاني مفرداتها، ومعالمها الصوتية والصرفية والنحوية، وتعاقب على تلك الدراسة أجيال من العلماء، لجعل اللغة علماً مضبوطاً، يَسْهُل تعليمها، ويحقق علماؤها الهدف الذي قامت من أجله دراستهم تلك، وهو الحفاظ على القرآن من اللحن، وفهمه، والوقوف على سرِّ إعجازه، ولذلك كان القرآن هو المحور، الذي دارت عليه، فبقيت اللغة طوال القرن الأول للهجرة، وشطراً من القرن الثاني، حملية على غيرها من العلوم الدينية (1).‏

وقد نمت هذه الحركة العلمية اللغوية، التي دارت حول القرآن، على يد علماء الدين- أول مرة- الذين عكفوا على تلاوة القرآن، ودراسته آناء الليل وأطراف النهار، باذلين من ذات أنفسهم أبلغ الجهد، لفهم مقاصده، وتبليغها للناس، ممّا دفع بعضهم إلى القول (نشأت الرواية على يد القراء والمفسرين). (2) الذين رأوا أنَّ التعمق في دراسة اللغة أمر ضروري يمكنّهم من فهم القرآن، وهذا ما صرّح به (دي بور) بقوله: "وأكبر ما جعل التعمق في دراسة اللغة أمراً ضرورياً، هو اشتغال المسلمين بمدارسة القرآن وقراءته وتفسيره". (3).‏

وهذا ما قصده عبد المجيد عابدين بقوله: "اتصل الدّين باللغة اتصالاً وثيقاً في العصور الإسلامية كلهِّا، وكان الباعث على اهتمام علماء اللغة بجمع الشواهد اللغوية، وتقعيد اللغة باعثاً دينياً، وهو ضبط نصوص القرآن الكريم، وتعليم الطلاب لغة القرآن، وجرت مناهج التعليم منذ أقد العصور الإسلامية على المزج بين المعارف الدينية واللغوية... ومِنْ ثَمَّ كان اللغوي غالباً رجلَ دِيْنٍ، ولا ترى عالماً من علماء اللغة القدامى، إلاّ كان مُقْرِئاً أو مفسِّراً أو مُحَدِّثاً أو متكلِّماً أو فقيهاً". (4).‏

وفي الحقيقة إذا عُدْنا إلى تراثنا الدّيني واللغوي نجد أنَّ الذين اهتموا بتفسير مفردات القرآن هم المفسرون وعلماء القراءة- في بداية الأمر- ثم علماء الغريب والأشباه والنظائر في القرآن، وعلماء اللغة، فيما بعد، ومن هنا كانت كتب التفسير والقراءة والغريب...، من المظان الغنية بالثروة اللغوية، وبعد أنْ انفصلت اللغة عن علوم الدين، أخذت تصبّ تلك الظواهر اللغوية، في كتب اللغة. والذي يهمّنا في هذه الفقرة أنْ نُوجِز القول بصفحات يسيرةٍ عن الجهود التي بذلت في بيان معاني مفردات القرآن الكريم ودلالاتها، ومن أهم تلك الجهود:‏

1-جهود علماء غريب القرآن:‏

كان القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، سبب ظهور (علم الغريب) لوجود كلمات فيهما تحتاج إلى تفسير وتوضيح، باعتماد العرف اللغوي السائد آنذاك. فبدأت الدراسة، في هذا الميدان، من ميادين اللغة، بالبحث عن معاني الألفاظ الغريبة فيهما، وتوضيح معانيها ومراميها وأساليبها، وتأييد ذلك التفسير والتوضيح، بالشواهد، من شعر العرب.‏

ولقد اهتمّ العلماء بهذا الجانب من البحث اللغوي اهتماماً كبيراً، فذكرت لهم كتب التراجم والطبقات كتباً كثيرة في هذا الميدان. (50).‏

وهذا ما دفع أستاذنا الدكتور مسعود بوبو إلى الحديث عن عناية هؤلاء العلماء بهذا الجانب اللغوي، فقال: "لقد أولى اللغويون العرب القدماء هذا الجانب اللغوي عناية خاصة، تناولوا فيه الغريب من الألفاظ بالبحث الجاد والمعالجة المتأنية، بل لقد كان هذا اللون من البحث الذي أقيمت عليه الدراسات اللغوية عندهم بصورة عامة غداة شرعوا في التماس المعاني الدقيقة لما غمض واشتبه عليهم من ألفاظ القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، وأفردوا لهذا الغرض الكتب المطولة التي ما زالت مراجع لا غنى عنها للاطمئنان إلى سلامة الدّلالة اللغوية وصحتها عند تحري الدّقة وصحة الاحتجاج في قضايا الغريب". (6)‏

ولعل أقدم من تناول البحث في غريب القرآن أبو سعيد أبان بن تغلب بن رباح البكري (ت 141ه‍) الذي قال فيه ياقوت "صنّف [أبان] كتاب الغريب في القرآن وذكر شواهده من الشعر". (7) ثم تعاقبت كتب كثيرة في غريب القرآن، ومن الذين ألفوا فيه: أبو فيد مؤرخ السدوسي (ت 195ه‍) وأبو محمد يحيى ابن المبارك اليزيدي (ت 202ه‍) والنضر بن شميل (ت 204ه‍) وأبو عبيدة مَعْمَر بن المثنى (ت 213ه‍)، وأبو سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي (ت 216ه‍) والأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة (ت 215 أو 221ه‍)، وأبو عبيد القاسم بن سلام (ت 224ه‍) ومحمد بن سلام الجمحي (ت 231ه‍)، وابن قتيبة (ت 276ه‍) وثعلب (ت 291ه‍). (8). وقد وصل إلينا من كتب هؤلاء المؤلفين كتاب (غريب القرآن) لابن قتيبة. (9) وكتب الغريب هذه كتب لغة، على الرغم من أنّها لم تكن خالصة للغة، ألّفها لغويون بارزون عند العرب، وهذا شيء طبيعي؛ لأن علم الغريب علم يُعنى بشرح الكلمات الغريبة. ويفسّر المعاني الخفيّة والأساليب الغامضة، فيجلو معناها ويكشف عن مراميها. (10) ومن يَعُدْ إلى كتاب (غريب القرآن) لابن قتيبة (ت 276ه‍) يجد سعة العلم، وغزارة المادة، من خلال تفسير المفردات الغريبة تفسيراً لغوياً مؤيَّداً بالشواهد الشعرية الكثيرة، والأحاديث النبوية الشريفة، كما يجد أنَّه مزّج بين منهج المفسرين وعلماء اللغة، ولذلك قال الدكتور حسين نصار:‏

"ومنهج كتاب ابن قتيبة خليط من منهج كتب اللغة، وكتب التفسير، فهو يضم ظواهرهما معاً. فبينما يفسر الألفاظ لغوياً، ويستشهد عليها بالأشعار والأحاديث وأقوال العرب، ويبيّن وزنها أحياناً، يفسّرها قرآنياً، فيبيّن في السور المدني من المكي أحياناً، ويقتبس أقوال مشهوري المفسرين" (11).‏

وهذا يعني أنَّ علماء غريب القرآن، أسهموا في تفسير المفردات الغربية في القرآن الكريم، وتوضيح دلالاتها وبيان مراميها وأساليبها، وعملهم هذا يُعدُّ خطوة من خطوات الدراسة اللغوية عند العرب، يدخل- بقدر كبير- تحت الدراسة الدلالية للألفاظ.‏

2-جهود علماء القراءة:‏

علم القراءة علم يضبط قراءة القرآن ومخارجها ووجوه أدائها: غُرِست بذور هذا العلم في تربة الحركة العلمية التي أخذت تدرس القرآن، في مراحل مبكرة، أيام الصحابة الذين توافدو على الأمصار المفتوحة كالبصرة والكوفة...، واشتهر بالإقراء سبعة، منهم عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب وأبَي، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن مسعود، وأبو الدرداء، وأبو موسى الأشعري، وكلهم يسند إلى الرسول (. (12) وشرعوا يُقْرِئون الناس آيات الذكر الحكيم، وخير مثال على ذلك ما قام به أبو موسى الأشعري (ت 44ه‍) الذي قَدِم البصرة والياً عليها من قبل عمر بن الخطاب سنة سبع عشرة للهجرة، وكانوا يطلقون على مصحفه اسم (لباب القلوب)، وكان يطوف على الناس في مسجدها، فيقعدهم حلقة ويقرئهم القرآن الكريم خمسَ آيات خمسَ آيات ولما نُمِي خبر إقرائه إياهم إلى عمر أعجبه ذلك فنعتهم بالكياسة. (13)‏

ثم تعاقب التابعون وتابعوهم على إقراء الناس، وممّا يلفت النظر أنَّ الروّاد الأوائل الذين وضعوا نقط المصحف وضبطه تعاقبوا على الاقراء في البصرة، فكانت حركة الاختيار عند هذه الطبقة تساير نمو علم العربية. وفي طليعة هذه الطبقة أبو الأسود الدؤلي (ت 69ه‍) مؤسس علم النحو، وأول من نقط المصحف نقط الاعراب، وقد أخذ القراءة عرضاً على علي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان رضي الله عنهما، وعنه أخذ النحو والقراءة يحيى بن يعمر (ت 129ه‍)، ونصر بن عاصم (ت 90ه‍) اللذان كان لهما في نقط المصاحف شأن، حتى لقد اُدعي لكلّ واحدٍ منهما أنّه السابق إلى ذلك. وعن نصر ويحيى أخذ القراءة عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي (ت 117ه‍)، وعلى عبد الله بن أبي اسحق عرض عيسى بن عمر الثقفي ( ت 149هـ )وهو شيخ الخليل بن أحمد في العربية.‏

ومن ثم غطّى على جميع مَنْ تقدم الامام العلم أبو عمرو بن العلاء (ت 154ه‍) الذي يُعَدّ القِمّة التي انتهى إليها تطور حركة الاختيار، وما تشتمل عليه من أسس نقدية قبل حركة التأليف المنهجي وظهور الكتب الجامعة في القراءات وتحليلها. ومن بعد أبي عمرو قام صاحبه أبو محمد يحيى بن المبارك المعروف باليزيدي (ت 202ه‍) وعنه انتشرت قراءة أبي عمرو في الآفاق، واختار إلى جانب ذلك قراءة لنفسه. (14).‏

ويرتبط علم القراءات بنزول القرآن على سبعة أحرف، واذْنِ الرسول (ص) لكل قبيلة أن تؤدي ألفاظ التنزيل بلغتها لصعوبة تحولها إلى لسانٍ غير لسانها مما أدّى إلى اختلاف القراءات، وكثيراً ما كان اختلاف وجوه القراءة يؤدّي إلى اختلاف وجهات النظر في معاني اللفظ القرآني، وفق الوجه المختار، فمن القراء من وافق اختياره معنى اللفظ وأبقى عليه، ومنهم من خالف اختياره معنى اللفظ ووجه إلى معنى آخر غير الأول، والأمثلة على ذلك كثيرة منها اختلاف القراء في قراءة قوله تعالى (وقُرّآناً فَرَقْنَاه لتَقرَأهُ على الناسِ على مُكْثٍ (15). فقرأتْهُ عامة قرّاء الأمصار "فَرَقْنَاه" بتخفيف الراء بمعنى أحكمناه وفصّلناه وبينّاه. وذكر عن ابن عباس أنّه كان يقرؤه بتشديد الراء (فرّقناه)، بمعنى نزّلناه شيئاً بعد شيء، آية بعد آية..‏

قال الطبري:وأولى القراءتين بالصواب عندنا: القراءة الأولى، لأنها القراءة التي عليها الحُجة مجمعة، ولا يجوز خلافها فيما كانت عليه مجمعة من أمر الدين والقرآن (16).‏

ومنها اختلاف القراء في قراءة قوله تعالى: (آتوني زُبُرَ الحديد). (17)‏

فمن قرأه بالمدّ (آتوني) جعله من الاعطاء، ومَنْ قرأه (أتُوني) جعله من المجيء. والوجه أن يكون ها هنا من الإعطاء لأنه لو أراد المجيء، لأتى معه بالباء، كما قال تعالى: (وَأْتُوني بِأهْلِكُمْ أجْمَعِيْن). (18)‏

إن اختلاف القراء في قراءة هذه الحروف وأشباهها، دفع القرّاء إلى التماس معاني المفردات لدعم الوجه المختار، وتوجيهه، وتوضيحه، ممّا أدى بهم إلى أن يُسْهِموا في تفسيرِ مفرداتِ عدد غيرِ قليلٍ من مفردات القرآن.‏

3-جهود الباحثين في لغات القرآن:‏

لعل أول من أُثِرَ عنه العمل في هذا الميدان اللغوي المتَّصل بألفاظ القرآن، الصحابي الجليل عبد الله بن عباس (ت 68ه‍). وفي مقدمة ما وصل إلينا من كتب لغات القرآن كتابه (اللغات في القرآن). (19)‏

والكتاب يلقي الضوء على لغات القبائل قبل الإسلام، ويحدد نسبة ما أخَذَ القرآن من ألفاظ كل قبيلة من هذه القبائل،ويبيّن ما تعني تلك الألفاظ في لغة القبيلة.‏

كما يلقي الضوء على ما وافق لغة العرب من الألفاظ التي قد يكون لفظها من لغة الفرس أو من اللغة الحبشية، أو اللغة النبطية، أو من اللغة السريانية، أو من اللغة القبطية (20).‏

ومَنْ يقف على عمل ابن عباس في هذا الكتاب يجد أنه كان يفسّر اللفظ القرآني بلغة إحدى القبائل أو لهجتها. ومن أمثلة ذلك، قوله تعالى: (إنْ تَرَكَ خَيْراً الوصية) (21)، يعني بالخير المال بلغة جرهم. وقوله تعالى: (ضَيِّقا حَرَجا) (22). يعني شاكّاً بلغة قريش. وقوله تعالى: (فَتَوَلَّى بِرُكنه). (23) يعني برهطه، بلغة كنانة. وقوله تعالى: (في يَوْمٍ ذي مَسْغَبَةٍ). (24) يعني ذي مجاعة بلغة هذيل. (25)‏

وألف في لغات القرآن عدد من علماء اللغة والتفسير، منهم مقاتل بن سليمان البلخي (ت 150ه‍) وهشام بن محمد الكلبي (ت 204ه‍)، والهيثم بن عدي (ت 209ه‍)، وأبو زكريا الفراء (ت 209ه‍) وأبو زيد الأنصاري (ت 215ه‍) وعبد الملك بن قريب الأصمعي (ت 216ه‍). (26) ويتضح مما سبق أن الباحثين في لغات القرآن أسهموا في تفسير مفردات القرآن وتوضيح دلالاته، من خلال تبيين معناها عند بعض القبائل العربية، أو من خلال بيان موافقتها للفظ من ألفاظ أجناس الأمم الأخرى، أو بيان أصلها غير العربي.‏

4-جهود الباحثين في الوجوه والنظائر في القرآن:‏

لحظ نفر من الباحثين في النص القرآني، أنّ اللفظ الواحد في القرآن الكريم تتعدد دلالاته وتختلف من تركيب إلى تركيب، ومن سياق إلى سياق، وظلّ ذلك يدور في خَلدَ المفسرين، حتى صار موضوعَ علمٍ قائمٍ بذاته، هو "علم الوجوه والنظائر" يشكل فَرْعاً من فروع الدراسات القرآنية ذات الصلة الوشيجة بالدراسات اللغوية الدّلالية، لأن فيه إحساساً بتعدّد الوجوهَ (المعاني) للفظ الواحد في التعبير القرآني، يظهر ثراء اللغة. ويجعل أصحاب هذا العلم- الوجوه- اسماً للمعاني، و- النظائر –اسماً للألفاظ. (27)‏

ولعلّ أول كتاب وصل إلينا في هذا العلم كتاب (الأشباه والنظائر) (28)، لمقاتل بن سليمان (ت 150ه‍) (29)، حاول فيه حصر /وجوه/ كثير من الألفاظ، والعبارات، والحروف الواردة في القرآن الكريم، مستشهداً على كل وجه بِعَدِدٍ من آيات القرآن. وكانت عنايته واضحة بشرح معنى اللفظ في سياقاته المختلفة، فيذكر المعنى الأصلي للفظ، ثم يذكر بقية المعاني الفرعية؛ ومثال ذلك أنه ذكر لكلمة /الموت/ خمسة وجوه وردت في سياقات القرآن، أربعة منها فرعية، كأن تأخذ معنى النُطَف التي لم تخلق، أو معنى الضال عن التوحيد، أو معنى جدوبة الأرض، وقلة النبات، أو معنى ذهاب الروح من غير استيفاء الأرزاق. ثمّ يشير إلى المعنى الخامس- الأصلي- بقوله: "الموت بعينه. ذهاب الروح بالآجال، وهو الموت الذي لا يرجع صاحبه إلى الدنيا" (30).‏

وقد أسهم الباحثون في هذا العلم في تفسير دلالات كثيرة من ألفاظ القرآن الكريم، وعباراته، وحروفه، وأماطوا اللثام عن معانيها الأصلية، والفرعية، الواردة في سياقات القرآن، وبينوا اختلاف دلالاتها من سياق إلى آخر ومن تركيب إلى تركيب.‏

5-جهود الباحثين في المشترك اللفظي في القرآن:‏

يقصد بالمشترك اللفظي تعدّد المعنى للفظ الواحد، وهو بهذا المعنى قريب من علم "الوجوه والنظائر" ومن العلماء الذين أسهموا في دراسة مفردات القرآن وتوضيح دلالاته، وربطها بظاهرة الاشتراك اللفظي، نفرٌ ألَّفوا كتباً في المشترك اللفظي في القرآن الكريم.‏

ومن أهم من ألفوا في هذا الموضوع المتعلِّق بألفاظ القرآن، أبو العباس محمد بن يزيد المبرّد ( ت 286ه‍) وقد وصل إلينا كتابه بعنوان: "ما اتفق لفظه واختلف معناه في القرآن المجيد" (31).‏

قال في مقدمة هذا الكتاب "هذه حروف ألّفناها من كتاب الله عز وجلّ متفقة الألفاظ مختلفة المعاني.. " (32)‏

وقد أوضح ما يريد بذلك بقوله: وأمّا اتفاق اللفظين واختلاف المعنيين، فنحو: وجدت شيئاً إذا أردت وجدان الضالة، ووجدت على الرجل من الموجدة، ووجدت زيداً كريماً، علمت... ثم بينّ في مكان آخر أنَّ من الألفاظ القرآنية التي يتفق لفظها ويختلف معناها /ظن/ فهي في قوله تعالى: إلاّ أماني وإنْ هم إلاّ يظنّون) (33). من الشك، و/ظن/ في قوله تعالى: (الَّذِيْنَ يَظُنُّونَ أنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ) (34). من اليقين، لأنهم لو لم يكونوا مستيقنين لكانوا ضُلاّلاً شكّاكاً في توحيد الله تعالى (35).‏

ومن يتابع المبرّد في باقي الألفاظ التي نثرها على صفحات كتابه، يجد في عمله إسهاماً في تفسير مفردات القرآن وتبيين دلالاتها المختلفة، في إطار المشترك اللفظي الذي كان المحور الذي يدور عليه كتابه، وكان يدعم ما يذهب إليه في إثبات الدّلالة المقصودة من اللفظ بأشعار العرب.‏

6-جهود المفسرين وفق المنهج اللغوي في التفسير:‏

علم التفسير من أهم العلوم التي انصرفت إلى النظر في معاني ألفاظ القرآن الكريم، ودلالاتها، وشرحها، إلى جانب عنايته بمعاني الآيات وما يتعلق بها، ويهمّنا من هؤلاء المفسرين مَنْ سلك المنهج اللغوي منهم في التفسير، ليظهر لنا ما قدّموه في ميدان تفسير معاني المفردات، وتوضيح دلالاتها، ولكي تتبين لنا جهود الطبري الدّلالية على حقيقتها، نؤثر أن نُلْمِح إلى جهود من سبقوه من المفسرين الذين سلكوا المسلك المشار إليه آنفاً، يايجازٍ شديد، أمثال عبد الله بن عباس (ت 68ه‍) وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم (ت 182ه‍).‏

آ-عبد الله بن عباس (13ق. ه‍- 68ه‍):‏

تذكر الروايات أنَّ أوّل من قام بتفسير مفردات القرآن الغامضة تفسيراً لغوياً الصحابي الجليل عبد الله بن عباس. الذي كان أعرف الناس بالقرآن. قال الحسن البصري: "إنَّ أوّل مَنْ عرَّف (علّم) بالبصرة ابن عباس، صعد المنبر فقرأ سورة البقرة ففسّرها حرفاً حرفاً...) (36)، وصنيعه هذا دفع عبد الله بن عمر إلى القول: "نعم ترجمان القرآن ابن عباس". (37) وقد أشاد أبو بكر النقاش في تفسيره "شفاء الصدور" (38) كثيراً بمنزلة ابن عباس عند الصحابة والتابعين، وبجلالة قدره في هذا المجال، وقال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أعضل به الأمر قال لابن عباس: غُصْ يا غواص أي أشِرْ برأيك، وقال: من كان سائلاً عن شيء من القرآن، فليسأل عبد الله بن عباس فانّه ختم القرآن، وهو حِبْر القرآن.. وكان الامام علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- يمتدح فيه جودة رأيه وكثرة إصابته. (39) وهذا ما أهله لأن يُعَدَّ المؤسس الحقيقي لعلم التفسير، فهو الذي نهجه، ووضحّ أصوله.‏

وعُرِف عنه بأنه كان يعتمد على الشعر القديم في تفسير عربية القرآن، وقد أثِرَ عنه قوله: (إذا أشكل عليكم الشيء من القرآن فارجعوا إلى الشعر فانه ديوان العرب). وكان يُسْأل عن القرآن فينشد الشعر. (40) وعنايته مذكورة في غير ما كتاب من كتب الأدب. وتلك طريقة جديدة لم يسبق إليها. وقد نَسَب له ابن النديم كتاباً في التفسير. (41) وروى الطبري في تفسيره أغلب ما قاله ابن عباس في تفسير القرآن.‏

كم أورد السيوطي كثيراً من ذلك في كتابه (الاتقان في علوم القرآن). (42)‏

وتفسير ابن عباس المروي بالأسانيد الراجعة إلى تلاميذه المباشرين، قد جُمع في مجموعات منذ عهد مُبَكِّر؛ ومن أوثق تلك المجموعات، المجموعة التي روى محصولَها عن ابن عباس عليُّ بن أبي طلحة الهاشمي، يقول فيها أحمد بن حنبل:‏

"إنَّ في مصر تفسيراً عن ابن عباس رواه عليُّ بن أبي طلحة، وليس بكثير أنْ يُرْحَل إلى مصر من أجله". (43)‏

ويُروى أنَّ نافع بن الأزرق (ت 65ه‍)، أحد رؤوس الخوارج، كان يأتي ابن عباس ويسأله عن أشياء من القرآن الكريم، ويطلب منه مصداقه من كلام العرب، حتى بلغت تلك الأسئلة حوالي مائتين وخمسين سؤالاً، وقد أجاب عنها ابن عباس، مؤيداً ما يذهب إليه بأشعار العرب. (44)‏

ومن ذلك تفسيره قوله تعالى (فاذا هُمْ بالسّاهِرَةِ). (45)،، قال بالأرض، ألم تسمع قول أمية بن أبي الصلت الثقفي:‏

فذاكَ جزاءُ ما عَملُوا قَديْماً وَكُلّْ بَعْدَ ذلِكُمُ يَدُومُ‏

وَفِيْهَا لَحْم سَاهِرةٍ وبَحْرٍ وما فاهوا به لَهُمُ مُقِيْمُ (46)‏

وهكذا يمضي نافع بن الأزرق يسأل وابن عباس يجيب (47).‏

يُلْحَظ من المثال السابق أن ابن عباس يفسر مفردات القرآن تفسيراً لغوياً، يأتي باللفظة، ويشرحها بلفظة تقابلها، ويستشهد بأشعار العرب، ليؤكد ذلك المعنى، الذي ذهب إليه،ولكن إذا عدنا إلى بعض الكتب القديمة التي أوردت بعض آثار ابن عباس، نجد أنه كان يشير في أثناء تفسير المفردات إلى جذورها، فقد جاء عنه أنه قال: "الرحمن: الفعلان من الرحمة، وهو من كلام العرب". (48)‏

وأُثِرَ عنه تفسير بعض العبارات القرآنية، وايضاح المعنى المقصود منها، من ذلك تفسيره عبارة "انّه عمل غير صالح" من قوله تعالى: (يَا نْوحُ انّهُ لَيْسَ مِنْ أهْلكَ انَّه عَمَلٌ غَيْرُ صَالحٍ). (49) بقول الله لنوح: سؤالك ايّاي ما ليس لكَ به علم عمل غير صالح (50) كما كان يوضّح دلالة التركيب اللغوي أحياناً كما فعل في قوله تعالى: (ايّاكَ نَعْبُد) (51) بقوله: ايّاك نوحّد ونخاف ونرجو يا ربَّنا لا غيرك (52).‏

وقد أشِيرَ- سابقاً- في أثناء الحديث عن جهود علماء لغات القرآن في تفسير المفردات إلى إحاطة ابن عباس باللهجات واختلاف اللغات وخصوصاً ما يتعلق بدلالة المفردات، لأن لغة القرآن حوت من جميع لهجات العرب، وقد روت لابن عباس كتب اللغة والنحو ظواهر تفسيرية بيَّن فيها ما تعني تلك المفردات في لهجات بعض القبائل، من ذلك شرحه كلمة /ييأس/ من قوله تعالى: (آفَلَمْ ييَأس الذِيْنَ آمنوا) (53). بقوله ييأس في معنى يعلم لغة للنخع. ومنه تفسيره كلمة (لهو) من قوله تعالى: (لَو أرَدْنا أنْ نَتَخِذَ لهَواً) (54) بقوله: اللهو: الولد بلغة حضرموت. ومنه شرحه كلمة (بور) من قوله تعالى: (وَكُنتُمْ قوماً بُوراً) (55) بقوله: البور في لغة أزد عمان: الفاسد. (56) ويدل هذا على معرفته الواسعة بلغات القرآن، وما وافق منها لهجات القبائل ولغاتها، وقد أثِر عنه بعض العبارات التي تؤكد ذلك، فقد سُئِل عن معنى كلمة (قسورة) في قوله تعالى: (كأنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مَنْ قَسْورَةٍ) (57) فقال: هي عُصَب الرجال، وما أعلمه بلغة أحد من العرب: الأسد (58) وقوله:‏

"وما أعلمه بلغة أحد من العرب الأسد" عبارة لا يطلقها إلاّ من أحاط بلغات العرب ولهجاتها، وتمرّس بها، وخَبِرَها، حتى كأنها أمامه لا يخفى عنه منها شيء. ولعله- إلى جانب ذلك- كان على معرفة بلغات الأمم الأخرى، كالفارسية والحبشية والنبطية، وقد روى له الطبري في تفسيره ما يؤكد ذلك، ومنه قوله في كلمة (سجيل) (59): هو بالفارسية: سنك وجل، سنك هو الحجر، وجل هو الطين، وقال: بلسان الحبشة إذا قام الرجل من الليل قالوا: (62) (نشأ) (62) وقال في قوله تعالى: (فصرهن) (64): هي نبطية فَشَقّقْهُنّ. وقال في قول الله (طه) (65): يالنبطية يا رجل (66).‏

وكان ابن عباس إلى جانب اهتمامه بالشعر محتجاً به لمعاني المفردات والتراكيب، يستعين به على فهم مفردات القرآن، بما يسمعه من أفواه الفصحاء، وقد رُوي من هذا كثير عنه، منه قوله: لم أدْرِ ما البعل في القرآن حتى رأيت أعرابياً، فقلت له: لمن هذه الناقة؟ فقال: أنا بعلها. أي ربهّا (67).‏

هذا كلّه أهَّل ابن عباس لأن يؤثّر تأثيراً بارزاً في تفسير معاني ألفاظ القرآن وتوضيح دلالاتها، وأن يكون أول من أرسى دعائم المنهج اللغوي في التفسير.‏

ومن يقف على جهود ابن عباس اللغوية، ويدرسها دراسة متأنية يدرك مالها من منزلة علمية؛ فهي من ناحية تشكّل مصدراً أساسياً لكتب معاني القرآن التي الِّفَت بعده، وما كُتُبُ معاني القرآن التي ألِّفَتْ في القرن الثاني للهجرة إلاّ تطوير لمجالس ابن عباس وحلقاته (68)، وتشكّل من ناحية أخرى نواة للمعاجم العربية؛ وهذا ما دفع الدكتور رمضان عبد التواب إلى القول: "وبذلك يمكننا أن نعدَّ تفسير ابن عباس على هذا النحو نواة للمعاجم العربية، فقد بدأت الدراسة في هذا الميدان من ميادين اللغة بالبحث عن معاني الألفاظ الغريبة في القرآن الكريم" (69).‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الوجوه والنظائر لألفاظ كتاب الله العزيز. الدامغاني
» الفروق الدلالية في الاسلوب القرآني
» الفروق الدلالية في الاسلوب القرآني
» العلاقات الدلالية:المشترك اللفظي
» بعض الخصائص الدلالية في اللغة العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  اللغة والنحو والبلاغة والأدب :: الأدب العربي-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


بُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم - د. سَعُد الكردي 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
الحذف العربية اسماعيل الخيام مدخل ظاهرة المعاصر البخاري النص اللغة قواعد كتاب الخطاب النحو ننجز مجلة الأشياء العربي على التداولية مبادئ بلال موقاي اللسانيات النقد محمد


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | انشئ منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع