منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك فن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةفن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرفن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورفن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةفن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةفن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودفن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرفن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة فن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لنافن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة فن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبفن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرفن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبفن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارفن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 فن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد بكاي التلمساني
عضو شرف
عضو شرف


وسام النشاط :
وسام النشاط

القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
210

نقاط :
602

تاريخ التسجيل :
15/08/2010

المهنة :
باحث وكاتب


فن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور Empty
مُساهمةموضوع: فن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور   فن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور I_icon_minitime2010-11-03, 23:16

فن الخبر في التراث النثري القديم
المفهوم والتطور



حنان المدراعي

شكلت جملة من الأجناس النثرية الحديثة هاجس المقاربات النقدية المعاصرة التي خاضت في استشراف معاييرها النصية، واستكشاف خصائصها النوعية، في حين ظل السرد العربي القديم رغم تنوع مجالاته وتعدد فنونه وغناه وثرائه بمنأى عن المساءلة والتحليل والتأويل إلا في حال قليلة نادرة. وقد مثل الخبر أحد هذه الفنون التي لم تنل حظها من العناية والدرس والنقد. ويروم هذا المقال لفت الانتباه إلى هذا الفن العريق والتعريف به، وتحديد دلالته، والوقوف على مسار نشأته وتطوره، واستكناه غاياته ومقاصده.

بناء المفهوم:

لا شك أن بناء مفهوم واضح للخبر يستوجب الانطلاق بدءاً من تحديد دلالته اللغوية. ويجد المتصفح للمعاجم العربية أن مدلوله يتراوح بين العلم بالشيء، ونقله كتابة أو مشافهة، حيث نجد أن ابن منظور يعرفه بقوله: «الخبر بالتحريك: واحد الأخبار. والخبر ما أتاك من نبأ عمن تستخبر. ابن سيده: الخبر: النبأ. والجمع أخبار»(1). وفي المصباح: «اسم ما ينقل ويتحدث به»(2). وفي المعجم الوسيط: «الخبر ما ينقل ويتحدث به قولاً أو كتابة، قول يحتمل الصدق والكذب لذاته.ج: أخبار»(3).

ورغم أن الدلالة اللغوية للمفهوم تسعفنا بعض الشيء في استيضاح المراد، بيد أنها تظل عاجزة وحدها عن استكناه وتلمس دلالة الخبر في علاقته بالخطابين الأدبي والنقدي العربيين، مما يقتضي إعادة قراءة للمفهوم في ضوء المصنفات الأدبية القديمة، وفي ارتباط مع الأبحاث والدراسات الحديثة.

لايكاد المتصفح للموروث النقدي والأدبي القديم يظفر بتحديد واضح للمفهوم، حيث إن الحديث عن الخبر عادة ما كان يتم في إطار التعبير عن التنوع والغنى اللذين ميزا التراث النثري العربي، دون احتفاء بتوخي الدقة في الفصل بينه وبين باقي الفنون الأدبية الأخرى. إذ نلفي أن إيراد المصنفات للفظ الخبر يتم في إطار البحث في أوجه التشابه مع الأجناس النثرية الأخرى السائدة آنذاك، أكثر من الاعتناء بوضع الحدود الفاصلة. وبذلك نجد لفظ خبر يرد إلى جوار مصطلحات أخرى من قبيل النادرة، والسيرة، والحكاية، والقصص. ومن ذلك ما صدر به الجاحظ «كتاب الحيوان»: «متى خرج من آي القرآن صار إلى الأثر، ومتى خرج من أثر صار إلى خبر، ومتى خرج من خبر صار إلى الشعر، ومن الشعر إلى النوادر، ومن النوادر إلى حكم عقلية ومقاييس السداد»(4). كما يرد الخبر في بعض هذه المصنفات باعتباره فناً جامعاً لمجموعة من الأنواع الأدبية، دون العناية بافتحاص ملامحها وخصوصيتها. ومن ذلك ما أورده صاحب «الأمالي» في تقديمه للكتاب: «أودعته فنوناً من الأخبار، وضروباً من الأشعار، وأنواعاً من الأمثال، وغرائب من اللغات. على أني لم أذكر باباً من اللغة إلا أشبعته، ولا فناً من الخبر إلا انتخلته»(5).

ولا شك أن صعوبة تحديد اللفظ والإشكالية التي يطرحها لدى القدماء، سيحيلنا إلى الوقوف عند بعض الدراسات الحديثة التي اهتمت بالخبر، عسى أن نظفر ببعض ما يساعد على تلافي الغموض الذي ينطوي عليه.

إذا أرجأنا النظر عن المصنفات القديمة في اتجاه البحث عن الخبر في الدراسة الحديثة والمعاصرة، وجدنا إقرار أصحابها كذلك بالصعوبة التي يطرحها، واعترافاً بأن التمييز الدقيق لهذا الفن يفترض القيام بدراسات مفردة، ينصرف كل منها لاستخلاص المقومات الرئيسة لكل جنس من الأجناس الموازية له. ويتم إثر ذلك استخلاص النتائج في ضوء المقابلة بينها(6).

احتذى جملة من الدارسين المحدثين حذو القدماء في عدم الاعتناء بالتحديد الدقيق لمفهوم الأخبار، وتجاوز اللبس المفاهيمي المنبثق عن التداخل بين الألوان النثرية المختلفة، حيث يرد فن الخبر لدى البعض رديفاً للقصص كما هو الحال في «محاضرات في القصص في آداب العرب ماضيه وحاضره»: «وبهذه القصص التي تسمى الأخبار نستطيع القول بأن فن القصة في الأدب العربي واضح في كل عصر»(7).

كما نجد لدى البعض الآخر تداخلاً واضحاً بين مفهوم كل من الحكاية والسمر والنادرة والخبر، ومن مظاهر ذلك ما ورد في حديث موسى سليمان عما سماه القصص الإخباري عند العرب، حيث يقول: «عنينا بالقصص الإخباري تلك الحكايات القصيرة، والأسمار الكثيرة، والنوادر الظريفة، والأخبار المشتتة هنا وهناك، لايجمعها كتاب واحد من الأصول، لأنها لم تدون في مكان واحد معين، ولم يكتبها كاتب واحد معروف لغرض من الأغراض الأدبية. وإنما هي روايات مختلفة الألوان، متشعبة الأهداف، متعددة الأغراض، جمالها في ظرفها، وخفة روح روايتها، وأدبها في رشاقة أسلوبها، ونصاعة لغتها»(8).

الملاحظ أن موسى سليمان استند في تعريفه للقصص الإخباري على حشد مجموعة من الفنون الأدبية من بينها فن الخبر، وتوظيفها في مسار واحد إلى جانب بعضها بعضاً، دون الإشارة إلى ما يميز كل واحد منها.
وعلى نفس المنوال من عدم التمييز بين الفنون النثرية وإبراز محددات كل منها يسير علي عبد الحليم محمود في كتابه «القصة العربية في العصر الجاهلي»: «والقصة هي الفن الذي نعرفه اليوم بهذا الاسم بين الأجناس الأدبية. قد أطلقها العرب على عدة أشياء، وأطلقوا هذه الأشياء عليها وهي: الحديث، والخبر، والسمر، والخرافة»(9).

وبالرغم من التداخل الواضح بين المفاهيم وانعدام التحديد الدقيق للخبر ومميزاته في الدراسات الأدبية الحديثة. إلا أننا نقف على بعض الدراسات المعاصرة التي أبرزت جدواها في الالتفات إلى فن الخبر. واجتهدت في الكشف عن بعض خصائصه التكوينية. ونذكر في هذا الصدد سعيد يقطين في كتابه «الكلام والخبر»، حيث نلفيه يضع الخبر إلى جانب أنواع أصلية وثابتة من مثل الحكاية والقصة والسيرة. ويؤكد أنها أنواع تقترب من الأجناس الأدبية من حيث طبيعتها وبناؤها. ويقوم فصل يقطين بين هذه الأنواع على مبدأ التراكم. وبذلك يتميز الخبر عنده بكونه أصغر بنية حكائية. وفي إطار توضيحه لهذا المبدأ، ومقارنته للخبر بغيره من الأنواع يقول: «فإذا كان الخبر أصغر وحدة حكائية، فإن الحكاية تراكم لمجموعة من الأخبـار المتصلة، والقصـة تراكـم لمجموعـة مـن الحكايـات، والسـيرة تراكـم لمجموعة من القصـص»(10).

وإذا كان الفصل في مرحلة أولى تم لدى يقطين عبر الاستعانة بمبدأ التراكم، فإننا نجده في مرحلة لاحقة يتدرج في محاولة الفصل اعتماداً على آليات بنيوية تركيبية، لعل أبرزها: الأحداث والشخصيات، حيث يرى أن الحدث يتصل بالخبر والحكاية(11). في حين ينصب الاهتمام في القصة والسيرة على الشخصية، وبذلك يكون يقطين قد أفاد ببعض ما يضفي خصوصية على الخبر، لكنه لم يمعن في التدقيق في عناصر جزئية أخرى بنيوية وموضوعية يمكن أن يقوم على أساسها التمييز. ولعل ذلك راجع بالأساس إلى طبيعة الدراسة التي افترضت تخصيص حيز ضيق للحديث عن الخبر
إذا أرجأنا النظر عن المصنفات القديمة في اتجاه البحث عن الخبر في الدراسة الحديثة والمعاصرة، وجدنا إقرار أصحابها كذلك بالصعوبة التي يطرحها، واعترافاً بأن التمييز الدقيق لهذا الفن يفترض القيام بدراسات مفردة، ينصرف كل منها لاستخلاص المقومات الرئيسة لكل جنس من الأجناس الموازية له. ويتم إثر ذلك استخلاص النتائج في ضوء المقابلة بينها

واصل سعيد جبار سبيل سابقه في استكناه الملامح التي ينفرد بها الخبر عن غيره من الأجناس النثرية الموازية له في التراث العربي القديم. وقد تم ذلك عبر وقوفه على تحليل البنية الحكائية للنص الخبري، لينتهي إلى استنتاج مفاده أن: «الخبر على عكس الأنواع السردية الأخرى المركبة ينمو أفقياً فقط، في حين تنمو الأنواع الأخرى أفقياً وعمودياً. وتتمثل بساطة الخبر في هذا الانتقال السريع بين الوظائف التي تربط البداية بالنهاية، في مساحة خطابية لا تتجاوز أحياناً السطرين أو الثلاثة. وهذا ما يجعل الحدث في الخبر بسيطاً، كما يجعله بؤرة الفعل السردي بصفة عامة. وبساطة الحدث ووحدته تنعكس على البنية الزمانية والفضائية التي لا تتجاوز هي الأخرى هذه البساطة، وبالتالي فبساطة النوع تنعكس على الثوابت الحكائية التي تدعم هذه البساطة وتؤكدها»(12).
كما أضاف المؤلف أن: «البساطة التيمية هي مفهوم مركزي تساهم في تمييز الخبر عن الأنواع السردية الأخرى»(13).

وإذا كان سعيد جبار قد اجتهد في توضيح خصوصية الخبر من بساطة الشكل، ووحدة الزمن والحدث، وتفرد الفضاء أو غيابه في الكثير منها، وندرة الشخصيات وقلتها، وهيمنة الخطاب المسرود. وبذل جهداً قيماً في دراسته للحدود الفاصلة بين الخبر كنوع بسيط وبين الحكاية باعتبارها نوعاً مركباً، فإننا نلفيه يغض الطرف عن التدقيق في تمييز الخبر عن أنواع أخرى من قبيل الحديث، والنادرة، والقصة، والسمر، والخرافة.

وتشكل دراسة محمد القاضي «الخبر في الأدب العربي: دراسة في السردية العربية» هي الأخرى إحدى الدراسات الرائدة في الفترة المعاصرة، التي تجشم صاحبها عناء تعريف الخبر ومحاولة صياغة حدوده. وقد شدد القاضي في دراسته على أن الخصائص المميزة للخبر على مستوى البناء والخطاب لا يمكن النظر إليها باعتبارها قوانين صارمة لا يأتيها الشك، وإنما بوصفها سمات تحضر في أغلب الأخبار، وتساعدنا على استشفاف الملامح الرئيسة لهذا الضرب من الإبداع(14).

وإذا كان المؤلف يرى أن أهم ما يميز النص الخبري هو ارتكازه على الإسناد الذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيته، فإنه أضاف إليه مجموعة من الملامح التي تمكن من إضفاء نوع من الخصوصية المميزة للخبر على مستوى البنية والخطاب، من ذلك قوله بشأن الأخبار: «تنزع لبساطة بنيتها إلى الاقتصاد في الأساليب. وكما أن مسارها البنيوي مرَّ من البساطة إلى التركيب، فإن مسارها الخطابي مرَّ من الاقتصاد إلى التوسع... وبما أن الأخبار مدارها على التقاط الحدث الفذ والقول الطريف، فقد رأيناها تنزع إلى تغليب المشهد والقص الإفرادي، ومراعاة الترتيب الذي سلكته الأحداث على مستوى البنية. وسعينا إلى استشفاف نمط الرؤية الغالب على الأخبار، فوجدنا لها ظاهراً يغلب الرؤية من خلف، وباطناً يغلب الرؤية المصاحبة»(15).

وعموماً يمكن القول إن اختلاف الدراسات حول مدلول الخبر، ومنزلته من الفنون السردية القديمة، وتعدد مناحي النظر في أنماط العلاقات المتبادلة بينها، لم يمثل جسراً يعوق الظفر ببعض الملامح العامة التي يمكن الاستعانة بها على تحديد بعض الخصائص المشتركة المميزة لهذا الفن التراثي العريق، لعل أبرزها: اعتماد السند، وعدم الامتداد في الزمن والمكان، والتركيز على الحدث بدلاً من الشخصية، والتزام ترتيب محدد في البنية السردية، وبساطة الأسلوب...

لا شك أن الفضول المعرفي يقودنا - بعد أن وقفنا عند إشكالية تحديد اللفظ وكيفية بناء الخصوصية النصية الخبرية - إلى محاولة صياغة تساؤل آخر لا يقل أهمية عن سابقه، ويتعلق الأمر بضرورة استشراف مسار النشأة والتطور الذي اتبعه هذا الفن التراثي.

طور:

إذا كان إيمان أغلب الدارسين بندرة الأدب المنثور الراجع إلى فترة الجاهلية أو انعدامه يسمح لهم بإرجاع الكتابة الخبرية إلى بداية الإسلام بدعوى: «أن غياب أي نثر عربي مكتوب لفترة ما قبل الإسلام فكرة لا يكاد يرقى إليها الشك»(16). فإننا بالرغم من ذلك نجد قلة من المؤلفين ممن يرجعون البذور الأولى للتدوين الخبري إلى ما قبل القرن الأول للهجرة. ومن ذلك رأي أحمد أمين في كتابه «فجر الإسلام»: «ذهب بعضهم إلى أن تدوين العلوم والأخبار لن يحدث إلا في منتصف القرن الثاني للهجرة. وهذا ما يظهر لنا غير صحيح فإن التدوين بدأ منذ القرن الأول، بل كان قبل الإسلام تدوين. وكان هذا التدوين كثيراً في البلاد المتحضرة كاليمن والحيرة وقليلاً في الحجاز»(17).

ويشاطره الرأي ناصر الدين الأسد حيث يرى هو الآخر «أنه كان للعرب في الفترة الجاهلية معلمون يعلمـون القراءة والكتابـة، وضروباً مـن العلم منها أخـبار الأوليــن وقصـص التاريـخ»(18).

وتكاد المصادر العربية تجمع على كون عبيد بن شرية الجرهمي أول من ألف كتاباً في الأخبار زمن معاوية بن أبي سفيان وبأمر منه. حيث تروي المصادر أن معاوية استقدم عبيداً، وطلب منه أن يجيب عن جملة من الأسئلة المتعلقة باهتمامات الناس العامة، وما يثير انتباههم من الأخبار، فانصرف عبيد إلى حكاية ما تواتر مما له علاقة بأخبار الماضين والمتقدمين، وملوك العجم والعرب. ثم دعا معاوية ديوانه وكتّابه أن يدونوا كل ذلك. ومما يروى في هذا الشأن: «وفد عبيد بن شرية على معاوية بن أبي سفيان فسأله عن الأخبار المتقدمة، وملوك العجم، وسبب تبلبل الألسنة، وأمر افتراق الناس في البلاد. وكان استحضره من صنعاء اليمن. فأجابه إلى ما أمر. فأمر معاوية أن يدوّن، وينسب إلى عبيد بن شرية»(19).

ونجد نفس الخبر برواية أخرى تجعل من عمرو بن العاص سبباً في استقدام عبيد بن شرية إلى معاوية بن أبي سفيان: «إن معاوية كان مستشرفاً لأخبار حمير. فقال له عمرو بن العاص أين أنت عن عبيد بن شرية؟ فإنه أعلم من بقي بأخبارهم وأنسابهم. فكتب إليه يأخذ منه الأخبار فألفها كتاباً»(20).

وعلى هذا النحو من الشواهد تصور لنا المصادر العربية المنبع الأول للتأليف الخبري الذي أفرز «كتاب أخبار عبيد بن شرية الجرهمي» الذي تضمن أخبار الأمم البائدة، وأخبار ملوك لخم، وكندة، وحمير، وغسان.
بالرغم من التداخل الواضح بين المفاهيم وانعدام التحديد الدقيق للخبر ومميزاته في الدراسات الأدبية الحديثة. إلا أننا نقف على بعض الدراسات المعاصرة التي أبرزت جدواها في الالتفات إلى فن الخبر. واجتهدت في الكشف عن بعض خصائصه التكوينية

وفي نفس السياق يندرج كتاب «التيجان في ملوك حمير» لوهب بن المنبه، حيث يرد هوالآخر كعنوان بارز ضمن العناوين الأولى التي تصدرت بدايات التأليف، في مجال الأخبار. وقد ضم هذا الكتاب إلى سابقه. ونشرا ضمن كتاب واحد تشديداً على أوجه التكامل بينهما في المضمون، والتشابه اللافت في نهج الأخبار، والقرب في المسافة الزمنية.

وبالرغم من تواتر المصادر التي أوردت خبر المصنفين، بيد أن التحفظ الذي أحاط بالتأليف الخبري في تلك الفترة ظل قائماً، حيث تسربت إليهما الكثير من الشكوك. ولعل مرد بعضها إلى عدم احتفائهما بالسند. كما عزز تضارب الآراء بصدد بعض الروايات التي تناولت خبر الكتابين من هذا المنحى التشكيكي(21)، بل إن احتراز البعض من نسبة المصنفين إلى مؤلفيهما واعتبار عبيد بن شرية شخصية خرافية اخترعها ابن النديم(22)، عمق من زخم الإشكالات المرتبطة بهاجس الانطلاق في التأليف الخبري.

وإذا كنا نلاحظ بعض الغموض وتضارب الآراء يحومان حول البدايات الأولى لظهور فن الخبر وانتشاره، فإنه لامجال للشك في غنى التراث العربي بالمصادر الرائدة في ميدان التأليف الخبري، الممتدة عبر الحقب المتوالية والأمصار المختلفة. ويمكن القول إن القرن الرابع الهجري عرف نزوعاً منقطع النظير نحو الـتأليف في أدب الأخبار، تمخضت عنه مجموعة من المصنفات التي خلفت مادة أدبية غزيرة ومتنوعة. ولم يكن ذلك ليتم بمعزل عن الغنى والثراء الذي عرفته فنون نثرية أخرى. والملاحظ أن أغلب الكتابات والنقول الخبرية الممتدة على صفحات المصادر العربية تحضر إلى جانب مواد سردية أخرى. نلمس ذلك على الخصوص في مـؤلفات كل من الجاحـظ والمبـرد وابن قتيبـة والأصفهانـي والتنوخـي والحصـري وغيـرهـم.

وعادة ما نلمح الإشارة إلى هذا التنوع الأجناسي منذ مقدمة هذه المصنفات. ومن ذلك ما نجده مثلاً في مقدمة «الأغاني» من تنبيه إلى تنوع الفنون الأدبية. وفي ذلك قول الأصفهاني عن الكتاب: «وأتى في كل فصل من ذلك بنتف تشاكله، ولمع تليق به، وفقر إذا تأملها قارئها لم يزل متنقلاً من فائدة إلى مثلها، ومتصرفاً فيها بين جد وهزل، وآثار وأخبار، وسير وأشعار متصلة بأيام العرب المشهورة، وأخبارها المأثورة، وقصص الملوك في الجاهلية، والخلفاء في الإسلام»(23).

بيد أن هذا التنوع في الفنون الأدبية التي احتوتها المصادر، لم تثن أصحابها عن تخصيص حيز وافر للحديث عن منهجيتهم في تناول الأخبار، والإشارة إلى بعض مميزاتها وخصائصها، ومن ذلك ما ورد في حديث الأصفهاني عن اختياراته الخبرية قائلاً: «إذ كانت منتخلة من غرر الأخبار ومنتقاة من عيونها ومأخوذة من مضانها ومنقولة من أهل الخبرة بها»(24).

وبعد أن عبر صاحب «الأغاني» عن مصدر أخباره وقيامها على معيار الصدق والشفافية، حاول إبراز خصوصية أخرى كانت مثار اهتمام مصنفي الأخبار ويتعلق الأمر باستعراض الدواعي الكامنة وراء اختيار نهج معين في ترتيب النصوص الخبرية: «وكذلك يجري أخبار الشعراء، فلو أتينا بما غني به شعر شاعر منهم، ولم نتجاوزه حتى نفرغ منه، لما جرى هذا المجرى، وكانت للنفس عنه نبوة منه ملة...... وإذا كان هذا هكذا فما رتبناه أحلى وأحسن، ليكون القارئ بانتقاله من خبر إلى غيره، ومن قصة إلى سواها، ومن أخبار قديمة إلى محدثة، ومليك إلى سوقة، وجد إلى هزل، أنشط لقراءته، وأشهى لتصفح فنونه»(25).
وعلى ذات المنوال قدم التنوخي لنصوصه الخبرية: «فأوردت ما كتبته مما كان في حفظي سالفاً، مختلطاً بما سمعته آنفاً، من غير أن أجعله أبواباً، ولا أصنفه أنواعاً مرتبة، لأن فيها أخباراً تصلح أن يذاكر بكل واحد منها في عدة معانٍ، وأكثرها ما لو شغلت نفسـي فيـه بالنظـم والتأليف، والتصنيف والترتيب لبرد واستثقل.وكان إذا وقف قارئه على خبر من أول كل باب فيه علم أن مثله باقية، فقل لقراءة جميعه ارتياحه ونشاطه، وضاق فيه توسعه وانبساطه»(26).
إذا كنا نلاحظ بعض الغموض وتضارب الآراء يحومان حول البدايات الأولى لظهور فن الخبر وانتشاره، فإنه لامجال للشك في غنى التراث العربي بالمصادر الرائدة في ميدان التأليف الخبري، الممتدة عبر الحقب المتوالية والأمصار المختلفة

يتبين أن مواضيع من قبيل نسبة الأخبار، وبنائها على النزاهة، وترتيبها على الشاكلة التي تثير بها اهتمام المتلقي مثلت أهم القضايا المفكر فيها من لدن مصنفي الأخبار.

ونلاحظ إلى جانب تغليب حضور الخبر في مؤلفات جامعة لم تعن بالتعيين الأجناسي في عتباتها من قبيل: «البرصان والعرجان والعميان والحولان» للجاحظ، و«الأذكياء» لابن الجوزي، و«الكامل» للمبرد، و«الأغاني» للأصفهاني، حضوراً لافتاً لمؤلفات أخرى أثبتت لفظ الخبر في عتباتها، مستعيضة به عن غيره من الفنون الأدبية السائدة آنذاك. ومما يجدر ذكره في هذا المجال «أخبار القضاة» لأبي بكر محمد وكيع، و«المختار من نوادر الأخبار» للمقري، و«لطائف الأخبار» للتنوخي، وأخبار النساء لابن الجوزي، وغيرها كثير...

ولاشك أن حظور الخبر في كلا النوعين من التصنيف استهدف تحقيق غايات ومقاصد بعضها يقدم نفسه منذ القراءة الأولى، وبعضها لايمكن التوصل إليه إلا بعد تدبر المعاني ومعاودة النظر. وسيكون حريّاً بنا أن نعقد الجزء الأخير من هذا المقال لتتبع بعض الغايات المعلنة والضمنية المتوخاة من هذه الأخبار.

والغايات:

تمكن المسعودي في إطار حديثه عن فضائل الأخبار من الوقوف عند أبرز الغايات المتوخاة من هذا الفن معبراً عن ذلك بقوله: «....كل علم من الأخبار يستخرج، وكل حكمة منها تستنبط، والفقه منها يستثار، والفصاحة منها تستفاد، وأصحاب القياس عليها يبنون، وأهل المقالات بها يحتجون، ومعرفة الناس منها تؤخذ، وأمثال الحكماء فيها توجد، ومكارم الأخلاق ومعاليها منها تقتبس، وآداب سياسة الملك والحزم منها تلتمس، وكل غريبة منها تعرف، وكل عجيبة منها تستطرف، وهو علم يستمتع بسماعه العالم والجاهل..... وبعد فإنه يوصل به الكلام، ويتزين به في كل مقام، ويتجمل به في كل مشهد، ويحتاج إليه في كل محفل»(27).

إن المتأمل لهذه القولة يلاحظ أن صياغة الأخبار استهدفت جملة من الغايات، استهلها المسعودي بالمقصدية المعرفية، معتبراً أن الخبر مصدر وأصل كل العلوم والمعارف. كما شدد على حضور الغاية الأخلاقية للأخبار. فضلاً عن ذلك شكل تحقيق الأنس، واللذة النفسية، وإمتاع فئات المتلقين عنصراً بارزاً في تحديد المسعودي للغايات الفنية، معتبراً الخبر حلية يتم بها توشيح الكلام في محافل مختلفة.
ولم يفت القلقشندي التنبيه إلى الغاية المعرفية للأخبار، والإشارة إلى أهميتها إلى جانب غيرها من المعارف في توشيح الكتابة: «لابد للكاتب من النظر في جمل الفقه والحديث، ودراسة أخبار الناس، وحفظ عيون الأخبار، ليدخلها في تضاعيف سطوره، متمثلاً بها إذا كتب أو يصل بها كلامه إذا حاور»(28).
والمتأمل في كتب الأخبار يجد إشارة من لدن أصحابها لبعض هذه الغايات ضمن مقدمات مؤلفاتهم، أو بين ثنايا أخبارهم. وبذلك نلفي البعد المعرفي والأخلاقي حاضراً في تقديم التنوخي للنشوار، حيث يلح على ضرورة إخراج هذا الفن للمتلقي خشية الضياع الذي بدأ يتربص به بوفاة المشايخ الذين يشكلون مادة هذا الفن. كما ركز على أهميته في تهذيب الأخلاق، والتذكير بمكارمها، والتحلي بفضائلها. ومن ذلك: «فلما تطاولت السنون، ومات أكثر أولئك المشيخة الذين كانوا مادة هذا الفن. ولم يبق من نظرائهم إلا اليسير الذي إن مات لم يحفظ عنه ما يحكيه، مات بموته ما يرويه، ووجدت أخلاق ملوكنا ورؤسائنا، لا تأتي من الفضل بما تحتوي عليه تلك الأخبار من النبل. فيستغني بما يشاهد من نظيره عن حفظ ما سلف وتحبيره، بل هي مضادة لما تدل عليه تلك الحكايات من أخلاق المتقدمين وضرائبهم، وطبائعهم ومذاهبهم»(29).

ويشدد صاحب «كتاب الأغاني» هو الآخر على حضور البعد الأخلاقي والتعليمي في تصنيف الأخبار مؤكداً أن الارتواء من حياضها لا يقف عند حدود فئة معينة. ولا يختص بسن محددة، بل ينسحب على فئات عمرية مختلفة، وفي ذلك يتحدث عن نصوصه الخبرية بقوله: «تجمل بالمتأدبين معرفتها، وتحتاج الأحداث إلى دراستها، ولا يرتفع من فوقهم من الكهول عن الاقتباس منها»(30).
ولعل الدين الإسلامي كان علة ظهور هذه الأخبار التي يمكن وسمها بالتعليمية أو الدعائيـة فـ: «القرآن بالدرجة الأولى والسنة النبوية بعد ذلك، قد كانا مرجعاً للرواة الذين ينطلقون منهما عادة، فيصوغـون من الأخبار مـا يكون معـززاً للعقيـدة، شاحـذاً للإيمان، أو ما يكتفـي باستلهـام القـرآن والحديـث لصياغـة أخـبار تؤكـد أن كــل ما ورد فيهــا صـادق لا يرقـى إليـه الشـك»(31).
إن بروز هذه المقصديات لا يلغي حضوراً لوظائف أخرى ضمنية يقصر المجال عن استحضارها، حيث تفترض دراسة مستقلة، تقوم على التحليل النصي، وتحديد نظام العلاقات القائمة بين مكونات الخبر، واستكناه طبيعة الروابط الممكنة بين المستوى الماهوي للنص والمستوى القيمي والتداولي والحياتي.

الهوامـش:

1 - لسان العرب، تحقيق محمد عبد الوهاب، محمد الصادق العبيدي، دار إحياء التراث العربي، 1999، ج 4، ص12.
2 - أحمد الفيومي، المصباح المنير، مكتبة لبنان،( د- ت )، ص62.
3 - المعجم الوسيط، مطبعة مصر، 1961، ج1، ص215.
4 - كتاب الحيوان، تحقيق: عبد السلام هارون، دار إحياء التراث، 1969، ج1، ص 93.
5 - أبو علي القالي، تحقيق: محمد عبد الجواد الأصمعي، دار الكتب المصرية، ج1، ص 3.
6 - محمد القاضي، الخبر في الأدب العربي: «دراسة في السردية العربية»، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1998، ص 685.
7 - محمد تيمور، معهد الدراسات العربية، 1958، ص 29.
8 - الأدب القصصي عند العرب، منشورات دار الكتاب اللبناني، 1956، ص 53.
9 - القصة في العصر الجاهلي، دار المعارف، مصر، ص17.
10 - الكلام والخبر (مقدمة للسرد العربي)، المركز الثقافي العربي، المغرب 1997، ص 195.
11 - نفسه.
12 - الخبر في السرد العربي: الثوابت والمتغيرات، مجموعة المدارس، 2004، ص218.
13 -نفسه.
14 - الخبر في الأدب العربي، ص 406.
15 - نفسه، ص406-407.
16 - Encyclopédie de l’islam, Nouvelle édition , Arrabiyya , Lyden , Tome 1, p 603
17 - فجر الإسلام، دار الكتاب العربي، بيروت، ط 10، (د – ت)، ص 166.
18 - مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية، دار المعارف، القاهرة، 1982، ص 52.
19 - ابن النديم، الفهرست، دار المعارف، بيروت، 1978، ج1،ص 132.
20 - ابن حجر العسقلاني، الإصابة، تحقيق: علي البجاوي، دار الجيل، بيروت 1992، ص 192.
21 - لننظر على سبيل المثال الاختلاف الحاصل في الروايات بين كل من «معجم الأدباء» لياقوت الحموي، دار الفكر،1980، ج 12، ص73، وكتاب «المعارف» لابن قتيبة، تحقيق: تروت عكاشة، دار المعارف، ص543، وكتاب أخبار عبيد لعبيد بن شرية ص 312.
22 -أمين مدني، التاريخ العربي ومصادره، دار المعارف، 1966، ج2، ص 374.
23 - كتاب الأغاني، دار الكتب العلمية، بيروت، 1992، ج 1، ص 1-2.
24 - نفسه، ص 2.
25 - نفسه، ص5.
26- نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة، ( د- م )، 1971، ج 1، ص 12 – 13.
27 - مروج الذهب، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، دار الرشاد، المغرب، ج2 ص 67.
28 - صبح الأعشى في صناعة الإنشا، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة، ج1، ص 141.
29 - نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة، ج1، ص8.
30 - كتاب الأغاني، ج1، ص2.
31 - الخبر في الأدب العربي، ص 646.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نورة
.
.


القيمة الأصلية

عدد المساهمات :
85

نقاط :
109

تاريخ التسجيل :
23/01/2010


فن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور Empty
مُساهمةموضوع: رد: فن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور   فن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور I_icon_minitime2010-11-04, 00:41

باركك الله
أحسنت أخي
موضوع قيم مفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

فن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» السياق: النشأة والمفهوم والتطور
» رواة الخبر
» رفع المبتدا ورفع الخبر
» 4- المفهوم التخاطبي
» 3- المفهوم الوضعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  اللسانيات النظرية :: تحليل الخطاب و لسانيات النص-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


فن الخبر في التراث النثري القديم المفهوم والتطور 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
الأشياء النحو العربية قواعد اللسانيات بلال مجلة العربي البخاري النص مبادئ الحذف على ننجز مدخل الخطاب النقد التداولية الخيام اللغة محمد ظاهرة اسماعيل كتاب المعاصر موقاي


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | انشاء منتدى مع أحلى منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع